بودكاست «بنجور يا بيي» يكشف عن مقولة تسبب مشاكل بين الزوجين.. ما هي؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص لمشاكل مختلفة سواء خلال فترة الخطوبة أو بعد الزواج، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة عدم القدرة على التفاهم والاتفاق. في هذا السياق، كشف بودكاست «بونجور يا بيبي»، الذي تقدمه الإعلامية رولين القاسم، من إنتاج «المتحدة للخدمات الإعلامية» بالتعاون مع «البنك الأهلي»، عن مقولة شائعة قد تتسبب في خلافات زوجية.
أوضحت رولين القاسم، خلال حلقة من بودكاست «بونجور يا بيبي»، أن فكرة تغيير الشخص بعد الزواج تُعد أمرًا صعبًا للغاية، إن لم يكن مستحيلًا، مشيرة إلى أن المقولة الشائعة «خديه وربنا هيهديه» أدت إلى ازدهار أعمال المحامين، في إشارة إلى أن هذا الاعتقاد غير واقعي في معظم الأحيان.
وأكدت أن العيوب الشخصية غالبًا ما تستمر مدى الحياة، وأنه من الأفضل التعامل معها بوعي وتفهم، بدلًا من انتظار تغيير جذري قد لا يحدث، مشددة على أهمية إدراك المقبلين على الزواج أن كل شخص يأتي من بيئة وتجارب مختلفة، وربما يحمل معه صدمات عاطفية سابقة، مما يستدعي المزيد من التفهم والتقبل.
بودكاست بنجور يا بيبيتسعى رولين القاسم من خلال بودكاست «بونجور يا بيبي» إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وإزالة سوء الفهم بين الرجل والمرأة، كما تقدم رؤية جديدة للحياة الزوجية، تقوم على قيم الحب، والتسامح، والتفاهم. ولا تقتصر الحلقات على العلاقات العاطفية فحسب، بل تناقش أيضًا القضايا الاجتماعية الشائكة بأسلوب بسيط وكوميدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رولين القاسم بودكاست المتحدة بودكاست
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “أزهر بودكاست” لتعزيز التواصل مع الشباب بلغة العصر
أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف عن إطلاق منصة «أزهر بودكاست - Azhar Podcast» على عدد من أبرز المنصات الرقمية العالمية، ومنها: Apple Podcasts، Spotify، Deezer، Anghami، إلى جانب يوتيوب وفيسبوك، وذلك في إطار سعي الأزهر المستمر إلى تطوير أدواته الإعلامية، وتوسيع نطاق تأثيره الفكري والتوعوي بما يواكب متغيرات العصر الرقمي.
منصة أزهر بودكاستوتأتي هذه المنصة تأكيدًا لحرص الأزهر على مخاطبة الشباب والوصول إليهم، والحديث عن أبرز القضايا التي تشغل تفكيرهم، وتقديم المحتوى الديني بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويراعي خصوصيات البيئة الرقمية الحديثة، حيث تعالج منصة «أزهر بودكاست» موضوعات فكرية وعقدية وسلوكية تلامس اهتمامات الشباب وقضاياهم، بأسلوب سهل، ولغة مبسطة، وذلك من خلال حلقات صوتية ومرئية يُشارك في تقديمها نُخبة من علماء الأزهر وشبابه الواعد.
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.