نيمار يعلق على تسجيل هدفه الأول مع سانتوس بعد 16 شهرًا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعرب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن سعادته بالعودة إلى التهديف، بعدما قاد فريقه سانتوس للفوز (3-1) على أجوا سانتا، مساء أمس، الأحد، في لقاء شهد تسجيله هدفه الأول منذ 16 شهرًا.
وكان نيمار، الذي غادر الهلال السعودي بعد غياب طويل بسبب الإصابة، قد عاد إلى صفوف ناديه السابق سانتوس، حيث استقبله الفريق والجماهير بحفاوة.
وبعد المباراة، قال اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا للصحفيين: "أنا سعيد باللعب مجددًا، وأشعر أنني أتحسن".
وأضاف نيمار، الذي لا يزال يحمل لقب أغلى لاعب في العالم بقيمة 232 مليون دولار: "كنت متحمسًا للغاية لهز الشباك، وأهدي هذا الهدف لجماهير سانتوس وعائلتي".
وتأتي عودة نيمار إلى سانتوس بعد رحلة احترافية حافلة قادته إلى برشلونة ثم باريس سان جيرمان وأخيرًا الهلال السعودي، قبل أن تبعده الإصابة لفترة طويلة عن الملاعب.
ويأمل النجم البرازيلي في استعادة مستواه المعهود وقيادة سانتوس لتحقيق النجاحات، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به من الجماهير والنادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال السعودي نيمار سانتوس سانتوس البرازيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
اليونيسكو تصدق على تسجيل القفطان المغربي تراثا عالميا
الرباط – أعلنت الرباط تصديق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”، امس الأربعاء، على إدراج القفطان المغربي تراثا عالميا.
وقالت وزارة الثقافة المغربية، في بيان، إن لجنة صون التراث غير المادي التابعة لليونسكو، التي تعقد اجتماعاتها بالهند، وافقت رسميا الأربعاء على ملف تقدمت به المملكة لإدراج القفطان تراثا عالميا بالمنظمة.
واعتبرت أن الخطوة تشكل “تتويجا لجهود المملكة في صون وتعزيز تراثها الثقافي”.
وأوضحت أن المغرب تقدم بملف متكامل أبرز غنى وتطور التراث غير المادي المرتبط بالقفطان، حيث شاركت في إعداده وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب المندوبية الدائمة للمغرب لدى اليونسكو في باريس.
وأكدت الوزارة أن القفطان أكثر من مجرد لباس، بل رمز حي لهوية المملكة، يتوارثه المغاربة منذ أكثر من ثمانية قرون، مشيرة إلى أنه يجسد تراثا تقنيا وجماليا استثنائيا يحتفى به في العالم.
ويُعد القفطان أحد أبرز الأزياء التقليدية المغربية، وترتديه النساء في المناسبات والأعراس والاحتفالات، حيث يتميز بألوانه الزاهية وتطريزاته الدقيقة.
وتختلف تصاميمه حسب المناطق، بينما تبقى العُقد التقليدية والأحزمة المُتقنة قاسماً مشتركاً بين مختلف المدارس الفنية.
ويضفي القفطان على لابساته طابعا جماليا خاصا بفضل خيوط “الصقلي” الذهبية وتطريزات الحرير الملون التي تجعل منه قطعة فنية تبهر الأنظار.
الأناضول