شركة “إكس” تتوصل إلى تسوية في دعوى ترامب القضائية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أنَّ منصة “إكس” المملوكة لإيلون ماسك وافقت على دفع نحو 10 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركة ورئيسها التنفيذي السابق.
وهذا يجعل “إكس” ثاني منصة للتواصل الاجتماعي تتوصل إلى تسوية مع ترامب بشأن إيقاف حساباته، بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول في يناير 2021.
وقالت شركة “ميتا بلاتفورمز”، الشهر الماضي، إنها وافقت على دفع نحو 25 مليون دولار لتسوية دعوى رفعها ترامب.
ورفع ترامب دعاوى ضد تويتر، المعروفة حاليًا بـ”إكس”، و”فيسبوك” و”ألفابت” وكذلك رؤسائها التنفيذيين حينها في يوليو 2021، واتهمهم بإسكات آراء محافظة بما يخالف القانون.
وأوضحت الصحيفة، نقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن فريق ترامب حاول إسقاط الدعوى ضد “إكس” تدريجيًا، نظرًا للعلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي وماسك، الذي ساهم بمبلغ 250 مليون دولار في حملة ترامب الانتخابية لكن مع المضي قدمًا نحو التسوية.
ويقود “ماسك” وزارة الكفاءة الحكومية، الذراع الجديدة للبيت الأبيض المكلفة بتقليص البيروقراطية الاتحادية بشكل جذري.
ووفقًا للصحيفة، من المتوقع أن يسعى محامو ترامب إلى التوصل إلى تسوية مع جوجل التي حظرت ترامب من يوتيوب بعد أحداث الشغب في الكابيتول عام 2021.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن توقيع عقد ضخم تتجاوز قيمته مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لتطوير وتنفيذ المعدات والتقنيات الخاصة ببرنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS)، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الهجومية الأمريكية عالية السرعة.
ووفقًا لسجل العقود الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن شركة Lockheed Martin Space، ومقرها في ليتلتون بولاية كولورادو، حصلت على تعديل للعقد القائم بنظام “تعويض التكاليف + مكافآت تحفيزية” و”تعويض التكاليف + مكافآت ثابتة”، على ألا تتجاوز القيمة الإجمالية للعقد 1,002,700,000 دولار أمريكي.
ويتضمن العقد تقديم خدمات إدارة البرنامج، وتطوير الحلول الهندسية، ودمج الأنظمة، وشراء المواد طويلة الأمد، إلى جانب تصنيع الأدوات والمعدات المتخصصة اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بالبرنامج.
وأكد البنتاغون أن العمل يجب أن يُستكمل قبل تاريخ 31 أغسطس 2028.
ويُعد برنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS) مشروعًا عسكريًا تجريبيًا يسعى إلى تطوير أسلحة دقيقة غير نووية قادرة على ضرب أي هدف في العالم خلال ساعة واحدة فقط، عبر استخدام تقنيات الصواريخ فرط الصوتية وأنظمة هجومية عالية السرعة.