ناصر الخبجي: مجلس القيادة فاشل ولم يتأسس بإرادة محلية ولم يحقق شيء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
هاجم القيادي في المجلس الانتقالي ناصر الخبجي مجلس القيادة الرئاسي، واتهمه بعدم الفاعلية والعجز والفشل التام، وعدم إنجاز أي شيء، وفقا لحديثه خلال مؤتمر نظمه مركز صنعاء للدراسات في الأردن.
وقال الخبجي الذي يرأس الهيئة السياسية في المجلس الانتقالي المطالب بانفصال اليمن إن المجلس فشل في إنجاز مسودة القواعد المنظمة لأداء المجلس، وعلاقته بالحكومة والسلطات المحلية منذ إعلانه لتولي الحكم في اليمن.
وتطرق الخبجي في حديثه لصراع موجود بين رئيس مجلس القيادة ورئيس الوزراء، وقال بأن الصراع عطل كل شي، واتهم الرئاسة والحكومة بالهروب من اليمن، وعدم الرغبة بالعودة إلى عدن، قائلا إن الفترة التي قضوها جميعا في عدن لا تتجاوز شهر إلى شهرين.
وقال إن المجلس غير جدير بأن يقوم في مهامه، معتبرا المهام التي أسندت إليه وفق قرار نقل السلطة لم تنفذ، ويفتقد لوجود رؤية في كيفية التعامل مع الحوثيين، سواء رؤية سياسية أو عسكرية أو اقتصادية.
وطالب الخبجي برؤية واضحة لمجلس القيادة الرئاسي، وقال إن تشكيل المجلس لم يأتي بإرادة محلية، بل وفق إرادة إقليمية شكلته خارجيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ناصر الخبجي المجلس الانتقالي الحكومة اليمنية مجلس القيادة الرئاسي
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»