إسرائيل تتجه للمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن الاجتماع الأمني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوصى بالمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وأفادت قناة "13" العبرية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، عقب الاجتماع، بأن "إسرائيل ستوافق على السماح بدخول الكرفانات والبيوت المتنقلة إلى قطاع غزة، إذا أطلقت حماس 6 رهائن بدلاً من 3، وتم تقديم موعد إطلاق سراح الرهائن".
وفي وقت سابق، ذكر الإعلام الإسرائيلي نقلًا عن مصادر أن نتانياهو سيعقد مشاورات أمنية هاتفية، مع انتهاء مهلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس، من أجل الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وأضافت المشاورات الأمنية سيشارك بها نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وقادة الأجهزة الأمنية.
وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أن المشاورات ستبدأ في الوقت الذي تنتهي فيه مهلة ترامب، التي بموجبها يجب على حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها، أو سينتهي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي الأثناء، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، أنهم لن يسمحوا لنتانياهو، بعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وشددت على أن أي تعطيل لهذه المرحلة سيكون ناتجاً عن مصالح نتانياهو السياسية والشخصية.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي نظمته عائلات الأسرى أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وقال أحد أقارب الأسرى الإسرائيليين خلال المؤتمر: "نطالب الحكومة فورًا بإرسال وفد التفاوض، ومنحه جميع الصلاحيات اللازمة لإتمام المرحلة الثانية من الصفقة دون مماطلة أو تأخير".
وشدد على أن "العودة إلى الحرب في غزة ليست مبررة، ولا يمكن استخدامها كذريعة لإفشال الصفقة"، في إشارة إلى التصعيد الذي يطالب به بعض الوزراء المتشددين في الحكومة الإسرائيلية.
בתוך כל ההתרגשות, היינו צריכות לחזור לשמוע איזה 5 פעמים את אוהד חמו מספר בין השורות שנתניהו הוא חתיכת נוכל שקרן שמשקר לכל העולם ולאשתו - עם הבטחות ריקות, עם התחייבויות שלא שוות כלום, עם לתת את המילה שלו, רק שהמילה שלו היא "אני אני אני"
"זאת הסיבה לכך שחמאס השבוע ביום שני עוצר.… pic.twitter.com/371dIQo7YD
وفي وقت سابق السبت، أعلن ترامب أن إدارته ستلتزم بأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن قامت حركة حماس بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين، بينهم مواطن أمريكي.
وقال ترامب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، إنه "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد في الساعة 12:00 من ظهر اليوم للإفراج عن جميع السجناء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو ترامب حماس اتفاق إسرائيل اتفاق غزة حماس نتانياهو ترامب إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل: أضخم حاملة طائرات بالعالم تتجه إلى الشرق الأوسط.. هل تدخل أمريكا خط المواجهة بين اسرائيل وإيران؟
أظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أن حاملة الطائرات الأميركية (نيميتز USS Nimitz) التي تعد الأضخم في العالم، غادرت بحر الصين الجنوبي، صباح اليوم الإثنين، متجهة غربًا، باتجاه الشرق الأوسط، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررًا في ميناء بوسط فيتنام.
وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين أحدهما دبلوماسي قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررًا في 20 يونيو/ حزيران ألغي، فيما قال أحد المصدرين إن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب "متطلبات عملياتية طارئة".
ووفقًا للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، أجرت مجموعة (نيميتز كاريير سترايك غروب) التي تتبعها حاملة الطائرات عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي "في إطار الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن حاملة الطائرات تحركت غربًا صباح اليوم الإثنين باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد صرح أن بلاده ستواصل دعم إسرائيل "إذا دعت الحاجة"، معربًا عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال ترمب في تصريح صحفي خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، مساء الأحد: "أعتقد أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وسنرى ما سيحدث. لكن أحيانًا يتعين عليهم تسوية الأمور فيما بينهم (إيران وإسرائيل)".
وأضاف في إجابة على سؤال أحد الصحفيين: "اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران). اعتقد أن بيننا احترامًا كبيرًا". وتابع: "الولايات المتحدة ستفعل ما يلزم للدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، خلف حتى مساء الأحد، نحو 24 قتيلًا وأكثر من 450 مصابًا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية.
وأطاح الهجوم الإسرائيلي بالمفاوضات الإيرانية الأميركية المباشرة حول الملف النووي في طهران والتي كانت سلطنة عمان، ستشهد خامس جولاتها.