تبدأ اليوم الجمعة، الدورة الواحدة والستين لمؤتمر ميونخ للأمن بمدينة ميونخ الألمانية، ومن المتوقع أن يحضر 60 رئيس دولة وحكومة هذا المنتدى الأكثر أهمية في العالم للسياسة الأمنية.

كما سيشهد أول لقاء بين الرئيس الأوكراني والإدارة الأميركية الجديدة ممثلة بنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو فيما قد يكون بداية فعلية للمفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب وسط مخاوف مما إذا كانت كييف ستضطر إلى التنازل عن أراضيها التي تحتلها روسيا.

بدوره، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن مسؤولين أمريكيين وروس وأوكرانيين سيعقدون لقاءً لبحث سبل حل الأزمة الأوكرانية في المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل.

وقال ترامب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: “غدًا اجتماع في ميونيخ، والأسبوع المقبل اجتماع في المملكة العربية السعودية، ليس معي أو مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولكن مع كبار المسؤولين، وستشارك أوكرانيا أيضًا في هذا الاجتماع”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، أمس الخميس، أن كبار المسؤولين من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة سيعقدون اجتماعا في ميونخ الألمانية اليوم الجمعة.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “سيعقدون اجتماعا في ميونخ غدا.. ستكون روسيا هناك مع أشخاص من عندنا، وأوكرانيا مدعوة أيضًا بالمناسبة. لا أعلم من بالتحديد سيكون هناك من كل دولة، لكنهم مسؤولون رفيعو المستوى من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة”.

وحول مدى وثوقه بتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد ترامب: “نعم، أصدق أنه يريد السلام، أنا أعرفه جيدًا… أصدق أنه يريد أن يرى شيئًا يحدث للتوصل لاتفاق”.

بدورها، طالبت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، الخميس، بإشراكهم في أي مفاوضات سلام بعد أن تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “نحن، باعتبارنا دولة مستقلة، لن يكون من الممكن أن نقبل أي اتفاقيات بدوننا”. وأضاف أن بوتين يستهدف جعل مفاوضاته ثنائية مع الولايات المتحدة، ومن المهم عدم السماح بذلك.

واتخذ المسؤولون الأوروبيون نهجا صارما بشكل معلن وعلى نحو استثنائي تجاه مبادرة السلام التي اقترحها ترامب، قائلين “إن أي اتفاق سيكون من المستحيل تنفيذه ما لم يتم إشراكهم هم والأوكرانيين في التفاوض عليه”.

وقالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن “أي حل سريع هو صفقة قذرة”، كما نددت بما قُدم سلفا من تنازلات واضحة. وأضافت: “لماذا نعطيهم (الروس) كل ما يريدونه حتى قبل بدء المفاوضات؟ … إنه استرضاء. لا نجاح لهذا أبدا”.

ماكرون: على أوروبا أن تتحمّل مسؤولية أوكرانيا بمفردها
في السياق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة “فاينانشال تايمز” إنه في ظل التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين حول أوكرانيا، ينبغي على الدول الأوروبية إعادة النظر في دورها في العالم.

وأضاف ماكرون: “يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوروبا أنه يجب عليها الآن أن تتحمل المسؤولية بنفسها. وأعتقد أن هذا ما ينبغي علينا فعله”. وأشار إلى أنه لا يستغرب مثل هذه التصريحات والأفعال الصادرة عن الرئيس الأمريكي.

وشدد على أن هذه التصرفات من جانب ترامب، تمنح أوروبا مساحة كبيرة للمناورة. وأكد أنه بات على أوروبا الآن تحقيق صحوة استراتيجية وأن تزيد حجم الإنفاق الدفاعي، وتوسيع الاقتصاد، وتحرير كافة قطاعاته من التوجيه ودمجها.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت أن قوات حفظ السلام التي قد تسعى الدول الأوروبية لإرسالها إلى أوكرانيا لن تكون تحت مظلة “الناتو”، ولا تخضع للمادة الخامسة من معاهدة الدفاع الجماعي للحلف.

