حمدان بن محمد يستعرض مع وزير الدفاع الكويتي آفاق التعاون الثنائي والعمل الخليجي المشترك
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الاثنين، معالي الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح، وزير الدفاع بدولة الكويت الشقيقة، وذلك على هامش أعمال معرض الدفاع الدولي آيدكس 2025 مع انطلاق دورته السابعة عشرة في أبوظبي.
ورحّب سموّه بمعالي وزير الدفاع الكويتي، مؤكداً عمق الروابط بين الدولتين والشعبين الشقيقين، وما تشهده العلاقات الثنائية من تطور إيجابي مستمر على كافة الصعد بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وبما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، معرباً عن صادق أمنياته لدولة الكويت وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والازدهار.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز التعاون في كافة القطاعات ومن أهمها المجالات الدفاعية، على مستوى التدريب وتبادل الخبرات بهدف الارتقاء بقدرات الكادر العسكري وتأكيد امتلاكه لكافة المهارات والمعارف والإمكانات التي تؤهله للقيام بواجبه الوطني على الوجه الأكمل، وبما يكفل أعلى درجات الأمن والاستقرار لشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة عامة، وتأكيد قدرتها على الردع ومواجهة ما قد يستجد من تحديات.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومستجدات الموقف في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية دعم المساعي الدولية الرامية لإيجاد حلول ناجعة لإنهاء الصراع وإقرار السلام الشامل والدائم القائم على العدل.
حضر اللقاء الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد آيدكس معرض آيدكس وزير الدفاع الكويت حمدان بن محمد وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية ألمانية رفيعة.. عبد العاطي يستقبل فاديفول لبحث آفاق التعاون والتنسيق الإقليمي | صور
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني، وذلك لعقد مشاورات سياسية للتشاور حول العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا وتبادل الرؤى ازاء التطورات الإقليمية والدولية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال المشاورات على عمق العلاقات التى تجمع البلدين والتى عكسها الاتصال الهاتفي الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والمستشار الألماني "فريدريش ميرز" أمس، مؤكداً أهمية العمل على الارتقاء بكافة جوانب العلاقات الثنائية لاسيما المحاور الاقتصادية والتجارية والاستثمارية على ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي اضطلعت بها مصر خلال الفترة الأخيرة والتي توفر فرصاً استثمارية واعدة للشركات الألمانية والتي يزيد عددها العاملة فى مصر أكثر من ١٦٠٠ شركة، معرباً عن اهتمام مصر بجذب مزيد من الاستثمارات الألمانية في مصر.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات بما في ذلك مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، واستمرار مشاركة الشركات الألمانية في مشروعات تطوير البنية التحتية المصرية، مشيراً إلى أهمية التعاون في مجال التدريب المهني وانتقال العمالة والذى يمثل فرصة للاستفادة المتبادلة بين البلدين. كما أعرب عن التطلع لتعزيز التعاون الثلاثى بين مصر وألمانيا في أفريقيا، من خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات تناولت عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها التصعيد الاسرائيلى فى المنطقة بعد الهجمات العسكرية ضد ايران، حيث أكد الوزير عبد العاطى ان الهجمات تعد تصعيداً خطيرا، محذراً من تداعياته الوخيمة على السلم والأمن الإقليمى والدولى، مشدداً على ان الحلول العسكرية لن تسهم فى حل الأزمات التى تواجه المنطقة.
كما استعرض الوزير عبد العاطى كذلك جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية للقطاع. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكداً أهمية التحرك في إطار الاتحاد الأوروبي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، والعمل على توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والقرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر، حيث استعرض الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من هذه الأزمات، متناولاً العناصر الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية فى التعامل مع هذه الأزمات والتى تستند الى ضرورة دعم المؤسسات الوطنية، واحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي الدول، والالتزام بالحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات الإقليمية.