سرطان القولون.. مرض خطير يمكن الوقاية منه بالفحص المبكر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، حيث يصيب الأمعاء الغليظة، وغالبًا ما يبدأ على شكل زوائد لحمية صغيره تتحول مع الوقت إلى أورام خبيثة، ووفقًا لما نشره موقع "مايو كلينك"، فإن الكشف المبكر عن هذا المرض يزيد من فرص علاجه بشكل كبير.
أسباب سرطان القولون
ووفقًا لتقرير نشره المعهد الوطني للسرطان، هناك عده عوامل تساهم في خطر الإصابة بسرطان القولون، منها:
1.
2. النظام الغذائي تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة وقليلة الألياف قد يزيد من احتمالية الإصابة.
3. نمط الحياه غير الصحي قلة النشاط البدني والتدخين وشرب الكحول من العوامل التي ترفع خطر الإصابة.
4. التقدم في العمر معظم الحالات يتم تشخيصها بعد سن الخمسين.
5. الإصابة بأمراض الأمعاء المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي وداء كرون.
أعراض سرطان القولون
ووفقًا لما نشرته جمعيه السرطان الأمريكية، تشمل أعراض القولون:
1. تغير في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك المستمر.
2. نزيف في المستقيم أو وجود دم في البراز.
3. آلام مستمرة في البطن أو الشعور بالانتفاخ.
4. فقدان وزن غير مبرر.
5. الشعور الدائم بعدم إفراغ الأمعاء بالكامل بعد التبرز.
طرق الوقاية والكشف المبكر
ووفقًا لتوصيات جمعية السرطان الأمريكية، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون عبر:
1. اتباع نظام غذائي صحي تناول الخضراوات والفواكه الغنية بالمياه والألياف يساعد في تقليل خطر الإصابة.
2. ممارسة الرياضة بانتظام النشاط البدني يعزز صحة الجهاز الهضمي.
3. التوقف عن التدخين والكحول يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض السرطانية.
4. إجراء الفحوصات الدورية يُنصح بإجراء تنظير القولون بعد سن الخامسة والأربعين للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية.
العلاج
بحسب المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، يعتمد علاج سرطان القولون على مرحلة المرض، وقد يشمل:
1. الجراحة إزالة الورم في المراحل المبكرة
2. العلاج الكيميائي يستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية ومنع انتشارها
3. العلاج الإشعاعي يُستخدم في بعض الحالات لتقليل حجم الورم قبل الجراحة
الخلاصة
سرطان القولون من الأمراض الخطيرة، لكن يمكن الوقايه منه بنسبه كبيره من خلال الفحص المبكر واتباع نمط حياه صحي. في حال ظهور اي أعراض غير طبيعية، يجب مراجعه الطبيب فورًا لاجراء الفحوصات اللازمة.
المصادر
1. وفقا لما نشره موقع مايو كلينك تقرير عن أسباب وأعراض سرطان القولون
2. تقرير جمعية السرطان الأمريكية حول الفحص المبكر لسرطان القولون
3. المعهد الوطني للسرطان إرشادات حول طرق العلاج المتاحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان وقاية علاج الأصابة توصيات سرطان القولون خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".
هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.
فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.
فعالية واعدة ضد سرطان الدمخضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".
آلية دقيقة وانتقائية علاجيةالتحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.
هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.
ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.
من الأسطورة إلى المختبرتاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.
البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".
خطوات مقبلة نحو التجارب السريريةيتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.