شبكة انباء العراق:
2025-05-24@20:33:59 GMT

كتاب: أشباح أهوار العراق

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

سوف يصدر هذا الكتاب في العام القادم (2024)، وهو من إصدارات الجامعة الأمريكية في القاهرة باللغة الانجليزية. ويقع في 288 صفحة. ويتضمن 6 خرائط. .
ربما يظن القارئ الكريم ان الكتاب يتحدث عن الجن والاشباح والعفاريت التي ارتبطت بالميثولوجيا السومرية. لكنه في واقع الحال يتحدث عن الناس الذين صاروا أشبه بالأشباح بسبب القهر والظلم والتعسف.

.
الكتاب من تاليف ثلاثة متخصصين، وهم كل من:-

ستيف لونيرغان Steve Lonergan: وهو باحث وتدريسي في قسم الجغرافيا بجامعة فيكتوريا، كولومبيا البريطانية، كندا، والمدير السابق لقسم العلوم في برنامج الأمم المتحدة للبيئة من عام 2006 إلى عام 2010 ، قاد مبادرة الأهوار العراقية الكندية بتمويل من الحكومة الكندية. وله عدة مؤلفات في اختصاصه. . رئيس المهندسين وخبير الموارد المائية الاستاذ جاسم الأسدي Jassim Al-Asadi: وهو مهندس هيدروليك وُلد في الأهوار عام 1957. وشارك منذ عام 2006 في مبادرات وطنية تهدف إلى إنعاش الأهوار. يرأس مجموعة (طبيعة العراق) البيئية. وله عدة لقاءات متلفزة لزيادة الوعي حول التهديدات التي تواجه الأهوار. وهو من المهتمين بهذا الإرث التاريخي. وسبق له ان تعرض في عنفوان شبابه للسجن والتعذيب والمطاردة والتهميش. يعود له الفضل عام 2016 بتسجيل الأهوار في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). . كيث هولمز Keith Holmes: وهو باحث جغرافي يعمل في معهد هاكاي في فيكتوريا، كولومبيا البريطانية، كندا. وهو أحد مؤلفي (أطلس الاهوار العراقية). .
عنوان الكتاب باللغة الانجليزية : (The Ghosts Of Iraq s Marshes). يتناول التاريخ المأساوي لأهوار جنوب العراق، التي كانت من أوسع المسطحات المائية العذبة في العالم، وأكثرها شهره بجمالها ومساحاتها الواسعة وتنوعها البيئي واسرارها الخفية. .
كانت الأهوار مأهولة بالسكان منذ آلاف السنين، يقطنها العرب، لكنها ظلت تعاني من الاهمال والعزلة. ثم أصبحت في التسعينيات هدفاً لمشاريع التجفيف والتعطيش والحرمان. وتضمنت تلك المشاريع اقتلاع سكانها من جذورهم، وتهجيرهم خارج واقعهم الجغرافي. وكان لتلك المشاريع الأثر المدمر. .
وقد وصفها العلماء وقتذاك بالكارثة البيئية الكبرى. ثم جرت محاولات خجولة ومحدودة بعد عام 2003 لاعادة الحياة إلى هذه البقعة المائية الزاخرة بالعطاء. لكنها ظلت تعاني حتى يومنا هذا، ولم تعد إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب العراقية الايرانية. .
ينقل لنا المؤلفون صور واقعية مؤلمة عن معاناة السكان، وظروفهم المعيشية الصعبة، وتردي أحوالهم الصحية، حتى كانوا يبدون للناظر كأنهم أشباح بسبب الأمراض وسوء التغذية. .
اتمنى ان تهتم الجهات المعنية بهذا الكتاب وتترجمه إلى اللغة العربية، وتضعه تحت تصرف الكليات ذات الاختصاص البيئي والجغرافي والسياحي والتراثي. . .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بيئة أبوظبي تبرز حلول الابتكار البيئي في اصنع في الإمارات 2025

تسلط هيئة البيئة - أبوظبي، خلال مشاركتها في منصة "اصنع في الإمارات 2025"، الضوء على جهودها الرائدة في تعزيز الابتكار البيئي، ودعم الصناعات الوطنية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة الإمارات.

وتأتي المشاركة في إطار التزام الهيئة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمن استراتيجية إمارة أبوظبي لبناء اقتصاد أخضر يتكامل فيه النمو الصناعي مع حماية البيئة.

وتستعرض الهيئة في جناحها أحد المشاريع التي تُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التكنولوجيا الحديثة والوعي البيئي، وذلك من خلال دعمها لمراكز ومبادرات تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد البحرية.

