تحقق: انتشار فيديوهات مزيفة عن ثوران بركان سانتوريني.. كيف ولماذا؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بعض مقاطع الفيديو تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، في حين أن البعض الآخر تم تحريفه.
وقعت سانتوريني ضحية لسلسلة من مقاطع الفيديو الكاذبة والمنتشرة التي يُزعم أنها تُظهر الجزيرة اليونانية وهي غارقة في الحمم البركانية، بينما تتعامل مع حالة طوارئ حقيقية ناجمة عن مئات الهزات الأرضية منذ نهاية يناير.
وقد نُشرت معظم مقاطع الفيديو على TikTok، ولكن بعضها ظهر أيضًا على تطبيق X، حيث حصدت آلاف المشاهدات والمشاركات والإعجابات.
كما أنها تلقت آلاف التعليقات، وبينما يشكك الكثيرون في صحة مقاطع الفيديو، يبدو أن الكثيرين يصدقون ما شاهدوه من صور.
يُظهر أحد هذه الفيديوهات على سبيل المثال الحمم البركانية تتدفق من جانب المنحدر إلى البحر، بينما تنفجر البراكين عبر الجبل.
ويُظهر مقطع آخر حشوداً وهي تلوذ بالفرار وفي حالة رعب بينما تستعر الحرائق وتظهر في الخلفية مباني سانتوريني البيضاء الشهيرة وأسقفها الزرقاء.
ويصور مقطع فيديو ثالث الدخان وهو يتصاعد من جزيرة، مكتوب عليها سانتوريني، كما لو أن ثورانًا بركانيًا قد حدث للتو هناك.
ومع ذلك، تظهر العديد من القرائن أن أول مقطعي فيديو من هذه الفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
في المقطع الأول، يبدو البحر مصطنعًا ولا يتصرف كما قد تتوقع حين يتفاعل الماء مع الحمم البركانية وكيف يمكن أن يتفاعل مع اصطدامه بالصخور.
الألوان مشبعة، وفي بعض الأحيان يختلط شراع القارب بالمباني، بينما يبحر قارب آخر يبدو مغطى بالحمم البركانية.
في الفيديو الثاني، يبدو الأشخاص الذين يركضون بعيدًا مشوّهين - حيث يختفون ويختلطون ببعضهم البعض وتبدو وجوههم غير واضحة المعالم.
أما الفيديو الثالث، فلم يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولكن لم يصوّر في سانتوريني إطلاقا: فقد اختفت المباني ذات السقف الأزرق، كما أن جغرافية الجزيرة مختلفة تمامًا.
البحث العكسي عن الصور، أظهر أن الفيديو في الحقيقة مصوّر في جزيرة واكاري، أو الجزيرة البيضاء في نيوزيلندا.
والجزيرة هي أكثر البراكين المخروطية نشاطاً في نيوزيلندا، وقد ثار بركان مخروطي ثان في ديسمبر 2019.
بالإضافة إلى ذلك، انتشرت إشاعات مفادها بأن تركيا تقف وراء مقاطع الفيديو، لمحاولة الإضرار بصناعة السياحة في سانتوريني ولكن لا يوجد أي دليل على ذلك.
لم تستجب وزارة الثقافة والسياحة التركية لطلبات يوروفيريفاي للتعليق.
على الرغم من أن سانتوريني جزيرة بركانية، إلا أنها تعرضت مؤخرًا لسلسلة من الهزات الأرضية، وليس ثورات بركانية.
وقد سجلت الجزيرة أكثر من 800 هزة أرضية بقوة ثلاث درجات فما فوق منذ 31 يناير/كانون الثاني، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ التي ستستمر حتى أوائل مارس/آذار.
ووقعت أقوى هزة بقوة 5.2 درجة في 5 فبراير/شباط، وشعر بها حتى سكان أثينا وكريت وأجزاء من تركيا.
وعلى الرغم من تلك الهزات تسببت في أضرار طفيفة حتى الآن، فر الآلاف من سانتوريني وجزر أمورجوس وأنافي وآيوس القريبة بعد تسجيل أكثر من 200 هزة أرضية تحت البحر في المنطقة.
وقد أعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس عن حزمة مساعدات بقيمة 3 ملايين يورو لإنشاء طريق إجلاء طارئ في جنوب سانتوريني.
وقال الخبراء لزملائنا في قسم يورونيوز ترافيل إن الزلازل ليست مرتبطة ببركان سانتوريني ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الهزات المسجلة ستؤدي إلى زلزال أقوى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قريبا ستصبح بروكسل مقراً لمتحف فخر المثليين اكتشاف أثري مذهل في لندن: العثور على بقايا بازيليك رومانية شُيّدت قبل 2000 عام نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش ثوران بركانيالذكاء الاصطناعيتركيااليونانزلزالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا مؤتمر ميونيخ للأمن دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا مؤتمر ميونيخ للأمن ثوران بركاني الذكاء الاصطناعي تركيا اليونان زلزال دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا أزمة إنسانية قطاع غزة مؤتمر ميونيخ للأمن الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات حركة حماس مقاطع الفیدیو یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ترامب ينصح ماكرون بـإبقاء باب الطائرة مغلقا بعد الفيديو مع زوجته
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"إبقاء باب الطائرة مغلقا" عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها.
وأثار المقطع الملتقط لداخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا إلى الهدوء.
وردا على سؤال عما إذا كان يوجه نصيحة الى ماكرون "من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي"، قال ترامب "احرص على إبقاء باب (الطائرة) مغلقا"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، مضيفا "لم يكن ذلك جيدا".
خصام أم مزاح؟وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية الأحد الماضي في مطار هانوي باب الطائرة وهو يُفتح، وظهر عبره ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
وبدا ماكرون (47 عاما) متفاجئا لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لبريجيت (72 عاما) كعادته، لكنها لم تمسكها، بل تمسكت بحافة السلم.
إعلانوقال ماكرون للصحافيين في وقت لاحق "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان".
وأكد ترامب (78 عاما) أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو، مضيفا "تحدثت إليه. هو على ما يرام. هما على ما يرام. هما شخصان جيدان بالفعل. أعرفه بشكل وثيق"، مشيرا إلى أنه "لا يعرف" حقيقة ما جرى بينهما.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المكتب البيضاوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح بشأن الفيديو.
وردا على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك "لم أكن في أي مكان قرب فرنسا"، موضحا أن سببها لكمة من طفله.