ملك إسبانيا يستقبل زعماء الأحزاب بشأن مشاورات تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
بدأ ملك إسبانيا فيليب السادس مشاورات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بعد نحو شهر من الانتخابات البرلمانية.
واستقبل الملك قادة الأحزاب السياسية في مقره في قصر زارزويلا بمدريد أمس الإثنين و اليوم الثلاثاء.
وبحسب البلاط الملكي، يعتزم إجراء محادثات فردية مع سبعة سياسيين.
وأفادت وسائل الإعلام بأن بعض الأحزاب الإقليمية، بما في ذلك الانفصاليين الكتالونيين، رفضت المشاركة في المشاورات مع الملك، رغم أنهم يلعبون دورا مهما في تشكيل الحكومة.
ومن المقرر أن يلتقي فيليب رئيس الوزراء المؤقت بيدرو سانشييز من الحزب الاشتراكي وزعيم المعارضة ألبرتو نونيز فيخو من حزب الشعب المحافظ غدا الثلاثاء.
بعد ذلك يمكن أن يرشح الملك أحدهما لتشكيل حكومة. غير أن أيا من السياسيين لم يحصل على ما يكفي من الدعم من الأحزاب الأخرى لتشكيل ائتلاف حكومي.
وفي حال عدم القدرة على تشكيل حكومة، سوف تضطر اسبانيا إلى إجراء انتخابات عامة أخرى في نهاية العام أو مطلع العام المقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شركة سومو تغطي على عمليات تهريب النفط من قبل زعماء الإطار والحشد الشعبي
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، يوم الجمعة، توضيحاً بشأن وثيقة رسمية تم تسريبها “بشكل غير قانوني”، وتتعلق بمراقبة حركة الناقلات النفطية المغادرة من الموانئ العراقية.وذكرت الشركة في بيان ، أن “بعض وسائل الإعلام تداولت وثيقة رسمية مسربة من شركة سومو، كانت موجّهة إلى جهات أمنية مختصة، تضمنت معلومات فنية تتعلق ببرامج التتبع التي تعتمدها الشركة لرصد حركة الناقلات المحملة بالنفط الخام والمنتجات المصدّرة رسمياً، لغرض التأكد من التزام الشركات المشترية بشروط التعاقد”.وأضافت أن “الوثيقة تم تفسيرها بصورة مغلوطة من قبل بعض المنصات الإعلامية ومقدمي البرامج، على أنها اعتراف بوجود تهريب وخلط في عمليات التصدير، وهو أمر غير دقيق ويجافي الواقع الفني والميداني”، مشدداً على أن “الوثيقة تدخل ضمن إجراءات المتابعة والتنسيق المستمر بين الشركة والجهات الأمنية”. وأوضحت “سومو”، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما قد يُوحي بعمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من تحرٍ ومتابعة ، أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات “غير معروفة”، لا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية، وقد تكون مرتبطة بعقود رسمية مع وزارات إنتاجية أخرى، ومع ذلك تم الطلب من الجهات الأمنية التأكد من مواقعها الفعلية.وأكدت شركة تسويق النفط العراقية، أن الوثيقة لا تتضمن أي إقرار بحدوث تهريب، بل تعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات، من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية. ويوم الأحد الماضي، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، موجهة إلى جهاز الأمن الوطني، عن وجود عمليات تهريب واسعة للمنتجات النفطية، تُنفّذ عبر ناقلات بحرية تستخدم موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية، مستخدمة وسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة.وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من الموانئ العراقية، تعتمد تقنيات معقدة مثل “إخفاء الهوية البحرية”، و”النقل البحري المظلم”، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.