الأسبوع:
2025-06-04@18:03:02 GMT

تنديدات بالهجوم على موكب لقوات اليونيفيل في بيروت

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

تنديدات بالهجوم على موكب لقوات اليونيفيل في بيروت

قوات اليونيفيل في بيروت.. أعلنت قوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل على إحراق محتجين سيارة تابعة لها في بيروت، ليل الجمعة.

وقالت اليونيفيل في بيان: هذا المساء، تعرض موكب اليونيفيل الذي كان يقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت لهجوم عنيف، وأُضرمت النيران في إحدى المركبات.

وأشارت إلى أن نائب قائد قوة اليونيفيل المنتهية ولايته الذي كان عائدا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته قد أصيب في الهجوم.

من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الهجوم على قافلة تابعة لليونفيل قرب مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، الذي أصيب خلاله عدد من حفظة السلام بجراح بيد مجموعة من المتظاهرين على الطريق الرئيسي إلى المطار. كما أضرمت النيران في مركبة تابعة لبعثة حفظ السلام.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن مثل هذه الهجمات مرفوضة تماما، مشددا على ضرورة محاسبة الجناة، وأشار إلى أن سلامة وأمن أفراد الأمم المتحدة وممتلكاتها يجب أن يُحترما في جميع الأوقات.

قوة اليونيفيل لحفظ السلام

وذكر المتحدث أن الهجمات على حفظة السلام تنتهك القانون الدولي وقد تصل إلى جرائم الحرب، وأكد أن ذوي القبعات الزرقاء حفظة السلام يواصلون عملهم في لبنان لدعم الأطراف في الامتثال لالتزاماتها بموجب قـرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وبموجب القرار، يتعين السماح لليونيفيل بالحركة بحرية بدون عوائق بأنحاء لبنان، وهي تنفذ الأنشطة الموكلة إليها.

وحث الأمين العام مجددا الأطراف على الامتثال لالتزاماتها والعمل باتجاه التطبيق الكامل للقرار 1701، وهدفه النهائي المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام عن الصدمة إزاء هذا الهجوم المشين على حفظة السلام الذين يعملون لاستعادة الأمن والاستقرار إلى جنوب لبنان خلال هذه الفترة الصعبة.

وقالت اليونيفيل إن الهجمات على حفظة السلام تعد انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد تصل إلى جرائم الحرب. وطالبت بإجراء تحقيق كامل وفوري من السلطات اللبنانية، وتقديم الجناة إلى العدالة.

وأكدت البعثة الأممية في لبنان أن حفظة السلام يواصلون العمل لاستعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، بما يتوافق مع ولايتهم بموجب قرار مجلس الأمن 1701.

الخارجية الأمريكية

وفي السياق، أدانت الخارجية الأمريكية في بيان السبت، الهجوم العنيف على قافلة اليونيفيل الذي تردد أنه من تنفيذ مجموعة من أنصار حزب الله، ، مضيفة أن الهجوم أسفر عن إصابة العديد من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف البيان: نشيد بالاستجابة السريعة للجيش اللبناني لمنع مزيد من العنف" و"نشيد بالتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ جميع التدابير لمحاسبة المسؤولين عن هجوم بيروت.

الخارجية الأمريكية الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون

وأدان الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، الاعتداء الذي تعرضت له قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، مؤكدا أن القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار، متعهدا بأن ينال المعتدون عقابهم.

جوزيف عون

وقال عون، في تصريح أذاعته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم السبت، إن ما حدث الليلة الماضية على طريق المطار وفي بعض مناطق بيروت تصرفات مرفوضة ومدانة ولا يمكن السماح بتكرارها.

وشدد على ملاحقة المخلّين بالأمن واعتقالهم، وإحالتهم على القضاء الذي باشر تحقيقاته الميدانية، وقال: نهيب بعدم الانجرار وراء دعوات مشبوهة، قد تؤدي إلى تكرار ممارسات مشابهة، مؤكدا أن التعبير عن أي موقف يجب أن يكون سلميا.

تحرك لبناني

بدوره، أعلن قائد الجيش اللبناني بالنيابة، اللواء الركن حسان عوده، في بيان، أنه تواصل مع قائد قوات اليونيفيل، الجنرال أرولدو لازارو، مؤكدا رفض الجيش لأي اعتداء على القوات الأممية.

وشدد عوده على أن الجيش سيعمل على توقيف المتورطين في الاعتداء وتقديمهم إلى العدالة.

نواف سلام

وأجرى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اتصالا بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام أرولدو لازارو، مستنكرا بأشد العبارات "الاعتداء الإجرامي" الذي استهدف قوات حفظ السلام.

اقرأ أيضاًالرئيس اللبناني يدين الهجوم على قافلة اليونيفيل.. ويتعهد بمعاقبة المعتدين

اليونيفيل: ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة

«اليونيفيل» تدعو القوات الإسرائيلية لتجنب إطلاق النار على المدنيين داخل لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيروت الأمين العام للأمم المتحدة قوات اليونيفيل مطار رفيق الحريري الدولي قوات اليونيفيل في بيروت مجموعة من المتظاهرين الأمم المتحدة حفظة السلام حفظ السلام فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟

عواصم - الوكالات

كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.

وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.

الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.

وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.

من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.

في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.

مقالات مشابهة

  • اعتراض جديد لإحدى دوريات الـيونيفيل في جنوب لبنان
  • حكومة السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهام بالهجوم على قافلة غذاء
  • كشف هوية  الشخص الذي هاجم مسيرة داعمة للاحتلال في أمريكا وقتل 6
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأمريكية
  • شمال الخط الأزرق... هذا ما فعلته اليونيفيل برفقة الجيش
  • من إزالة الأنقاض إلى دعم الزراعة... اليونيفيل والجيش إلى جانب الأهالي في الجنوب
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأميركية
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • تصاعد التباينات بين اركان الحكم وسلام عند بري بشأن اليونيفيل والدورة الاستثنائية
  • هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