منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شهدت منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز الأمير سلطان الحضاري، إقبالًا كبيرًا من الزوار، وإتاحة الفرصة للكتّاب والمؤلفين للقاء قرّائهم مباشرة.
وتنوّعت الإصدارات الموقعة بين الأعمال الأدبية والعلمية والثقافية، إضافة إلى عناوين حديثة تناولت موضوعات معاصرة تلبي تطلعات القرّاء، في أجواء اتسمت بالحوار المفتوح والتفاعل الإيجابي.
ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لتعزيز مكانة الكتاب عبر مساحات تفاعلية، فيما يضم المعرض أكثر من 300 دار نشر و350 برنامجًا ثقافيًا متنوعًا، تشمل ندوات وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل يقدّمها نخبة من الأدباء والمفكرين.
أخبار قد تهمك معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءً مواهب واعدة تتألق على مسرح معرض جازان للكتاب 2025 14 فبراير 2025 - 2:23 صباحًاويفتح المعرض أبوابه يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا حتى 12 مساءً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض جازان للكتاب 2025 هيئة الأدب والنشر والترجمة معرض جازان للکتاب 2025
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.