صحيفة صدى:
2025-12-09@21:54:02 GMT

أسماء الأسد تتحدث للمرة الأولى بعد سقوط نظام بشار

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

أسماء الأسد تتحدث للمرة الأولى بعد سقوط نظام بشار

وكالات

تحدثت زوجة الرئيس السوري السابق أسماء الأسد في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، عن الحساب الجديد لأسماء الأسد نجلها حافظ الأسد.

وكشف عن الحساب الجديد لأسماء الأسد نجلها حافظ الأسد في حسابه على منصة “تليغرام” الذي نشر فيه سابقا فيديو يظهر فيه في أحد شوارع موسكو.
وكتب الأسد الابن: “أعلن لكم

وقالت الأسد عبر منصة إكس: “أعلن لكم عن حساب السيدة أسماء الأسد على منصة إكس”، لافتة إلى أن الحساب سيكون بعيدا عن السياسة، ويهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية”.

وأضاف: “لكل حدث روايات، ولكل مرحلة أسرارها. ليس الهدف إثارة الجدل، بل أن تُروى القصة كما كانت، بعيدا عن التوتر والاتهامات. ما كان في الظل، حان الوقت ليُروي كما هو”.

وتابعت أسماء الأسد أنها كانت خلال السنوات الماضية ملتزمة دائما بالصمت فيما يتعلق بالقضايا السياسية، وأنه لن يكون لها أي تدخل مستقبلا.”

وأوضحت، بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معا”، مشددة على أن “سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا. نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة”.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أسماء الأسد القضايا السياسية أسماء الأسد

إقرأ أيضاً:

سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط «بشار الأسد»

انطلقتِ الاحتفالاتُ بالذكرى الأولى لسقوطِ نظامِ بشارِ الأسدِ في سوريا، حيث امتلأتْ ساحةُ الأمويينَ في دمشق بحشودٍ مبتهجةٍ احتفاءً بالتحولاتِ التاريخيةِ التي شهدتها البلادُ، فيما أقيمتْ فعالياتٌ مشابهةٌ في مناطقَ أخرى.

وشهدتْ شوارعُ حماةَ تجمعَ آلافِ المواطنينَ ملوحينَ بالعلمِ السوريِّ الجديدِ، بينما فرضتِ الإدارةُ التي تدير الشمالَ الشرقيَّ قيودًا على التجمعاتِ لأسبابٍ أمنيةٍ، مشيرةً إلى نشاطِ “خلاياٍ إرهابيةٍ” تسعى لاستغلالِ المناسبةِ.

وخلالِ الاحتفالاتِ، ألقى الرئيسُ السوريُّ أحمدُ الشرع خطابًا حضَّ فيه المواطنينَ على الاحتشادِ في الساحاتِ لإظهارِ الفرحةِ والوحدةِ الوطنيةِ، مؤكدًا أن المرحلةَ الانتقاليةَ بقيادته ستستمرُّ أربعَ سنواتٍ لإعادةِ بناءِ المؤسساتِ ووضعِ القوانينِ وإعدادِ دستورٍ جديدٍ يُطرحُ للاستفتاءِ، على أن تُجرى الانتخاباتُ بعدها.

وأشار الشرع إلى أن حكومته أجرَت تغييراتٍ جوهريةً في السياسةِ الخارجيةِ، مع تعزيزِ العلاقاتِ مع الولاياتِ المتحدةِ ودولِ الخليجِ، والابتعادِ عن نفوذِ إيران وروسيا، داعيًا إلى التركيزِ على إعادةِ الاستقرارِ وتحقيقِ التعافي بعد حربٍ دامت أكثرَ من 13 عامًا.

رغم الاحتفالاتِ، لا تزال معاناةُ السوريينَ مستمرةً، أبرزها البحثُ عن المفقودينَ. أمينةُ بقاعي تكتبُ اسمَ زوجها المفقودِ مرارًا وتكرارًا في محركاتِ البحثِ، أملاً في معرفةِ مصيره بعد أن اعتقلته قواتُ الأمنِ السوريةِ من منزله قرب دمشق في 17 أبريل 2012، إلى جانبِ شقيقها أحمد الذي اعتقل في أغسطس من ذلك العام.