وأكد أن على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية وغير العسكرية لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل قواتها إلى هناك.

وأجرى الرئيسان الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، يوم الأربعاء، محادثة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة. وناقش الرئيسان القضايا المتعلقة بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين، فضلاً عن تسوية الوضع في أوكرانيا.

وتطرق الرئيسان أيضا إلى مواضيع أخرى: تسوية النزاع في الشرق الأوسط، والبرنامج النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية الروسية الأمريكية في المجال الاقتصادي. واتفق بوتين وترامب على مواصلة الاتصالات الشخصية، بما في ذلك تنظيم لقاء شخصي بينهما.

هذا “ينعقد، اليوم الجمعة، مؤتمر ميونيخ للأمن وسط حضور كبير من السياسيين والدبلوماسيين الغربيين، وذكرت وكالات أنباء غربية أن المؤتمر سيحضره أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 100 وزير.

ويعد “مؤتمر ميونيخ للأمن”، أحد المنتديات الرائدة في العالم لمناقشة قضايا الأمن الدولي، ويحدد المؤتمر هدفه بأنه “بناء الثقة وتعزيز حل النزاعات سلميا من خلال الحفاظ على حوار مستمر وخاضع للإشراف وغير رسمي داخل مجتمع الأمن الدولي”.

وانعقد المؤتمر الأول عام 1963، في ميونيخ كاجتماع غير رسمي لممثلي وزارات الدفاع في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لمناقشة قضايا الشراكة عبر الأطلسي، ومنذ عام 1998، يتم تمويل المنتدى من قبل الحكومة الألمانية.

وكان المنتدى حدثًا داخليًا مغلقًا على مدى أكثر من 30 عامًا، وبمرور الوقت، توسع النطاق الجغرافي للمؤتمر بشكل كبير ليشمل روسيا ورابطة الدول المستقلة ودول البلطيق وأوروبا الوسطى والشرقية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا والشرق الأوسط.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب بوتين وترامب دونالد ترامب روسيا وأمريكا الرئیس الأمریکی الیوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

ترامب يصف بوتين بـ«الرجل الصلب».. ويهدد بعقوبات جديدة ضد روسيا

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا إياه بـ”الرجل الصلب الذي لا يمكن كسره”، مشيرًا إلى أن موقفه من بوتين “لم يتغير”، وذلك في مقابلة مع قناة “نيوزماكس”.

وقال ترامب: “بوتين صلب كحبة الجوز التي لا يمكن كسرها”، ملمحًا إلى احتمال عقد لقاءات قريبة مع الرئيس الروسي قبيل انتهاء المهلة المحددة للتسوية في أوكرانيا.

ووسط تصاعد الجهود الدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية، أكد ترامب أن بلاده مستعدة لفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى حل قبل الموعد النهائي المحدد في 8 أغسطس، بحسب ما أعلنه نائب القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي.

وأشار ترامب إلى أن روسيا تملك خبرة كبيرة في التحايل على العقوبات، لكنه شدد على أن الإدارة الأميركية “مصممة على المضي قدماً”، مضيفًا: “أنا أكثر من يفهم في العقوبات… لا أعلم إن كانت ستزعج بوتين، لكننا سننفذها”.

كما أعلن الرئيس الأمريكي أن الهند قد تتوقف عن شراء النفط الروسي في إطار اتفاق تجاري يجري التفاوض عليه مع واشنطن، مضيفًا أن “الهند تفرض بعضاً من أعلى الرسوم الجمركية في العالم”، وأن بلاده ستعلن إجراءات إضافية ضد نيودلهي لتقليص العجز التجاري، رغم محاولات تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

لكن مصدرًا حكوميًا هنديًا نفى هذه التصريحات، مؤكداً لوكالة “سبوتنيك” أن الحكومة لم تصدر أي توجيهات لمصافي التكرير بوقف استيراد النفط الروسي، كما شدد وزير النفط والغاز الهندي، هارديب سينغ بوري، على أن التعاون مع موسكو في مجال الطاقة “لا يزال قوياً رغم التحديات الدولية”.

