أعلنت القيادة الأميركية الوسطى "سينتكوم" أمس الأحد، 16 فبراير 2025، أن قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية اعترضت قبل أيام شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى ميليشيات الحوثي.

وقالت القيادة الأميركية "تهانينا لخفر السواحل التابع للحكومة الشرعية في اليمن على اعتراضهم لمكونات أسلحة إيرانية متقدمة، وطائرات مسيّرة، ومعدات اتصالات كانت متجهة إلى الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران".

وكشفت أن عملية الاعتراض تمت يوم الأربعاء الماضي، موضحة أن شحنة الأسلحة القادمة من إيران كانت منقولة على متن زورق شراعي في جنوب البحر الأحمر قبل يعترضها خفر السواحل اليمني.

وحجز خفر السواحل خلال العمليات معدات عسكرية بما في ذلك هياكل صواريخ "كروز"، ومحركات نفاثة تُستخدم في صواريخ "كروز" و"طائرات مسيّرة انتحارية"، فضلا عن طائرات استطلاع مسيّرة.

كما تم حجز رادارات بحرية، ونظام تشويش حديث، ونظام اتصالات لا سلكي متقدم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وسط توقعات بضرب إيران.. قاذفات الشبح الأمريكية بي-2 تتحرك من قواعدها

كشفت صحيفة يو كيه ديفيس جورنال البريطانية، عن مغادرة قاذفات الشبح B-2 التابعة للقوات الجوية الأمريكية قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري بدعم من ثماني طائرات كيه سي- 135 للتزود بالوقود جواً.

ويبدو أن الطائرة متجهة نحو دييجو جارسيا، وهي قاعدة عسكرية أمريكية استراتيجية في المحيط الهندي.

طائرات B-2

تُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية مجموعتين، كلٌّ منهما تضم ​أربع طائرات تزود بالوقود، تلتقيان بالقاذفات فوق كانساس.

كانت طائرات B-2 تستخدم رمز النداء "MYTEE21"، وهو الرمز الذي ارتبط سابقًا بمهام قاذفات الشبح.

مجلس التعاون الخليجي يحذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانيةصحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55,908 شهداءالأمن الإيراني يفكك عبوة ناسفة تتبع شبكة تجسس صهيونيةمتحدث الاحتلال: قتلنا قادة كبار بطهران.. والتايمز: الإسرائيليون يحثون أمريكا على ضرب إيرانعراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكلإشادة بمصر وقطر.. الرئيس التركي: دفاع إيران عن نفسها حق مشروع لها

تأتي هذه الخطوة في ظل إعادة تموضع أوسع للأصول العسكرية الأمريكية تجاه أوروبا والشرق الأوسط. 

ونشر حساب آير كرافت سبوتس على منصة إكس الراصد لتحركات الطيران الدولية تحرك الطائرة الخطيرة.

وفي الأسابيع الأخيرة، نُشرت عشرات الطائرات الأمريكية، بما في ذلك مقاتلات وناقلات نفط ومنصات مراقبة، في المنطقة. 

كما تتقدم للمنطقة حاملتا طائرات عملاقتان تابعتان للبحرية الأمريكية، إلى جانب عناصر بحرية وجوية أخرى.

بي-2 سبيريت مخصصة لمهام بعيدة المدى

صُممت طائرة بي-2 سبيريت لمهام هجومية بعيدة المدى، وهي قادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية وهي الطائرة الأمريكية الوحيدة المصممة خصيصًا لاختراق أهداف شديدة التحصين، مثل المنشآت تحت الأرض.

ويشير وجود ثماني طائرات وقود تدعم المهمة إلى عملية واسعة النطاق، وبينما لم تؤكد وزارة الدفاع رسميًا الوجهة أو الهدف، فإن حجم وتنسيق الرحلات يشيران إلى انتشار مُخطط له مسبقًا.

وفي الوقت الحالي، لا توجد مؤشرات على ضربة وشيكة إلا أن توقيت هذه الخطوة مهم بالنظر إلى التوترات الحالية المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني والموقف الأمريكي في المنطقة.

قاذفة شبح بعيدة المدى

تعد بي-2 سبيريت  قاذفة شبح بعيدة المدى، تُشغّلها القوات الجوية الأمريكية وصُممت لاختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة وإطلاق الأسلحة التقليدية والنووية. 

وتستطيع الطائرة التحليق لأكثر من 6000 ميل بحري دون الحاجة للتزود بالوقود، وتحمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخليًا.

ويسمح لها مظهرها الشبحي بالتهرب من كشف الرادار، مما يجعلها مناسبة لمهام الضربات عالية الخطورة ضد أهداف مُحصّنة جيدًا.

ودخلت بي-2 الخدمة منذ أواخر التسعينيات، وتلعب دورًا محوريًا في العمليات الاستراتيجية بعيدة المدى.

