صحيفة عربية: هناك محاولات جديدة في ليبيا للخروج من الحلقة المفرغة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن هناك محاولات جديدة في ليبيا للخروج من الحلقة المفرغة.
وأوضحت أن ليبيا تعيش أزمات متوالية قسّمتها سياسيًا وأمنيًا، ووضعتها على حافة التقسيم والإفلاس.
وبينت أن ليبيا تختبر مبادرة جديدة، تقودها الأمم المتحدة، لتحريك العملية السياسية المجمّدة، التي لم تفلح معها مسارات سابقة منذ إسقاط نظام معمر القذاقي، عام 2011.
وذكرت أن حصيلة اجتماعات اللجنة الاستشارية التي تشكّلت ضمن مبادرة أطلقتها ستيفاني خوري، أظهرت تفاؤلاً حذرًا بإمكانية توصلها إلى حلحلة للأزمة.
ونوهت بأن مُخرجات اللجنة الاستشارية، تحتاج إما إلى الاتفاق عليها بين القادة الليبيين، أو فرضها عليهم.
وشددت على أنه من المستبعد إمكانية قبول قادة ليبيا أي حلول، من دون وساطة دولية قوية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
دروب مصر.. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
قال طارق الطاهر، المشرف على متحف "نجيب محفوظ"، إن المتحف نظم مجموعة من الورش الفنية والثقافية احتفالاً بالذكرى 114 لميلاد الروائي، بهدف إعادة توثيق دروب الجمالية المرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وأماكنه المميزة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج هذا الصباح على شاشة "إكسترا نيوز": "نحن ننظم على مدار الشهر حوالي أربع ورش مرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وكتاباته. وقد نظمنا ورشة حول علاقة السينما بالأدب، طبقناها على فيلمين له، هما 'بين السماء والأرض' و'اللص والكلاب'. أما الورشة الحالية، والتي تستمر لأربعة أيام، فهي بعنوان 'دروب مصر'، وتركز على جولة ميدانية في الأماكن التي كتب عنها محفوظ، بهدف إنتاج معرض يعكس رؤية هذا الجيل لهذه المواقع".
الهوية الثقافيةوأضاف الطاهر أن الهدف من هذه الورشة لا يقتصر على الاحتفاء بالأدب فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للمكان وربطها بالتنمية السياحية والعمرانية. وقال: "الورشة تسعى لإحياء روح هذه الأماكن، مثل حي الجمالية، التي كانت ركنًا أساسيًا في روايات محفوظ، وتسليط الضوء على احتياجاتها للتطوير بشكل يحافظ على هويتها الثقافية والتاريخية".
وأكد الطاهر أن المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجمالية بشكل يدمج بين الثقافة والفن والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إعادة اكتشاف هذه الأماكن من خلال ورشة "دروب مصر" تساعد على إبراز قيمتها التاريخية والاجتماعية، وتعزز من العلاقة بين الأدب والمكان، مؤكداً أن الفكرة تكمل الجهود الوطنية والفردية في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدن المصرية.