وتعمل الهيئةُ الوطنيةُ للمفقودين، التي تشكلت في مايو الماضي، على جمعِ الأدلةِ حول حالاتِ الاختفاءِ القسريِّ في عهدِ الأسد، لكنها لم تقدّم بعدُ للعائلاتِ أي معلوماتٍ عن نحو 150 ألف شخصٍ اختفوا في السجونِ السوريةِ.

وكان سقوطُ الأسد أثارَ الأملَ في أن تكشف سجلاتُ السجون عن مصيرِ المعتقلينَ، وأن يُستخرج رفاتُهم من المقابرِ الجماعيةِ التي حفرتها قواتُ الأسد، ليعادَ دفنُهم بطريقةٍ لائقةٍ، لكن هذا لم يتحقق بعدُ.

عندما دخل مقاتلو المعارضةِ المدنَ السوريةَ العام الماضي، فتحوا السجون لتحريرِ الآلافِ من المعتقلينَ، ومن بينهم سجناءُ سجنِ صيدنايا الذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه “مسلخٌ بشريٌّ” بسببِ عملياتِ التعذيبِ والإعدامِ واسعةِ النطاقِ.

وتضمنت قائمةُ سجناءِ صيدنايا القتلى، التي اطلعت عليها رويترز، اسمَ علي محسن البريدي وتاريخَ وفاته في 22 أكتوبر 2019 بسبب “توقف النبض والتنفس” مع أوامر بعدم تسليمِ الجثةِ إلى عائلته، وتمت مشاركة المعلوماتِ مع المركز السوري للعدالةِ والمساءلة.

وقالت زينة شهلا، المستشارة الإعلامية للهيئة الوطنيةِ للمفقودين: “بالنسبة لألمِ العائلاتِ، نحن بالفعل بطيئون، لكن هذا الملف يحتاج إلى السير فيه بتأنٍ وبطريقةٍ علميةٍ ومنهجيةٍ، وليس بتسرعٍ”. وأضافت أن استخراجَ الرفاتِ من المقابرِ الجماعية يتطلب خبرةً فنيةً كبيرةً، وربما لا يتم قبل عام 2027.

وفي نوفمبر، وقّعت الهيئةُ اتفاقيةَ تعاونٍ مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة الدولية لشؤون المفقودين لتوفير التدريبِ والمعداتِ اللازمة، ومنها مختبراتُ فحصِ الحمضِ النوويِّ للرفاتِ المستخرجة، ويأمل المسؤولون أن يؤدي ذلك إلى تقدمٍ ملموسٍ في ملفِّ المفقودينَ.

ويحتفل السوريون بالذكرى الأولى للإطاحةِ بالأسد، فيما تعاني البلاد من الانقساماتِ وتحاول تحقيقَ الاستقرار بعد حربٍ دامت أكثرَ من 13 عامًا، أسفرت عن مقتلِ مئاتِ الآلافِ وتهجير الملايين ولجوء نحو خمسة ملايين إلى الدولِ المجاورةِ.

مقالات مشابهة

  • «المستشارة التى أرادت أن تصبح السيدة الأولى».. قصة لونا الشبل مع النظام السورى بعد فيديوهات مسربة مع بشار
  • عرض عسكري في حمص في ذكرى إسقاط نظام بشار الأسد
  • في ذكرى سقوط نظام بشار الأسد.. عرض عسكري للجيش السوري بدرعا
  • مبعوث ترامب بسوريا يحتفل بذكرى سقوط نظام الأسد
  • بريطانيا: سنواصل دعم الحكومة السورية للوفاء بالتزاماتها
  • الرئيس الشرع في الذكرى الأولى لإسقاط بشار الأسد: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
  • سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط «بشار الأسد»
  • في ذكرى التحرير.. عودة 3 ملايين سوري إلى ديارهم عقب سقوط نظام بشار الأسد
  • وسط تحضيرات لذكرى سقوط نظام الأسد .. انفجار عبوة ناسفة في دمشق
  • أحمد الحريري في ذكرى سقوط نظام الأسد: يوم عانق ربيع دمشق ربيع بيروت