18 قتيلا بحادث تدافع في الهند.. كانوا متوجهين نحو أكبر تجمع ديني (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
لقي ما لا يقل عن 18 شخصا حتفهم السبت في تدافع في محطة قطار في العاصمة الهندية حدث أثناء مغادرة قطارات إلى أكبر تجمع ديني في العالم "كومبه ميلا" الذي يستقطب ملايين الهندوس حسبما قالت مصادر طبية.
وصرحت الدكتورة ريتو ساكسينا نائبة مدير مستشفى لوك ناياك في نيودلهي لوكالة فرانس برس "يمكنني أن أؤكد 15 حالة وفاة في المستشفى"، قضى معظمهم اختناقا.
وأضافت "هناك أيضا 11 مصابا آخرين. ومعظمهم حالتهم مستقرة ويعانون إصابات في العظام".
من جهتها نقلت قناة إن دي تي في عن مسؤول في مستشفى آخر في المدينة قوله إن ثمة ثلاثة قتلى إضافيين.
ومعظم القتلى من النساء والأطفال.
وأكد وزير السكك الحديد أشويني فايشناو أنه يجري تسيير قطارات خاصة إضافية من نيودلهي للتعامل مع تدفق المصلين.
وقال إنه تم إصدار أمر بإجراء تحقيق في أسباب الحادث.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي من جهته إنه "يشعر بالأسى" بسبب التدافع. وكتب على منصة إكس "أفكاري مع كل من فقدوا أحباءهم. أدعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
ويقول المنظمون إن حدث هذا العام سيكون غير مسبوق من حيث نطاقه، إذ يُتوقع أن يشارك فيه 400 مليون زائر.
في نهاية كانون الثاني/يناير قُتل ما لا يقل عن 30 شخصا وأصيب 90 بجروح في براياغراج في شمال الهند، جراء التدافع خلال المهرجان الهندوسي الضخم كومبه ميلا الذي يُنظم كل 12 عاما.
يُعرَّف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من الحجيج من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
تتكرر الحوادث المميتة خلال التجمعات الدينية الكبيرة في الهند بسبب سوء إدارة الحشود والثغرات الأمنية.
وفي تموز/يوليو الماضي، قضى أكثر من 120 شخصا في ولاية أوتار براديش أثناء تدافع في تجمع حضره أكثر من 250 ألف شخص للاستماع إلى واعظ هندوسي شهير.
كما شهد مهرجان كومبه ميلا حوادث تدافع مميتة في الماضي. ففي عام 1954، قضى أكثر من 400 شخص دهسا أو غرقا في يوم واحد.
وخلال دورته السابقة في عام 2013، سُجلت خلال المهرجان 36 وفاة أثناء حركة الحشود الضخمة في محطة براياغراج.
بدأ المهرجان الحالي في 13 كانون الثاني/يناير ويستمر إلى 26 شباط/فبراير.
I am currently travelling from delhi to varanasi by train for which I have paid 5k rupees to get confirmed seat of 2nd ac and this is the situation of the lobby in front of my eyes 5~10 people died and police didn't came to save us.@DelhiPolice @BJP4Delhi @RPF_INDIA @narendramodi pic.twitter.com/Ttw4KSRjeS
— Tvarit Tripathi (@Viratian1718) February 15, 2025Passengers at New Delhi Railway station after ministry introduced four special trains to manage crowd
Photos: Manisha Mondal @manishamondal25 #ThePrintPictures pic.twitter.com/QdIUbEU0Us
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الهندية الهندوس الهند الهندوس دلهي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل - 13 قتيلا و250 مصابا إثر سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق بإسرائيل
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، سقوط 13 قتيل ونحو 250 مصابًا، إثر سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق بإسرائيل.
عدد القتلى الإسرائيليينوذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن عدد قتلى المبنى الذي أصابه الصاروخ الإيراني في بات يام ارتفع إلى ستة.
وأشارت، وفقًا لقيادة الجبهة الداخلية، إلى أن نحو عشرين شخصًا في عداد المفقودين.
ووفقًا للصحيفة العبرية، وصل اللواء رافي ميلو، قائد الجبهة الداخلية في بات يام، إلى موقع الهجوم الصاروخي الذي سقط على المدينة، وقال: "نمرّ بليلة عصيبة، حيثُ أُصيب مبنيان في قلب الأحياء السكنية إصابة مباشرة، أحدهما هنا في بات يام، والآخر في رحوفوت".
وأضاف اللواء ميلو: "قواتنا تعمل على العثور على ناجين آخرين في رحوفوت، تمكنا الآن من إنقاذ ناجٍ من تحت الأنقاض".
وحسب قوله: "إن الحادثة الصعبة هنا تُذكّر بأهمية الالتزام الصارم بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية".
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض 7 مسيّرات انقضاضية إيرانية خلال الساعات الأخيرة.
تصاعدت التوترات بين البلدين بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، بعدما شنّت إسرائيل فجر أول أمس الجمعة هجومًا واسعًا، استهدف مواقع إيرانية باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، طالت منشآت نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وفي رد سريع، هدّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ "رد قاسٍ"، وأطلقت طهران مئات الصواريخ الباليستية باتجاه "الأراضي المحتلة"، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي أدى، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، إلى مقتل عدد من كبار العلماء النوويين وعدد من القادة العسكريين.
استمرار المواجهات لليوم الثالث على التواليوتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية.
وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.
إلغاء المحادثات النوويةوقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات التي تعرضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا: "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن أي اتفاق محتمل.