قنبلة جي بي يو-57 الخارقة

وتعد طائرة بي-2 مجهزة لحمل قنبلة جي بي يو-57 الخارقة، وهي قنبلة ثقيلة دقيقة التوجيه مصممة لتدمير الأهداف المدفونة عميقًا.

يزن هذا السلاح 30,000 رطل، ويمكنه اختراق طبقات التربة والصخور والخرسانة المسلحة قبل أن ينفجر.

تستطيع القاذفة حمل قنبلتين من هذه الذخائر في آن واحد، مما يسمح لها بضرب الهياكل المحصنة في طلعة جوية واحدة. 

وتمنح هذه القدرة طائرة بي-2 دورًا فريدًا في استهداف المنشآت تحت الأرض البعيدة عن متناول القنابل التقليدية أو صواريخ كروز.

المواقع النووية الإيرانية

تقع العديد من المواقع النووية الإيرانية، بما فيها منشأة فوردو، تحت الأرض وتحميها طبقات من المواد المقواة.

ويُعتقد أن هذه المواقع بعيدة عن متناول معظم الأسلحة المُلقاة جوًا، باستثناء تلك التي تحملها طائرات مثل بي-2.

وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت، بأن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات من طراز “بي 2” نحو المحيط الهادئ، في ظل تقديرات إسرائيلية بأن تلك القاذفات قادرة على تدمير منشأة “فوردو” النووية جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.

مجلس التعاون الخليجي يحذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانيةصحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55,908 شهداءالأمن الإيراني يفكك عبوة ناسفة تتبع شبكة تجسس صهيونيةمتحدث الاحتلال: قتلنا قادة كبار بطهران.. والتايمز: الإسرائيليون يحثون أمريكا على ضرب إيرانعراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكلإشادة بمصر وقطر.. الرئيس التركي: دفاع إيران عن نفسها حق مشروع لها

وتسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف المنشأة التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد.

خبراء عسكريين يشككون

ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة، إلا أن خبراء عسكريين يشككون في قدرتها على تدمير منشأة “فوردو” بشكل كامل، بسبب عمقها وتعقيد هندستها الصخرية، ما يضع واشنطن أمام حسابات.

ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على خطط الهجوم على إيران، لم تسمه، قوله: “فوردو إحدى المنشآت المدرجة بقائمة الأهداف، وعندما نحتاج إلى ذلك ونتلقى الأوامر بمهاجمتها سنفعل”.

وتقول الصحيفة: “فوردو منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، تقع على بُعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران”.

وتابعت: “فوردو هي إحدى المنشأتين الرئيسيتين للبرنامج النووي الإيراني المخصصتين لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز”.

3 سيناريوهات

وبشأن إمكانية مهاجمتها، قالت الصحيفة إن الخيارات هي “أولا هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية: القنبلة المعروفة باسم موآب (MOAB – Massive Ordnance Air Blast)، وهي قنبلة موجهة، تُعتبر ثاني أكبر قنبلة في العالم، ويتراوح وزنها بين 13 و14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية”.

أما الخيار الثاني، وفق هآرتس، فهو “هجوم إسرائيلي باستخدام قاذفات أمريكية، مع أن هذا الخيار يبدو غير واقعي في هذه المرحلة”.

وأشارت إلى أن الخيار الثالث “هو هجوم الأزرق والأبيض (سلاح الجو الإسرائيلي) باستخدام كل الوسائل المتاحة لسلاح الجو، من الطائرات الشبحية إلى طائرات النقل، وما هو أبعد من ذلك”.

والأربعاء، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن إسرائيل تستعد لضرب المنشأة، وإنها لا تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في الهجوم.

ومنذ فجر 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

طباعة شارك قاذفات الشبح B 2 قوات الجوية الأمريكية قاعدة وايتمان الجوية ولاية ميسوري ثماني طائرات كيه سي 135 دييجو جارسيا طائرة بي 2 سبيريت

مقالات مشابهة

  • طائرات مسيرة إيرانية في طريقها إلى إسرائيل
  • وسط توقعات بضرب إيران.. قاذفات الشبح الأمريكية بي-2 تتحرك من قواعدها
  • الأرصاد تحذر: موجة حر خانقة وأمطار رعدية تضرب هذه المناطق اليمنية
  • الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات شملت 16 كياناً وفرداً يدعمون تهريب النفط وسلع محظورة للحوثيين
  • رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية: إيران لم تصنع أسلحة نووية
  • صواريخ إيرانية تضرب حيفا والسبع ومواقع أخرى في دولة الاحتلال (شاهد)
  • صواريخ إيرانية تضرب حيفا والسبع ومجمع وزارات للاحتلال في القدس (شاهد)
  • سقوط صواريخ في حيفا وغوش دان والسبع بعد رشقة إيرانية ثقيلة (شاهد)
  • سقوط صواريخ في حيفا وغوش دان بعد رشقة إيرانية ثقيلة (شاهد)
  • إصابة 18 إسرائيليا بسقوط صواريخ إيرانية على بئر السبع (شاهد)