سيراميكا يتقاسم نقاط مباراته أمام إنبي في الدوري
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقاسم الفريق الأول لكرة القدم بنادي سيراميكا كليوباترا، نقاط مباراته أمام إنبي بعد التعادل بهدفين لكل فريق، في اللقاء الذي أقيم قبل قليل على ملعب استاد هيئة قناة السويس الجديد، ضمن مباريات الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وبدأ سيراميكا كليوباترا المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: محمد بسام.
خط الدفاع: حسين السيد - رجب نبيل - أحمد رمضان بيكهام - أحمد هاني.
خط الوسط: عمرو قلاوة - محمد توني - إسلام عيسى - محمود زلاكه - احمد بلحاج.
خط الهجوم: فخري لاكاي.
وجلس على مقاعد البدلاء كلا من:
محمد كوكو - چاستيس آرثر - محمد صادق - محمد عادل - عبد الرحمن بودي - مروان عثمان - أحمد عابدين - نور علاء - محمد رضا بوبو.
سيطر سيراميكا على مجريات الشوط الاول من البداية ونجح في تسجيل هدف التقدم بالدقيقة الثانية والعشرين عن طريق نجمه المتألق محمود زلاكة الذي راوغ الدفاع وحارس ابني وأودع الكرة الشباك.
وفي الدقيقة الثامنة والعشرين عزز أحمد بلحاج التقدم لفريق سيراميكا كليوباترا بهدف ثان، قبل أن ينجح انبي في تقليص النتيجة بهدف في الدقيقة الرابعة والثلاثين عن طريق رأسية هشام عادل.
وبدأ إنبي الشوط الثاني ضاغطًا على أمل تسجيل هدف التعادل والعودة من جديد إلى المباراة، ونجح الفريق البترولي في ذلك وأدرك التعادل في الدقيقة الستين عن طريق رفيق كابو.
بهذه النتيجة رفع سيراميكا كليوباترا رصيده إلى النقطة الحادية والعشرين، ويتواجد في المركز السادس، بينما رفع انبي رصيده إلى النقطة التاسعة ويظل في المركز السابع عشر وقبل الأخير من جدول ترتيب المسابقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيراميكا كليوباترا إنبى السويس الدوري سیرامیکا کلیوباترا
إقرأ أيضاً:
نقاط على طريق استعادة الأرض والقرار
من يبحث عن حوار يمني يمني مع بقاء التجاذبات الإقليمية حاضرة وفاعلة في المشهد الداخلي ، وفي ظل التغاضي عن حقيقة الأزمة الداخلية ودوافعها وأبعادها .. أشبه بمن يبحث عن الماء في سراب الصحراء، هو يعلم أنه لن يجده ومع ذلك يتجاوز الحقائق كالغريق الذي يتمسك بقشة.
إن أقوى حوار وأضمن حوار .. هو ذلك الذي يأتي برتم الحسم العسكري ، وبمنهجية واحدية الأرض وتحرير القرار ، نتحدث عن استئناف معركة التحرر الوطني واستعادة السيادة الكاملة ، ومن ثم تتبنى صنعاء بكل مكوناتها الوطنية إيجاد معالجات وحلول جذرية لجبر الضرر والمصالحة والمشاركة العادلة والضامنة إداريا ، لا يد طولى فيها لأي دولة اقليمية أو عالمية ، بهوية سياسية واحدة للدولة .. فهذا البلد لم يعد يحتمل تعدد الأهواء والولاءات والتقاسمات الكارثية والمفخخة على الطريقة اللبنانية.
إن أسلم وعي فطري إنساني لدى النخب أو العامة على السواء ، هو ذلك الذي يقرأ الأحداث من وحي ما يراه لا ما يريد الآخر أن يلقنه أياه ، وحينها سيقر بأن جزءاً كبيراً من الوطن الغالي يرزح تحت الاحتلال المباشر وغير المباشر ، وإن الصراع البيني في الداخل المحتل هو صراع مفتعل كليا من قبل الوكلاء ، غرضه إشغال المواطن واستنزاف المقدرات وتهيئة البيئة المناسبة للتقسيم والتشرذم والشتات.
إن أضمن وعي سياسي وطني هو الإقرار بأن تلك القوى المحلية التي تقدم نفسها اليوم خصماً للإرادة الوطنية في صنعاء ، هي ليست قوى قائمة بحد ذاتها ، بل صنعتها ظروف العدوان الخارجي وموَّلتها وألغت بها القوى الفاعلة والشعب عموماً وأخرجتهم عن المشهد ، وصنعت من أدواتها باسم القوى والأحزاب بديلاً مجنداً لتمرير المخططات وإدارة الأزمات الداخلية، ومن يسعى إلى تسميتها بالأطراف التي يجب أن تجلس على الطرف الآخر من الطاولة لتفاوض الإرادة الوطنية في صنعاء ، فإنما يحرص على ترحيل المشكلة و تمديد الصراعات.
في صنعاء سلطة الثورة التي تشكلت من جميع أطياف الإرادة الشعبية ، والثورات كما نعرفها ليست تكتلات سياسية تتقاسم المقاعد مع بقية المكونات المناوئة لها ، الثورة عنوانها العريض رسم خارطة المشاركة وهوية الدولة ، ورعاية الحياة السياسية تحت سقف الثوابت الوطنية، الثورة تحمي المكاسب ، وتضمن تحقيق الأهداف.
وعلى كل القوى الوطنية التي لا تزال خارج سلطة الثورة أن تقر أولاً بالتزامها بمبادئها وثوابتها وأهدافها ، أن تنتصر لكل مفاهيم الوطن المشتركة ، قبل أن تبحث في يمن المستقبل عن شراكة أو حضور ، لم يضح هذا الشعب ويبذل الغالي والنفيس لأجل أن تعود الوصاية الخارجية من بوابة مشاركة القرار السياسي مع مكونات أثبتت السنوات العشر الأخيرة أنها ليست إلا يداً متقدمة للخارج تأتمر بأمره ، و تتحرك بأمزجته وأهوائه.