عباس: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن إبادة إسرائيل لغزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
سرايا - بينما انطلقت اليوم السبت، أعمال القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جاءت كلمة الرئيس الفلسطيني.
رفض مطلق
فقد شدد محمود عباس، على وجوب دعم المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد برئاسة السعودية وفرنسا في يونيو/حزيران القادم.
وأضاف أن على مجلس الأمن التدخل قبل انتشار العنف في المنطقة.
كذلك رفض بشكل مطلق دعوات تهجير الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة، مشدداً على أن دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في القطاع.
يأتي هذا بينما من المتوقع أن تدرس القمة وتتخذ قرارات بعيدة المدى بشأن مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتعزيز وتطوير الرفاهية ونوعية الحياة للمواطنين الأفارقة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
خطة بديلة حول غزة
وجاءت تصريحات عباس تعليقاً على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة الفلسطيني، إلى الدول الجوار لاسيما مصر والأردن، وما أثارتها من غضب دولي واسع.
في حين أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده ستمنح الدول العربية فرصة للتوصل إلى خطة بديلة حول غزة، بعد رفضها مقترح ترمب بتهجير سكان القطاع المدمر وسيطرة الولايات المتحدة عليه.
كما أضاف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الخميس أنه "إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل حول غزة فهذا أمر جيد".
وكانت تصريحات ترامب التي أثارت استهجاناً دولياً وعربياً عارماً، قد دفعت مصر إلى وضع خطة بديلة بالفعل، ستناقش أواخر الشهر الحالي خلال قمة عربية مصغرة.إقرأ أيضاً : شقيقة زوجة ماهر الأسد تفضح أسماء بشار: "متاجرة بأطفال المعتقلين"إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال إلى المستشفىإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن تسلمه 3 محتجزين من "الصليب الأحمر"
وسوم: #العالم#مصر#ترامب#المنطقة#مجلس#السعودية#اليوم#القمة#غزة#الاحتلال#الشعب#محمود#الرئيس#القطاع
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 03:15 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم القمة الرئيس محمود السعودية مجلس الشعب العالم القمة الرئيس ترامب غزة مصر القطاع غزة ترامب مصر العالم مصر ترامب المنطقة مجلس السعودية اليوم القمة غزة الاحتلال الشعب محمود الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
"مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري. واعتبر شعبان في بيان يوم الجمعة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية. وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن القرار يشكل تحديًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة، التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة. وبين أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري. وأكد أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استعماريا عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية. ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استعمارية إلى مستعمرات قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استعمارية غير قانونية منذ عقود. وبين أنه ومع مصادقة "الكابينيت" على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثًا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل. وتابع "هذا يؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين". وأك أن هيئة مقاومة الجدار بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي. ودعا شعبان إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير. وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.