ويبرز من بين هذه المشاريع مشروع زراعة المحار لإنتاج اللؤلؤ المستدام، الذي يجسد التزام الهيئة بالتنمية البيئية المستدامة.

وقالت عائشة حسن الحمادي رئيس وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة - أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الهيئة تعرض خلال مشاركتها في "اصنع في الإمارات" أحدث تقنيات زراعة المحار في مياه الخليج ، مشيرة إلى أن مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد من أبرز المشاريع الرائدة في مجال إنتاج اللؤلؤ المستدام حيث يستخدم تقنيات حديثة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، ما يجسّد التزام إمارة أبوظبي بالحفاظ على البيئة البحرية وصون التراث البحري الوطني.

وأكدت أن الهدف من مشاركة المركز في هذا الحدث الصناعي الوطني هو تسليط الضوء على مشروع إنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، والذي يجمع بين الابتكار والتقاليد ويُدار بالكامل بكفاءات إماراتية شابة.

أخبار ذات صلة من الصين إلى أبوظبي: "ROX Motor" تُشعل محركاتها من قلب الإمارات آمنة الضحاك: حماية التنوع البيولوجي ركيزة لتحقيق الاستدامة اصنع في الإمارات تابع التغطية كاملة


وأوضحت الحمادي أن دورة إنتاج اللؤلؤ في المركز تستغرق أربع سنوات، تبدأ خلال العامين الأولين بجمع المحار من البيئة البحرية ووضعه في مناطق مخصصة لتكاثره بشكل طبيعي، ثم يُنقل إلى المختبرات المتخصصة لإجراء عملية التلقيح الدقيقة التي تشمل إدخال جسم محفّز داخل المحار وزراعته على قطع مهيأة خصيصاً لتكوين اللؤلؤ داخل المحار.

 

وذكرت أنه بعد التلقيح يُعاد المحار إلى البحر لمدة عامين إضافيين حيث يحظى بعناية بيئية دقيقة تشمل إزالة الرواسب والصخور والنباتات التي قد تؤثر على نمو وجودة اللؤلؤ، وبعد اكتمال فترة النمو يتم استخراج اللؤلؤ وتصنيفه باستخدام تقنيات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تضمن تحديد معايير الجودة واللون والشكل والحجم ونقاوة السطح بدقة عالية.

وأشارت إلى أن المركز يعمل ضمن أربعة مسارات رئيسية، تشمل المسار الأول والذي يركز على السياحة البيئية لتقديم تجربة فريدة تعكس التراث البحري والبيئة الطبيعي، ويركز المسار الثاني على التوعية والتعليم عبر المشاركة في المعارض والمهرجانات داخل وخارج الدولة ، فيما يرتكز المسار الثالث ، على البحث العلمي والتطوير لضمان استمرارية الإنتاج وتحسين الجودة ، كما يعمل المسار الرابع على التسويق التجاري استعداداً لطرح منتجات اللؤلؤ والأصداف في الأسواق المحلية والعالمية.

وأعربت الحمادي عن فخرها بأن هذا المشروع يُدار بأيادٍ إماراتية ويعبّر عن التزام المركز بالحفاظ على البيئة البحرية، وتقديم منتج وطني فاخر يعكس اسم أبوظبي في المحافل العالمية.

ويُعد مركز "لؤلؤ أبوظبي" في المرفأ بمنطقة الظفرة التابع لهيئة البيئة- أبوظبي، أحد المشاريع الرائدة التي تجمع بين الثقافة والتعليم والسياحة المستدامة، لما يوفره من فرص لاكتشاف عمليات استخراج اللؤلؤ المستدام والحفاظ على جماليّاته والتعرّف إلى أهميّته الثقافية والبيئية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • المغرب يحتضن النسخة الأولى من المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي SIPORTS
  • العراق يعلن استخدام التكنولوجيا والطائرات المسيرة في إدارة الواردات المائية
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • وزير الموارد: العراق قام بإعداد خطة طموح لحماية موارده المائية
  • التدهور البيئي في السودان
  • عبر منظومة متكاملة.. 4 مسارات رئيسية للتطوع البيئي
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • "الأمن البيئي" تضبط مواطنًا ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • القانونية النيابية:التفريط بقناة خور عبدالله العراقية خيانة للوطن
  • بيئة أبوظبي تبرز حلول الابتكار البيئي في اصنع في الإمارات 2025