يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في دعم مستويات الكوليسترول الصحية بشكل عام وصحة القلب والأوعية الدموية، وتعمل بشكل أفضل عند تناول أطعمة صحية للقلب وتجنب الأطعمة التي يمكن أن تلحق الضرر بالقلب وممارسة النشاط البدني كل يوم.

ونقلا عما أورده موقع ذكر موقع draxe نعرض لكم في هذا التقرير أفضل المكملات الغذائية المفيدة لتحسين صحة القلب:

مكملات الألياف
ترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول ويمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول.

وجدت مراجعة منهجية أن تناول الألياف القابلة للذوبان يقلل بشكل كبير من نسبة الكوليسترول الضار في الدم لدى البالغين.

النياسين
لقد ثبت أن النياسين يساعد في زيادة نسبة الكوليسترول الحميد وتحسين توازن الكوليسترول بشكل عام.

  وجدت دراسة نشرت في  مجلة نيو إنجلاند الطبية أن مكملات النياسين تعمل على تحسين مستويات الكوليسترول الحميد.

فيتامين د
وجدت دراسة أجريت عام 2023 وشارك فيها أكثر من 21000 مشارك أن مكملات فيتامين د ارتبطت بتحسين نتائج صحة القلب.

فيتامين ك
أشارت الأبحاث إلى أن فيتامين K يلعب دورًا في صحة القلب والأوعية الدموية، وخاصة في تقليل تكلس الشرايين ودعم تخثر الدم بشكل سليم.

اوميجا 3
تساعد أحماض أوميجا 3 الموجودة في زيت السمك أو المكملات الغذائية التي تعتمد على الطحالب في الحفاظ على مستويات صحية من الدهون الثلاثية والكوليسترول الجيد. 

وجدت دراسة تحليلية نشرت في مجلة JAMA Cardiology أن مكملات أوميجا 3 تقلل بشكل كبير من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

البروبيوتيك
تدعم هذه البكتيريا المفيدة صحة الأمعاء، مما قد يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول و أفادت دراسة أجريت عام 2020 أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ.

أرز الخميرة الحمراء
يحتوي أرز الخميرة الحمراء على مركبات موناكولين، والتي ثبت أنها تساعد في موازنة مستويات الكوليسترول السيئ والكوليسترول الجيد.

 وجدت إحدى التجارب السريرية أن مكملات أرز الخميرة الحمراء تعمل على خفض مستويات الكوليسترول السيئ لدى البالغين المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم.

الستيرولات النباتية والستانولات
تساعد هذه المركبات على تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء ووجدت إحدى الدراسات أن مكملات الستيرول النباتي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم.

البرغموت الحمضي
يُعرف البرغموت الحمضي، المستخرج من نوع من البرتقال، بقدرته على تعزيز مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الصحية.

أثبتت مراجعة منهجية أن مستخلص البرغموت يقلل بشكل كبير من الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

الإنزيم المساعد Q10 (CoQ10)
يدعم هذا المضاد للأكسدة صحة القلب من خلال المساعدة في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول و أشارت الأبحاث إلى أن CoQ10 قد يساعد في تحسين مستويات الدهون .

البربرين
لقد ثبت أن البربارين مركب طبيعي موجود في النباتات، ويساعد في تنظيم مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول. وقد وجدت دراسة تحليلية ومراجعة منهجية أن مكملات البربارين تعمل بشكل فعال على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القلب صحة القلب تحسين القلب المزيد مستویات الکولیسترول الکولیسترول السیئ نسبة الکولیسترول على مستویات وجدت دراسة صحة القلب

إقرأ أيضاً:

السن المناسب لممارسة الرياضة للوقاية من الخرف

خلصت دراسة جديدة إلى أن المواظبة على ممارسة الرياضة بانتظام بدءا من منتصف الأربعينيات من العمر قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جاما في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وقام الباحثون بدراسة بيانات مأخوذة من 4354 بالغا، وقُسِّم المشاركون إلى 3 مجموعات: مجموعة في مراحل مبكرة من العمر، بمتوسط ​​عمر حوالي 37 عاما، ومجموعة في منتصف العمر، بمتوسط ​​عمر حوالي 54 عاما، ومجموعة في مراحل متقدمة من العمر، بمتوسط ​​عمر حوالي 71 عاما.

ولتقييم تأثير التمارين الرياضية على خطر الإصابة بالخرف، تابع الباحثون المشاركين فترة محددة، واختلفت هذه الفترة باختلاف المجموعة، حيث تمت متابعة البالغين في مراحل مبكرة من العمر بعد 37 عاما، وفئة منتصف العمر بعد 25 عاما، وفئة المتقدمين في العمر بعد 14 عاما، وخلال فترة الدراسة أصيب 567 شخصا بالخرف، وصنِّف 369 منهم بالإصابة بمرض ألزهايمر.

النشاط البدني والخرف

وخلص العلماء إلى عدم وجود صلة بين مدى نشاط الأشخاص في مرحلة البلوغ المبكرة وخطر إصابتهم بالخرف لاحقا، ولكن ارتبط النشاط البدني في منتصف العمر وأواخره بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

وقام المشاركون بالإبلاغ عن النشاط البدني ذاتيا باستخدام مؤشر النشاط البدني، وهو درجة مركبة تتكون من النظر في عدد ساعات النوم وممارسة الأنشطة المحدودة، أو الخفيفة، أو المتوسطة، أو الشاقة.

وباستخدام معلومات من مؤشر النشاط البدني، وضع المشاركون في 5 مجموعات من الأقل نشاطا إلى الأكثر نشاطا.

وكان لدى الأشخاص الأكثر نشاطا في منتصف العمر خطر أقل للإصابة بالخرف بنسبة 41% تقريبا مقارنة بالمجموعة الأقل نشاطا.

كما كان الأشخاص الأكثر نشاطا في أواخر العمر أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 45% تقريبا مقارنة بالمجموعة الأقل نشاطا.

إعلان

وكانت النتائج متشابهة تحديدا فيما يتعلق بمرض ألزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعا من الخرف في الدراسة. وهذا يعكس الواقع، حيث يمثل ألزهايمر 60% من جميع حالات الخرف.

وقال الدكتور هوانغ: "وجدنا أن ارتفاع مستويات النشاط البدني في منتصف العمر وأواخره ارتبط بانخفاضات مماثلة في خطر الإصابة بالخرف متعدد الأسباب وخرف ألزهايمر المصاحب له".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن «عادة سهلة» تخفض ضغط الدم
  • مشروبات للوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
  • عراض مؤلمة لإرتفاع الكوليسترول.. ما هي وكيفية التخلص منها
  • «النفسية مش تمام».. أستاذ بطب الإسكندرية يحذر من ارتفاع الضعف الجنسي لدى الرجال
  • السن المناسب لممارسة الرياضة للوقاية من الخرف
  • حملة للوقاية من (داء الفيل) بثلاث محليات في سنار
  • التضامن تنظم ثلاثة مستويات لحج الجمعيات الأهلية
  • وزير الصحة يشدد على رفع مستويات الإستعداد لمنع وصول فيروس " ماربورغ" إلى اليمن
  • دراسة: سيجارتان يومياً ترفعان خطر فشل القلب 60%
  • مجهول المصدر.. سحب أشهر دواء لعلاج ارتفاع الضغط وقصور القلب