تيهوساي: هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية، موسى تيهوساي، أن هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن.
وقال تيهوساي، في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”: “التدخلات الأجنبية والصراعات المسلحة بعد 2011 قسمت ليبيا إلى مناطق نفوذ، وجلبت معها رعاة دوليين لحماية مصالحهم، فالليبيون لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق الدولة، والتدخلات الأجنبية والصراعات المسلحة أجهضت طموحاتهم، مما أدى إلى سيطرة القوى الأمنية”.
وأضاف “كل ذلك جاء على حساب بناء الدولة، وأحبط آمال الفئات الضعيفة في الحصول على حقوقها، والعدالة غابت، وكذلك المساواة والتعددية السياسية، ولم يتحقق دستور واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف”.
وتابع النخب السياسية خلقت، بدلا من ذلك، كيانات بعيدة عن الواقع، استغلت الأزمات للبقاء في السلطة، رغم هذه التحديات، هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن، والطموحات لم تتغير، وما زال هناك أمل في إنهاء الهيمنة السياسية الحالية عبر آليات دستورية تضع حدا للأجسام الحاكمة”.
الوسومالصراعات تيهوساي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصراعات تيهوساي ليبيا أمل فی
إقرأ أيضاً:
شاب سوري يتحدى الإعاقة بالنجاح
دمشق-سانا
“حكاية التحدي والأمل”.. قصة اختزلت رحلة الشاب السوري عبد الله لايح 21 عاماً، الذي قرر مساعدة أقرانه بتجاوز الإعاقة، عبر تأليف كتيب صغير يشير فيه للعقبات التي واجهته في حياته حتى بداية مرحلته الجامعية، والأمل الذي رافقه على مدى سنوات وساعده على النجاح في مشواره.
الإعاقة التي أصابت لايح في قدميه منذ الولادة، كانت هبة خفية شكلت معالم شخصيته التي ساعدته على إثبات مقولة “الإرادة لا تقاس بالعضلات والخطوات”، ليتمكن عبر المثابرة وتلقي العلاج الفيزيائي لسنوات طويلة من السير على قدميه، ومتابعة تحصيله العلمي وصولاً إلى الجامعة، وفق ما ذكر لمراسلة سانا.
وبين لايح أن الصعوبات التي واجهته خلال حياته وقدرته على تخطيها، دفعته إلى عرض قصته ضمن كتيب حمل عنوان “حكاية التحدي والأمل”، أوضح من خلاله كيف استطاع تجاوز الخوف والعجز والإقصاء بالإرادة، لتحفيز كل ذوي الإعاقة على تجاوز مشاكلهم، وانتصارهم عليها بالإصرار والعلم.
وفي المرحلة الجامعية، رفع لايح الصوت عالياً مع مجموعة من طلاب متطوعين ضمن الحرم الجامعي لمساعدة ذوي الإعاقة، عبر تنفيذ عدة أنشطة اجتماعية وورشات عمل تضمنت لقاء الأهالي والتحدث إليهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم، ومساعدة ذوي الإعاقة على تجاوز إعاقتهم، والاندماج بالمجتمع حسب ما ذكر.
واختتم لايح حديثه بالإشارة إلى أن مشروعه القادم يتضمن تأليف كتابه الثاني بعنوان “حياة طالب علم النفس”، يقدم من خلاله نصائح لذوي الإعاقة، لمساندتهم على تجاوز العقبات التي تواجههم في مرحلتهم الجامعية.
تابعوا أخبار سانا على