في سياق موازٍ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أوكرانيا وافقت على استئناف محادثات السلام في إسطنبول بفضل “إصرار ترامب”، مشيرًا إلى أن النقاش مع واشنطن مثمر وأن موسكو تقترح تشكيل مجموعات عمل سياسية وعسكرية للوصول إلى اتفاقيات طويلة الأمد.

وأكد لافروف أن موسكو تلاحظ تحولًا في موقف الإدارة الأمريكية، معتبرًا أن انخراط واشنطن في حوار مباشر يمثل عودة إلى “المنطق الدبلوماسي”، على عكس “النهج العدائي” للدول الأوروبية.

من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نتائج مفاوضات إسطنبول الأخيرة وتبادل الأسرى مع أوكرانيا “إيجابية بشكل عام”، موضحًا أن عودة مئات الأسرى وتسليم جثامين القتلى خطوة إنسانية مهمة تعكس إمكانية إحراز تقدم في مسار التسوية.

 السفير البيلاروسي: بيلاروسيا وتركيا على تنسيق دائم بشأن مفاوضات أوكرانيا… والاتفاق الأولي كان جاهزًا للتوقيع في 2022

أكد السفير البيلاروسي لدى تركيا، أناتولي غلاز، أن بيلاروسيا وتركيا تحافظان على اتصالات منتظمة بشأن مسار المفاوضات لتسوية الأزمة الأوكرانية، باعتبارهما دولتين سبق أن استضافتا محادثات مباشرة بين موسكو وكييف.

وقال غلاز، في مقابلة بثها التلفزيون البيلاروسي الرسمي “بيلاروس 1″، إن “بيلاروسيا وتركيا تدركان تمامًا تعقيدات تنظيم هذا النوع من المفاوضات والحفاظ عليه”، مشيرًا إلى أن الجانبين يتبادلان المعلومات والتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية التركية، في ظل تحديات كبيرة يواجهها هذا المسار.

وحذّر السفير من الدعوات التي تصدر عن بعض الأطراف لنقل مكان المفاوضات، مؤكداً أن “مثل هذه العبارات يجب أن تُدرس بعناية، لأن الأهم هو ألا يتعطل المسار التفاوضي ذاته”.

وأشار غلاز إلى أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أثمرت تقدمًا ملموسًا، خصوصًا في الجانب الإنساني، موضحًا أن كل جولة كانت تشهد اتفاقات تُترجم ميدانيًا بعمليات تبادل أسرى، وهو ما وصفه بـ”النجاح المهم لأنه يخص مصائر بشرية”.

واستعاد الدبلوماسي البيلاروسي تفاصيل المحادثات التي استضافتها بلاده عام 2022، حيث عُقدت ثلاث جولات بإشراف وزارة الخارجية وتعاون الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية.

ولفت إلى أن تلك الجولات أثمرت مشروع اتفاق أولي “خالٍ من القضايا الإقليمية”، وجرى التوقيع عليه بالأحرف الأولى، قبل أن يُنقل النقاش إلى إسطنبول لمواصلة التفاوض.

وأعرب غلاز عن أسفه لتعثر المسار التفاوضي لاحقًا، قائلاً: “كنا قريبين جدًا من اتفاق مكتمل، لكننا خسرنا وقتًا ثمينًا بسبب التوقف المفاجئ في العملية”.

ترامب يعلن اقتراب غواصتين نوويتين من روسيا ونيويورك تايمز تشكك في صحة الادعاء

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بإعادة نشر غواصتين نوويتين أمريكيتين إلى “مناطق مناسبة” بالقرب من روسيا، في خطوة وصفها بأنها رد على “تصريحات استفزازية للغاية” من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” أن الخطوة تأتي في إطار “الاستعداد والردع”، مؤكدًا خلال مقابلة مع قناة “نيوزماكس” يوم الجمعة أن الغواصتين باتتا “أقرب إلى روسيا”، دون الإفصاح عن موقعيهما الدقيقين.

