3 علامات تدل على الإصابة باضطراب نفسي.. راقب علاقتك ببعض الأشخاص
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الاضطراب النفسي يحدث نتيجة المرور بعدة أزمات، أو غيرها من الأسباب، لكن يجري تشخيصه حسب نوع الإصابة بأمراض الاضطراب النفسي، وهناك علامات تدل على المرض بشكل عام قبل تشخيصه، وفق ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي.
علامات الاضطراب النفسيالاضطراب النفسي يجري تشخيصه حسب نوع المرض، سواء كان اكتئاب أو توحد وغيره، لكن هناك بعض العلامات التي تظهر على الشخص السليم، تدل على إصابته باضطراب نفسي بشكل عام، بحسب الدكتور صفاء حمودة، خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن القدرة على العمل أو الحب من أبرز العلامات التي تكشف طبيعة الشخص.
«طول ما الشخص عنده القدره على العمل والحب يبقى هو سليم، ومش بيعاني من أي حاجة، لكن إذا حصل تدهور لازم زيارة الطبيب لتشخيص إصابته»، وفق ما ذكرته استشاري الطب النفسي، موضحة أن التدهور يكون على 3 مستويات، الوظيفي والاجتماعي والدراسي.
مستويات التدهور عند الشخص السليمويجب زيارة الطبيب النفسي، حال كان التدهور على المستويات الثلاث، خاصة الاجتماعي، لأنه توجود علاقات غير مدروسة، وفي تلك الحالة تعد أمرا خطيرا: «الشخص المصاب باضطراب نفسي يمكن يقطع علاقاته باللي يعرفهم، أو يعمل علاقات مع ناس ميعرفهاش، ويصاحبهم ويخرج معاهم».
وتراجع المستوى الدراسي والتأخر الوظيفي، فضلا عن الاندفاع والعصبية الزائدة عن اللازم، جميعها علامات تدل على إصابة الشخص باضطراب نفسي، وإذا لاحظ أي من التغيرات السابقة، لا بد من زيارة الطبيب بشكل فوري حتى يجري تشخيصه بشكل مناسب، والبدء في العلاج اللازم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية اضطراب نفسي معاملة الأشخاص الاضطراب النفسی باضطراب نفسی تدل على
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.