القاهرة تنفي إزالة قصر برسوم باشا الأثري لتشييد كوبري مكانه
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكدت محافظة القاهرة أن قصر برسوم باشا الأثري بشارع أحمد سعيد، في الوايلي قائم بمكانه لن يمس، ولا صحة لإزالة المبنى لإقامة كوبري مكانه، حيث تم تنفيذ الكوبري منذ فترة، وتم تفادي القصر حفاظًا عليه ضمن خطة الحفاظ على المباني التاريخية والأثرية.
محافظة القاهرةوتزخر القاهرة بالمواقع التراثية والأثرية ومنها قصر برسوم باشا، ومن أبرز المعلومات عن القصر الذي شهد خلال الساعات الماضية شائعات حول هدمه بدعوى إقامة كوبري، ما يلي:
- يقع قصر برسوم باشا بشارع أحمد سعيد في العباسية داخل نطاق حي الوايلي.
- تم تشييد القصر عام 1865 حيث كان يشغل 1600 متر وهي مساحته الأصلية، وبعد عام 1952 تم اقتطاع 450 متر لتوسيع شارع أحمد سعيد.
- المساحة الحالية التي يقع عليها قصر برسوم باشا 1150 مترا.
- قصر برسوم باشا مسجل ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز وله بطاقة حصر ويحظر هدمه وفق للقانون.
- تم افتتاح قصر برسوم باشا عام 1865 في عهد الخديوي سعيد، واشتراه برسوم باشا حنا عام 1912 بسعر 8500 جنيه.
- برسوم باشا من كبار مضاربي البورصة في القطن من مواليد محافظة بني سويف.
- شهد قصر برسوم باشا لقاءات بين سعد زغلول، وبسنيوت باشا، وغيرهم، حتى اعتبر البعض القصر بمثابة مخزن أسرار لكواليس ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني وقتها.
- برسوم باشا على مدار حياته كان يمتلك 6 قصور، كان شقيقه سنيوت باشا عضو الوفد المصري برئاسة سعد زغلول للتفاوض على استقلال مصر عن بريطانيا، وتم نفيه مع سعد زغلول إلى جزيرة سيشل في أثناء ثورة 1919.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية قصر وزارة التنمية المحلية محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
تحرك أمني عاجل على شواطئ تركيا.. السبب صادم في تكيرداغ
مع بداية الصيف وارتفاع درجات الحرارة، سارع المواطنون إلى الشواطئ في ولاية تكيرداغ التركية، رغم حظر السباحة المفروض في بعض المناطق نتيجة العواصف والأمواج العاتية، خصوصًا في حي كومباغ بقضاء سليمان باشا.
انتشار أمني مكثّف وتحذيرات متواصلة
قامت فرق من قيادة محطة الدرك في كومباغ، بالتنسيق مع قيادة خفر السواحل في سليمان باشا، بإصدار تحذيرات متكررة من البر والبحر، مستخدمين مكبرات الصوت والقوارب لمنع السباحة.
ورغم هذه التحذيرات، أصرّ بعض المواطنين على السباحة، ما دفع الفرق إلى تكثيف عمليات التفتيش على مدار اليوم.
استجابة متباينة بين المواطنين
اقرأ أيضاخطة أمريكية محكمة: كيف خدعت واشنطن طهران قبل الهجوم؟