وقال ترامب: “نحن نريد دائمًا أن نكون مستعدين، لذلك أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة”، مضيفًا أنه يسعى من خلال هذه الخطوة إلى التأكد من أن “كلام ميدفيديف مجرد كلمات وليس أكثر”.

وكان ميدفيديف قد علّق في 28 يوليو عبر منصة “إكس” على تهديدات ترامب، معتبرًا أنها قد تشكل “خطوة نحو الحرب”، وحذّره لاحقًا في 31 يوليو عبر “تيليغرام” من “نسيان خطر الموتى”، في إشارة إلى النظام النووي الروسي المعروف بـ”اليد الميتة” (Perimeter)، والذي يضمن ردا نوويا تلقائيا في حال تعرض القيادة الروسية للضربة الأولى.

ويُستخدم مصطلح “اليد الميتة” في الأدبيات الغربية منذ الحرب الباردة للإشارة إلى النظام السوفيتي المؤتمت لضمان الرد النووي الشامل حتى في حال تدمير القيادة العسكرية والسياسية.

في المقابل، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا أكدت فيه أنه “لا يمكن التحقق بشكل مستقل من صحة مزاعم ترامب” بشأن تحركات الغواصات النووية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تُعد من أكثر الأسرار المحمية داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وغالبًا ما تبقى خارج النطاق العلني حتى على أعلى المستويات السياسية.

وذكرت الصحيفة أن “الحديث عن مواقع الغواصات النووية الأمريكية هو أمر نادر الحدوث، ولا يُعرف ما إذا كان ترامب قد أصدر بالفعل أوامر رسمية بهذا الشأن، أم أن تصريحاته تندرج ضمن الخطاب السياسي التصعيدي”.

ويأتي هذا التوتر الكلامي بعد سلسلة من التصريحات المتبادلة بين ترامب وميدفيديف، حيث كان الرئيس الأمريكي السابق قد وصف في وقت سابق اقتصادات روسيا والهند بـ”الميتة”، ما أثار حفيظة المسؤول الروسي الذي رد بسخرية وتهديدات ضمنية.

ملك ماليزيا يزور روسيا مطلع أغسطس… مباحثات مرتقبة مع بوتين لتعزيز العلاقات الثنائية

أعلن الكرملين، اليوم السبت 2 أغسطس/آب 2025، أن ملك ماليزيا، السلطان إبراهيم، سيقوم بزيارة دولة إلى روسيا خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 10 أغسطس الجاري، تلبية لدعوة رسمية من الجانب الروسي.

وأكد البيان أن السلطان إبراهيم سيجري مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم السادس من أغسطس، حيث سيتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا وماليزيا، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر قليلة من المحادثات الرسمية التي جرت في موسكو بين بوتين ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في مايو الماضي، والتي أشار فيها بوتين إلى أن العلاقات الروسية الماليزية “في تطور مستمر”، مضيفاً أن “الجانبين يحرصان بصدق على جعل هذا التفاعل أكثر جدوى وإثمارًا، وتتوافر جميع المتطلبات اللازمة لذلك”.

وشدد بوتين حينها على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، بما في ذلك العمل على فتح خط طيران مباشر بين موسكو وكوالالمبور، ما سيساهم في تنشيط التبادلات التجارية والثقافية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصف بوتين بـ«الرجل الصلب».. ويهدد بعقوبات جديدة ضد روسيا
  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • بوتين يآمل استمرار محادثات السلام مع أوكرانيا وزيلينسكي مستعد لإنهاء الحرب
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • هل تفلح تهديدات ترامب في إقناع بوتين بالاتفاق مع أوكرانيا؟
  • عاجل. بوتين: روسيا تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • 8 قتلى بضربات روسية على كييف .. و أوكرانيا تسقط 3 صواريخ و288 مسيرة خلال الليل
  • أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو