لبنان ٢٤:
2025-12-14@21:01:16 GMT

بشأن العودة.. بيان لبلدية مركبا الى الاهالي

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

اصدرت بلدية مركبا بيانا الى الاهالي جاء فيه: "مع اقتراب العودة إلى بلدتنا العزيزة نأمل الإطلاع على الأمور الآتية والتعاون بشأنها لما فيه مصلحة جميع أبناء البلدة:

١- الطريق الوحيدة التي ستعتمد لدخول البلدة والخروج منها هي  طريق بني حيان حصرا، وسوف يتم إغلاق باقي المنافذ. 

٢- منعا من دخول الأغيار إلى الأملاك الخاصة نأمل من  ذوي البيوت والمباني المتضررة أن يقوموا باجراء ما يلزم للحفاظ على ممتلكاتهم قبل مغادرة القرية.

 

٣- يمنع دخول سيارات جمع الخردة والمعادن إلى البلدة مطلقا. 

٤- إذا أراد أحد من أبناء البلدة إخراج شيء من املاكه عبر الغير من أصحاب وسائل النقل، فلا بد له من التنسيق مع البلدية والحصول على اذن خطي للناقل لتمكينه من نقل أية ممتلكات؛ وذلك للحد من عمليات النهب المحتملة.

٥- لن يسمح بدخول البلدة لغير اللبنانيين حاليا. 

٦- الأولوية في الافادة من المنازل لأبناء البلدة. اعارة أو تأجيرا.

٧- أي استقدام لعامل أجنبي لزوم العمل لدى أي من أبناء البلدة في الوقت الحالي يحتاج لأن تكون إقامته شرعية. ويجب على من يستقدمه اصطحابه لتسجيله لدى البلدية، وجلب نسخة عن مستندات اقامته القانونية لدى البلدية.

٨- من يقود دراجة أو سيارة أو آلية من العمال الأجانب عليه اقتناء رخص القيادة اللازمة".

ختم البيان:"إن كل مواطن يدخل املاك الغير دون وجودهم هو موضع شبهة، لذا، بحال رغب أحدكم تكليف أحد للقيام بمهام عنه في أملاكه أن تسليمه تفويضا خطيا موقعا من المالك، ومذيلا برقم هاتفه، منعا من أي ريبة بالمكلف.  تبقى المسؤولية عن الأملاك التي لا يتفضل أصحابها بصيانتها من التلف أو السرقة عليهم. نرجو تعاونكم بحال العودة. نأمل أن تكون أقرب وقت. تقبل الله أعمالكم شكر سعيكم وصبركم وحفظكم من كل مكروه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البانة بعبري.. بلدة الأفلاج العريقة وواحة التاريخ والطبيعة

تعد بلدة البانة بولاية عبري إحدى القرى العريقة، وتتميز بفلجيها "الحلو والمر" اللذين يقصدهما الزوار والسياح من مختلف المناطق، خصوصًا ممن يعانون من بعض الأمراض الجلدية، إذ يُعرف عنهما أنهما يساعدان في الاستشفاء من بعض الحالات الجلدية التي قد تصيب الإنسان.

سبب التسمية وموقع البلدة

وتبعد بلدة البانة عن مركز ولاية عبري نحو 57 كيلومترًا، وللوصول إليها يُسلك طريق عبري - الرستاق، ثم عند دوار بلدة الدريز يتجه الزائر يمينًا عبر طريق الدريز - بات لمسافة تقارب 17 كيلومترًا، وبعدها تظهر لافتة تشير إلى بلدة البانة، ومنها يُتجه يسارًا لمسافة 18 كيلومترًا تقريبًا حتى الوصول إلى البلدة، حيث يستقبل الأهالي الزوار بالترحاب والمودة. ويروي الأهالي أن سبب تسمية البلدة يعود إلى كونها "باينة بمحلها"، أي ظاهرة ومتميزة بموقعها، ويُعزى ذلك إلى فلج المر الذي لا يجف ولا يخصب أبدًا. تحد البلدة من الشرق بلدة الهجر، ومن الغرب بلدة بات الأثرية، ومن الجنوب بلدة العبلا، ومن الشمال بلدة مقنيات.

الأفلاج ومصادر المياه

وتشتهر بلدة البانة منذ القدم بفلجيها: الحلو والمر. وسُمّي فلج "الحلو" بهذا الاسم لعذوبة مياهه، ويضم ساعدين هما ساعد "غيلي" وساعد "داودي". أما فلج المر فمياهه ذات طعم مرّ لاحتوائها على مواد كبريتية، وله خصائص علاجية تفيد في شفاء بعض الأمراض الجلدية مثل الجروح ومرض "الحُميقى". ينبع الفلجان من عدة منابع مائية ويلتقيان في وسط البلدة، ويسهمان في ري المزروعات كالنخيل والمانجو والليمون وغيرها من الأشجار المثمرة.

المعالم الأثرية والحضارية

تضم بلدة البانة عددًا من المعالم الأثرية، من أبرزها أبراجها القديمة مثل برج القرين الذي يُعد من أهم الأبراج في البلدة، وبرج الجناة، وبرج الزروب، وبرج الجامع، وبرج الصباح الغربي. كما تحتوي على حارة أثرية تُعرف بـ"حارة البانة القديمة"، وبها بابان رئيسيان هما الباب الشرقي والباب الغربي، ولا تزال تحتفظ بعدد من البيوت المبنية من الطين والحصى والجص، التي كان الأهالي يسكنونها قديمًا.

وتشتهر البلدة أيضًا بالأودية الطبيعية مثل وادي البانة، ووادي قطين، ووادي عويس، ووادي الميقع، ووادي الروضة.

ملامح التنمية

شهدت البلدة نصيبًا من مشاريع التنمية الحديثة، حيث رُصفت الطرق الداخلية، ووُفرت خدمة الكهرباء، ويجري حاليًا تنفيذ مشروع مد شبكة المياه إلى منازل الأهالي. ويعمل بعض السكان في الزراعة، وآخرون في الصناعات الحرفية كصناعة السعفيات والمنسوجات المستخدمة في البيئة البدوية والرعوية، بينما يعمل عدد من أبناء البلدة في القطاعين العام والخاص.

طموحات الأهالي

بذل أهالي بلدة البانة جهودًا متواصلة لتطوير بلدتهم، شملت إنشاء جامع البانة، وبناء المساجد ومدارس القرآن الكريم، والمجالس العامة، وصيانة قنوات الأفلاج، إلى جانب الاهتمام بفئة الشباب في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية، وتعزيز روح المواطنة لديهم.

ويأمل الأهالي أن تستكمل الجهات المعنية رصف الطرق الداخلية في المخططات السكنية الجديدة مثل مخطط الروضة، ومخطط الحويرات، والسهلة، وأن يتم ترميم الأبراج الأثرية خصوصًا برج القرين، إلى جانب تنفيذ مشروع إنارة الطريق الواصل بين البانة والروضة، وإنشاء مركز صحي يخدم سكان البلدة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أعمال تصوير مشبوهة في كفرملكي... والبلدية تتحرك!
  • فان دايك عن محمد صلاح : نأمل جميعًا أن يعود ويكون مؤثرًا معنا لبقية الموسم
  • اغتيال ضابط أمن وسط غزة.. والاحتلال يعتقل صيادين ويدمر مركبا
  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
  • كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • الاحتلال يقتحم البلدة القديمة بمدينة نابلس 
  • البانة بعبري.. بلدة الأفلاج العريقة وواحة التاريخ والطبيعة
  • جيش الاحتلال يقتلع مئات أشجار الزيتون جنوب نابلس