وصلت اليوم الأحد مطار العريش الدولي طائرة مساعدات من باكستان على متنها 55 طنًا من إمدادات الإغاثة في إطار مواصلة الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان بالتعاون مع مؤسسة الخدمة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تشتد الحاجة إليها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشكلت طائرة المساعدات الباكستانية خيام جرسية وشتوية بالإضافة إلى أغطية من القماش المشمع وذلك بناء على توجيهات رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف.

واستلم ضباط من سفارة باكستان بالقاهرة شحنة الإغاثة، وتم تسليمها إلى جمعية الهلال الأحمر المصري لإرسالها بعد ذلك إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني داخل غزة. 

وأعلنت باكستان مواصلتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

ووجهة دولة باكستان الشكر لجمهورية مصر العربية على دعمها الحاسم، معلنة أن هناك المزيد من الشحنات القادمة من حكومة وشعب باكستان في طريقها وسيتم تسليمها قريبًا إلى الفلسطينيين داخل غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العريش باكستان قطاع غز مطار العريش مساعدات من باكستان المزيد

إقرأ أيضاً:

غموض يلف وفاة راكب على متن طائرة تركية واختفاء جثته يثير التساؤلات

وكالات

في واقعة غريبة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، توفي راكب خلال رحلة دولية تابعة للخطوط الجوية التركية كانت متجهة من إسطنبول إلى سان فرانسيسكو بتاريخ 13 يوليو الجاري، إلا أن مصير جثته لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.

ووفقًا لما ذكرته مدونة الطيران “A2Z”، فقد تعرض الراكب لحالة طبية طارئة وخطيرة أثناء الرحلة، وأعلن وفاته على متن الطائرة، مما دفع الطاقم للنظر في تحويل مسار الرحلة إلى مطار كيفلافيك في آيسلندا.

لكن بعد دراسة الوضع، تقرر المضي بالرحلة والهبوط في مطار شيكاغو أوهير الدولي، لما يتمتع به من تجهيزات طبية قادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.

ورغم أن الجثة أُنزلت عند الوصول إلى شيكاغو، وكان من المفترض أن تُسلم إلى مكتب الفحص الطبي في مقاطعة كوك حسب البروتوكولات المتبعة، إلا أن المتحدثة باسم المكتب، ناتاليا ديريفياني، صرحت لموقع “SFGATE” أن المكتب لا يملك أي سجل لاستلام جثة من تلك الرحلة، كما لم يتم التبليغ عن حالة وفاة تطابق الأوصاف.

من جانبه، أكد مدير محطة الخطوط الجوية التركية في شيكاغو، إرتوغرول غولسن، أن الطائرة حطّت بالفعل في مطار أوهير، مشيرًا إلى أن رفات الراكب نُقلت لاحقًا على متن رحلة أخرى إلى سان فرانسيسكو، دون تقديم أي تفاصيل إضافية، ما يعمّق الغموض ويطرح تساؤلات حول كيفية نقل الجثمان وجهة تسليمه الفعلية.

وتُظهر دراسة نشرتها “المجلة الأمريكية لطب الطوارئ” عام 2021 أن حالات الوفاة أثناء الرحلات الجوية التجارية تُعد نادرة، وغالبًا ما تكون ناجمة عن سكتات قلبية تتفاقم بسبب ظروف الطيران كقلة الأوكسجين وانعدام الحركة.

وفي حادثة مشابهة وقعت في مارس الماضي، توفيت امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا بعد إصابتها بسكتة قلبية على متن رحلة تابعة لشركة “إيزي جيت” بين تينيريفي وليفربول، رغم تدخل عدد من الركاب لمحاولة إنعاشها.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. هروب الركاب من طائرة أميركية مشتعلة
  • ركاب يهربون من طائرة ينبعث منها الدخان
  • الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة رسالة دعم إنساني من المصريين لأهالي غزة
  • الهلال الفلسطيني: أكثر من 30 مستشفى خرج عن الخدمة ومستويات المجاعة في القطاع خطيرة
  • ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات المصرية لا تتوقف.. والوضع في غزة كارثي
  • حريق طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية في مطار دنفر الدولي
  • جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نركز على الخدمات المنقذة للحياة
  • غموض يلف وفاة راكب على متن طائرة تركية واختفاء جثته يثير التساؤلات
  • مطار مرسى علم يستقبل 184 رحلة طيران دولية على مدار أسبوع