قتال قبلي يتسبب بمقتل شخصين بسبب تسمية مركز صحي باليمن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
سرايا - قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة خلاف على تسمية مركز صحي بمديرية جردان في محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن.
وقالت مصادر اعلامية ومحلية، إن الخلاف نشب بسبب عدم الاتفاق على تسمية مركز صحي في مديرية جردان، حيث دفعت قبيلة السادة إلى تسمية المركز بـ "جول بن حيدر"، فيما تريد قبيلة بلبحيث تسميته بـ "مركز العطفة".
وحسب المصادر تطور الخلاف إلى اشتباك مسلح قتل فيه شخصين وأصيب ثلاثة آخرون اثنين منهم في حالة حرجة، ولا يزال الوضع متوترا بين القبيلتين.
وأفادت أنّ القتيلين هما محمد حسين الحامد ومهدي احمد علي بالبحيث.. ولفتت إلى ان قبائل جردان تدخلت لإيقاف الاشتباكات وتمكنت من أخذ صلح قبلي لمدة ثمانية ايام.
وتشهد محافظة شبوة، انفلاتا أمنيا وحالات قتل مع تزايد حوادث الثأر، في ظل غياب لدور السلطة.
إقرأ أيضاً : الأسد في منفاه: حياة فاخرة داخل المنطقة الراقية في موسكوإقرأ أيضاً : الإحتلال يعلن استهداف "شخصية مهمة" بمسيّرة جنوب لبنانإقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1483
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-02-2025 02:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".