برلماني فرنسي: يجب اتخاذ خطوات دولية عملية لردع حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد إريك كوكريل، عضو البرلمان الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية، أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تكثيف الجهود واتخاذ إجراءات عملية لدعم الحقوق الفلسطينية وردع الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ مخططاتها في غزة.
وأوضح كوكريل، خلال حديثه مع الإعلامي خيري حسن، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك عدّة مستويات يجب العمل عليها لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، من بينها تكثيف الجهود الدبلوماسية داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لدفع المجتمع الدولي نحو إصدار قرارات ملزمة ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض سيطرة غير شرعية على غزة،
ولفت إلى أنه يجب الضغط على الاتحاد الأوروبي والدول المؤثرة لاتخاذ موقف أكثر حزمًا، يتجاوز البيانات والتصريحات إلى فرض إجراءات رادعة ضد إسرائيل في حال استمرارها في انتهاك حقوق الفلسطينيين، تفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن أي جرائم ضد الفلسطينيين في غزة، كما تصعيد المقاومة الدبلوماسية والشعبية لدعم الحقوق الفلسطينية على المستوى الدولي.
وأشار كوكريل إلى ضرورة وجود تنسيق مكثف بين البرلمان الفرنسي والبرلمانات الأوروبية والدولية لدعم غزة، ومواجهة أي مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات دولية تساهم في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.
كما لفت إلى أن الاتحاد الأوروبي قدّم خطة تهدف إلى وقف الحرب في غزة، والتمسك بحل الدولتين، وتخفيف الأزمة الإنسانية عبر دعم إعادة إعمار غزة وتعزيز الشرعية الديمقراطية للسلطة الفلسطينية.
وفي ختام حديثه، شدد كوكريل على أن المجتمع الدولي مطالب الآن بتفعيل قيمه الإنسانية واحترام القانون الدولي، عبر تكثيف التنسيق بين البرلمانات والحكومات الأوروبية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف التصعيد الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة وقف إطلاق النار رفض التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
غضب في حكومة نتنياهو بعد دخول جبريل الرجوب إلى إسرائيل.. ما القصة؟
اندلعت عاصفة من الانتقادات خلال اجتماع حكومة الاحتلال الأحد، بعد أن اتضح أن جبريل الرجوب، المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية عبر إلى الداخل دون علم المستوى السياسي.
وفي جلسة الحكومة التي عقدت الأحد، سأل وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل فجأة عن الجهة التي سمحت للرجوب بالدخول "إلى الخط الأخضر" لزيارة ابنه المريض والذي يرقد في مستشفى إسرائيلي.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن هذا القرار أثار استياء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وحاول معرفة من كان وراءه.
وقال وزير الصحة أورييل روسو إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المؤسسة الأمنية بإدخال جرحى ومرضى إلى المستشفيات دون تنسيق الدخول معه أو مع أي مسؤول كبير آخر.
وفي وقت لاحق، عاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في اجتماع لمجلس الوزراء وأثار القضية، وأعرب نتنياهو عن غضبه الشديد إزاء القرار الذي تم اتخاذه دون موافقة أي مستوى سياسي، فيما قال وزير الحرب، يسرائيل كاتس ردا على ذلك إن الأمر يبدو وكأنه مسألة تنسيق بين منسق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة، راسان عليان إن "ابن الرجوب في وضع صعب للغاية وطلب مقابلة والده للمرة الأخيرة".
وفي رده، قال وزير الاستيطان إنه سيتم نقل الابن إلى أحد مستشفيات نابلس، مضيفا: "لا يوجد سبب يمنع نقل الابن إلى مستشفى في رام الله أو نابلس، ولكن هذا لا يبرر دخول مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية دون موافقة القيادة السياسية".
وأثار النقاش غضب الوزراء، وأشاروا إلى أن المؤسسة الأمنية وافقت مؤخرا على قيام رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بجولة استعراضية في الضفة الغربية دون موافقة المستوى السياسي. وفق قول الصحيفة.