تحت الصفر.. دولة عربية تتعرض لموجة برد قارس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
توقع الراصد الجوي العراقي علي الجابر الزيادي، أن تسجل درجات حرارة دون صفر مئوي في وسط البلاد وشمال العراق ، محذرا من تراجع كبير في درجات الحرارة - هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقد – في العراق.
ونقلت وكالة شفق نيوز عن الزيادي قوله إن نماذج خرائط الطقس تشير إلى تأثر الشرق الأوسط وشمال الجزيرة العربية في الشام والعراق والخليج لتقدم منخفض قطبي المنشأ ينحدر تقدمه بسحب ممطرة يوم 20 فبراير الجاري من شرق البحر المتوسط نحو سوريا والعراق، حاملاً أمطارا غزيرة تشمل مناطق مختلفة في البلاد ومن ثم تعقبه موجة برد شديدة (قبرصية) قادمة من انفصال الدوامة القطبية شمال شرق الأطلسي، وقد تأخذ تحركها بسيناريو غير ثابت حتى الآن.
وقال الزيادي “السيناريو الأول المتوقع هو أن تتأثر البلاد تحت كتلة هوائية ضخمة سيبيرية وتبدأ يوم 20 إلى 23 شباط الجاري، وقد تؤدي إلى نزول الحرارة لأدنى مستويات منذ سنوات وتسجيل ”صفر مئوي" في وسط وشمالي البلاد".
وختم الزيادي قائلا "مدن عراقية أخرى قد تسجيل معدلات الحرارة العليا 12 مئوية نهاراً وصفر مئوي فجراً، وهذا يعيد موجة سابقة قبل أكثر من عشر سنوات حدثت عام 2011، فيما السيناريو الثاني هو أن الموجة الباردة قد تساهم فقط في هبوط معدلات الحرارة بفارق 7 درجات أو موجة برد اعتيادية، وتوقعات قيد المتابعة حاليا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق موجة برد منخفض قطبي المزيد
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.