محامون مغاربة يطالبون باعتقال “وزيرة إسرائيلية” تزور بلادهم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
طالب محامون مغاربة، اليوم الاثنين، قضاء بلادهم باعتقال “وزيرة المواصلات” الإسرائيلية “ميري ريغيف” التي تزور المملكة ابتداء من يوم غد الثلاثاء للمشاركة في مؤتمر دولي يعقد بمدينة مراكش، وذلك على خلفية جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي التحرك القضائي لمناهضي التطبيع في المغرب قبل يوم واحد من مشاركة الوزيرة الإسرائيلية في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، المزمع عقده في مدينة مراكش من 18 إلى 20 فبراير/ شباط الحالي.
وتستند الدعوى، وفق ما جاء في بيان للسكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إلى “اتهامات موجهة لريغيف تتعلق بماضيها الإجرامي ودورها في الحكومة الصهيونية الحالية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
واعتبرت السكرتارية الوطنية أن “وجود ميري ريغيف على الأراضي المغربية يعتبر استفزازاً صارخاً لمشاعر الشعب المغربي، الذي يقف دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة”.
في حين طالب المحامون المغاربة، الذين تكفلوا بتقديم الشكوى القضائية أمام محكمة الاستئناف بالعاصمة المغربية لاعتقال الصهيونية “ميري ريغيف” نيابة عن “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” (غير حكومية)، المحكمة الإدارية بالرباط بإصدار قرار استعجالي لمنع دخول الوزيرة الصهيونية إلى الأراضي المغربية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هجرة مؤثرون مغاربة إلي تايلاند لتقديم محتوى جنسي
مليكة فؤاد
أثارت ظاهرة منتشرة مؤخرا، حالة من الصدمة والغضب في المجتمع المغربي، الظاهرة التي بدأت تتفشى في صفوف عدد من المؤثرين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتمثل في هجرتهم نحو تايلاند، ليس بغرض السياحة أو العمل، بل لتقديم محتوى جنسي أو موح بالإباحية عبر المنصات الرقمية.
وتكشف هذه الظاهرة التي أثارت استياء واسعا، تحولا مقلقا في طبيعة المحتوى الرقمي الموجه للجمهور المغربي، بعد أن قرر بعض المؤثرين نقل إقامتهم بشكل دائم أو مؤقت إلى تايلاند، متحررين من القيود الاجتماعية والقانونية المحلية، ليفتحوا لأنفسهم بابا واسعا لتوثيق أنماط حياة شاذة وغير مألوفة، تتجاوز مجرد “الانفتاح” لتصل إلى ما يشبه التسويق لممارسات منبوذة اجتماعيا ودينيا.
ومن أبرز هؤلاء، مؤثر لم تمض أيام على طلاقه من زوجته المغربية، حتى أعلن عن انتقاله إلى تايلاند، حيث شرع في عرض يومياته داخل منزل فاخر مستأجر، مصورا فتيات من جنسيات مختلفة يترددن عليه، قبل أن يستقر على شابة فلبينية تعيش معه حاليا كزوجة، في علاقة لا يعترف بها لا قانون ولا عرف، لكنها تلقى تفاعلا كبيرا على حساباته.
واختار مؤثر آخر الانتقال برفقة صديقته المغربية إلى نفس البلد، ليستقرا معا في شقة صغيرة، ويبدآن في نشر محتوى مصور بإيحاءات جنسية متكررة، مع الحرص على إخفاء ملامح الشريكة بوضع قناع لا يظهر سوى عينيها، وكأن الأمر خطة مدروسة لتفادي الانتقادات، دون التراجع عن مضمون ما ينشر، ولا يتوقف هذا المؤثر عند نشر محتوى ثنائي فقط، بل يستضيف أصدقاء من المغرب ويشركهم في مشاهد مصورة بلمسات جنسية خفية، تارة بأسلوب ساخر، وتارة بإخراج غير مباشر.
وعبر عدد كبير من النشطاء عن غضبهم من هذا “الانحدار القيمي” الذي أصبح يطبع محتوى بعض المؤثرين المغاربة، مشددين على خطورة هذا النوع من المحتوى على الناشئة، خصوصا أن بعض هذه الحسابات يتابعها أطفال ومراهقون لا يملكون نضجا كافيا لتمييز السلوكيات المنحرفة.
ودفع الأمر مراقبين إلى التأكيد أن ما يجري اليوم يتطلب تدخلا صارما من الجهات المختصة في المغرب، سواء من خلال تشريعات جديدة تواكب التطورات الرقمية، أو عبر توعية الأسر والشباب بخطورة الانسياق وراء “قدوات” تصنع الشهرة على حساب القيم.