البغبغان «ريو» نجم الحدائق والإعلانات.. «بيتكلم عربي وإنجليزي»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
فى واحدة من الحدائق الكبيرة وبين الأشجار الضخمة والمتنوعة، يعيش «ريو» أحد أشهر البغبغانات فى مصر، طائر مميز بألوانه اللافتة والمريحة فى نفس الوقت، وبجانب الإبداع الإلهى فى خلقته يتمتع بذكاء وسرعة بديهة جعلته وجهاً إعلانياً مطلوباً بالاسم.
حكاية البغبغان «ريو»«علي» مدرب البغبغان «ريو» يحكى أنه ينتمى إلى فصيلة الـ«مكاو»، يعيش فى بلدان مختلفة حول العالم، وبالأخص جنوب أفريقيا: «هو معايا من أكتر من 8 سنين، درّبته وعلّمته الكلام، مابيتكلمش قدام حد بس هو يقدر يتكلم إنجليزى وعربى».
وقاموس كلمات البغبغان يضم عدداً من الكلمات التى يلقيها له مدربه، ويفهمها أيضاً: «لما بيسمع رنة التليفون بيقول ألو، وهو هادى جداً مفيش عض، وطبعاً عارفنى عشان أنا اللى مربيه والناس بتجيله الحديقة الدولية مخصوص عشان تتصور معاه».بداية «ريو» فى مجال الإعلانات كانت بعد شهرته بين الناس، وحبهم لشكله وهدوئه، وفقاً لمدربه: «بعد شهرة ريو بين الناس وحبهم له، حد من الأصدقاء طلب بغبغان علشان إعلان ما، رشحت له ريو وبعد تصوير أول إعلان نال شهرة كبيرة وأصبحت الشركات تستعين به فى التسويق لمنتجات مختلفة مثل الكريمات والهواتف».
حكاية البغبغان مع الإعلاناتيحكى «على» عن تدريب البغبغان، سواء للإعلانات أو التعامل مع الناس فى الحديقة، أن الجميل فى «ريو» هدوؤه، وسرعة بديهته: «لما توقفه فى مكان مابيتحركش ويسمع الكلام وينفذ كل حركة مطلوبة، ولما بيقف على كتف أى حد مابيعملش حركات شقاوة زى العض ويلعب فى الشعر، لا هو عارف أنه بيتصور»، ومع ذلك هناك بعض الأسباب التى قد تجعل البغبغان يخرج عن سيطرته: «فى حاجات بتخضه زى الطائرات والصقور والبالونات، وقتها بيكون عايز يرجع بيته، أو يتعصب يفضل يدور عليها».يفاجئ «على» محبى «ريو» بأنه سوف يظهر خلال شهر رمضان المقبل عبر عدد من الإعلانات المصورة فى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بغبغان الحديقة الدولية الإعلانات
إقرأ أيضاً:
سراييفو.. مهرجان وارم يحتفي بإرث غزة وسوريا وأوكرانيا وعالم عربي
انطلقت، قبل أيام، فعاليات مهرجان "وارم" (WARM)، الذي يحوّل مدينة سراييفو (عاصمة البوسنة والهرسك) إلى عاصمة للتفكير النقدي والفن والشهادات الحية على الصراعات المعاصرة والتحولات الاجتماعية، كما يقول قائمون على المؤتمر.
وأعلن المنظمون في بيان أن المهرجان، الذي سيستمر في الفترة من 7 إلى 12 يوليو/تموز، سيقدم قصصا من أوكرانيا وفلسطين وسوريا ومناطق أخرى من العالم.
ومن خلال لقاءات تجمع بين صحفيين وفنانين وباحثين ونشطاء من جميع أنحاء العالم، افتتح المهرجان هذا العام مجالا لفهم العالم الذي يكمن خلف عناوين الأخبار، "كما يراه أولئك الواقفون على الخطوط الأمامية للإنسانية".
وتتاح لزوار المهرجان فرصة حضور عروض أفلام ومعارض وبرامج متنوعة مجانا، بما في ذلك حلقات نقاش، ودروس متقدمة (ماستر كلاس)، وحفلات موسيقية، وحوارات عامة، والتي تشكل مجتمعة منصة للتبادل متعدد التخصصات، والحوار الأخلاقي، والفهم الأعمق للصراعات العالمية.
وجاء في البيان أن المهرجان افتتح بفيلم "2000 متر إلى أفدييفكا" للمخرج الأوكراني الشهير الحائز على جائزة الأوسكار، مستيسلاف تشيرنوف، الذي يتتبع عملية عسكرية والحياة اليومية للجنود والصحفيين على الجبهة.
ومن بين العناوين السينمائية البارزة، فيلم "ضُخ!" (Pumpaj) للمخرج راؤول غاليغو أبيان، الذي يتناول الاحتجاجات الطلابية في صربيا، وفيلم "عزيزي ثيو" (My Dear Theo) للمخرجة أليسا كوفالينكو، وفيلم "فيكتور" (Viktor) للمخرج أوليفييه سربيل، وهو بورتريه حميمي لشاب أصم خلال الحرب الروسية على أوكرانيا.
محاضرة لفرانشيسكا ألبانيزييحتل العرض الأول لفيلم "غزة: أطباء تحت الهجوم" (Gaza: Doctors Under Attack) مكانة خاصة، حيث يُعد أحد أهم الأفلام الوثائقية لهذا العام. كما يُعرض فيلم "شظايا حرب" (Fragments of War) للمخرجة سولين شالفون-فيوريتي، الذي يسلط الضوء على القصص غير المروية لنساء فلسطينيات أصبحت أجسادهن ساحة للمعركة.
إعلانويقدم برنامج المعارض أعمالا لمصورين صحفيين وفنانين بارزين، من بينها معرض "سربرنيتسا، 30 عاما، شهادة" للمصور دامير شاغول، وهو نظرة تمتد لـ3 عقود على الإبادة الجماعية وإرثها. كما ستستضيف قاعة مدينة سراييفو معرضي "أرض اللا امرأة" (No Woman’s Land) للمصورتين كيانا حايري وميليسا كورنيه، و"الأراضي المحتلة" (Occupied Territories) للمصور فابيو بوتشاريلي، والذي يتناول الحياة اليومية في فلسطين ولبنان.
وستتحول سراييفو أيضا إلى مدينة من المعارض المفتوحة، بفضل معرض "عالم عربي" (An Arab World) للمصورة لورا بشناق، الذي سيُقام في أكثر من 15 موقعا.
ويتضمن البرنامج كذلك معرضا متعدد الوسائط لأعمال مصورين سوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد، بعنوان "دروبنا إلى دمشق" (Our Paths to Damascus)، والذي يطرح أسئلة حول الأمل وإعادة البناء بعد الديكتاتورية. كما ستقام أمسية بعنوان "غزة، خارج الإطار" (Gaza, Unframed)، وهي عبارة عن عروض أدائية ومعرض وحوارات حول المقاومة من خلال الفن، بحضور فنانين فلسطينيين.
سيختتم مهرجان "وارم" هذا العام فعالياته بمحاضرة تلقيها فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وستكون محاضرتها التي تحمل عنوان "عندما ينام العالم" بمثابة ختام قوي للمهرجان، حيث ستقدم رؤية تتسم بالوضوح الأخلاقي والشجاعة نحو عالم أكثر عدلا، وهي القيم التي تشكل جوهر مهرجان "وارم" نفسه، حسبما جاء في البيان.