وزير الخارجية الأمريكي: اجتماع واحد فقط لن ينهي الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أنّ اجتماعا واحدا فقط لن ينهي الحرب في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
شكل العملية الخاصة بأوكرانياوذكر وزير الخارجية الأمريكي، أنّ الأيام القليلة المقبلة ستحدد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جادًا بشأن السلام، مواصلا: «ستكون هناك محادثات إضافية للتوصل إلى شكل العملية الخاصة بأوكرانيا».
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، إنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الناتو فذلك يعني تدمير الحلف، مشيرًا، إلى أنّ أي صفقة تتعلق بالمعادن الأوكرانية يجب أن تأتي مع ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
وأكد «زيلينسكي»، أنه لن يقبل أبدا اتفاق سلام تفاوضت عليه الولايات المتحدة وروسيا دون مشاركة كييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روبيو وزير الخارجية الأمريكية زيلينسكي بوتين ترامب أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: الضربات الإسرائيلية ناجحة.. وإيران مخطئة إذا انسحبت من المفاوضات
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع استراتيجية في إيران كانت ناجحة للغاية، مشيرًا إلى أنها كلّفت النظام الإيراني كثيرًا وأحدثت تأثيرًا كبيرًا، ما قد يدفع تل أبيب إلى مزيد من العمليات إذا تطلب الأمر.
وفي تعليقه على تصريح الرئيس الأمريكي الذي أعرب عن رضاه بشأن الضربات، قال سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن ذلك يحمل رسالة واضحة لإيران مفادها أن الولايات المتحدة تؤيد تغيير المعادلة قبل استئناف الجولة السادسة من المفاوضات النووية، مضيفًا: «الرئيس الأمريكي يسعى لإرسال رسالة تحذير واضحة لطهران، وقد يرى أن الضغوط العسكرية توفر فرصة دبلوماسية أفضل».
ورغم ذلك، شدد سادلر على أن الولايات المتحدة لم تكن شريكًا مباشرًا في الهجوم، موضحًا أنه «لا توجد مؤشرات على تقديم واشنطن أي دعم عسكري مباشر، مثل التزود بالوقود جوًا أو الإسناد العملياتي»، لكنه لم يستبعد وجود تبادل استخباراتي غير معلن بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بحكم التقارب الاستراتيجي بين البلدين.
وردًا على سؤال حول مدى إمكانية أن تبتلع إيران ما حدث وتواصل التفاوض، قال سادلر: «لا أعتقد أن القيادة الإيرانية ستتقبل الضربات بهدوء، فهم بالتأكيد سيحاولون الرد، لكن لا يملكون القدرة على الرد العسكري الكبير في الوقت الراهن».
وأضاف أن انسحاب إيران من المفاوضات سيكون خطأ كبيرًا، لأن ذلك قد يمنح إسرائيل مبررًا لاستمرار الهجمات، بينما توفر المفاوضات فرصة لتخفيف التوتر وإيجاد حل دبلوماسي لأزمة البرنامج النووي.
وختم قائلًا: «إسرائيل انتظرت اللحظة المناسبة لإحداث هذا التأثير، من الحكمة الآن أن تواصل الأطراف مسار التفاوض خلال الجولة المرتقبة يوم الأحد، فهذه القضية شديدة الحساسية، وأي تصعيد غير محسوب قد يجرّ المنطقة إلى تداعيات كارثية».