أحزاب ونواب: مصر أنجزت اتفاق الهدنة ببراعة.. وموقفها يحظى بتأييد دولي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد عدد من نواب الأحزاب السياسية أن الجهود المصرية كانت حاسمة في إتمام الهدنة ووقف الحرب في قطاع غزة وعملية تبادل الأسرى، مشيرين إلى أن مصر لم تقتصر على دور الوسيط، بل تحوَّلت إلى ضامن مؤتمن للاتفاق، وأن موقفها يحظى بتأييد دولي واسع، وتستعرض «الوطن» أبرز ما ذكرته الأحزاب والبرلمانيون في بياناتهم الصحفية.
أشادت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالجهود المصرية في إتمام الهدنة وتبادل الأسرى، مؤكدة أن «مصر لم تكن مجرد وسيط، بل كانت صوتًا للحق»، مشيرة إلى أن الموقف المصري حصل على دعم دولي من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إضافة إلى تحول الموقف الفرنسي بعد لقاء الرئيس السيسي.
وأضافت العجوز أن موقف مصر في رفض التهجير القسري للفلسطينيين هو «خط النار»، مشددة على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
مصر كانت ولا تزال داعمة للفلسطينيينمن جهته، أشاد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بالدور المحوري الذي لعبته مصر في استكمال الهدنة وتبادل الأسرى، معتبرًا أن هذا الدور يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية.
وأكد صقر أن مصر ترفض محاولات التهجير القسري وتدعم حقوق الفلسطينيين المشروعة، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس السيسي في دعم فلسطين يضع مصر في مكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا.
حكمة القيادة السياسية في تخفيف معاناة غزةوأشاد النائب عماد الدرجلي، عضو مجلس النواب، بجهود القيادة السياسية في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن مصر نجحت بفضل حكمة قيادتها وعلاقاتها الدولية في لعب دور حاسم في حل الأزمة.
وأكد الدرجلي أن موقف مصر في رفض التهجير القسري يعكس التزامها الثابت بحماية حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المصري السعودي في هذا الصدد ودعمه للموقف العربي المشترك في المجتمع الدولي.
رفض التهجير هو رسالة قوية للعالممن جانبها، أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري هو رسالة قوية للعالم بأن الحلول الإنسانية والعدالة لا يمكن التلاعب بها.
وأشادت رشاد بالدور الفاعل لمصر في إتمام اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، مؤكدة أن موقف مصر يعكس التزامها الثابت بالقيم الإنسانية.
وأضافت أن التنسيق المصري السعودي في هذا الملف يعزز الموقف العربي ويظهر قدرة الدول العربية على دعم القضايا الإنسانية العادلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير رفض التهجير الدول العربية مجلس النواب التهجیر القسری أن موقف مصر فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر لم يسمها أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في إستراتيجيته تجاه قطاع غزة، في أعقاب استدعاء كل من واشنطن وتل أبيب فريقيهما من العاصمة القطرية الدوحة حيث تجري مفاوضات وقف إطلاق النار.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية -نقلا عن مصادر- أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن الوقت حان لدراسة "نهج أكثر شمولا" وتقديم "خيارات جديدة" لإنهاء الحرب بغزة.
وأشار أكسيوس إلى أن روبيو بدا محبطا خلال لقاء عائلات الأسرى الإسرائيليين بعد انهيار الجولة الأخيرة من محادثات غزة.
وقد دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مظاهرة اليوم في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل وإعادة المحتجزين في القطاع.
كما طالبت من الرئيس ترامب أن يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- عقد "اتفاق شامل" في غزة.
وقالت -خلال مؤتمر صحفي- "آن الأوان لاتفاق شامل لإعادة الرهائن من غزة.. نقول للحكومة الأميركية إن أبناءنا ينفد منهم الوقت ونتنياهو يتاجر بقضيتهم.. لقد مللنا وسئمنا من هذه الحرب ونريد عودة المخطوفين وإنهاء الحرب".
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في وقت سابق أن قطر ومصر تواصلان جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب، في حين أفادت مصادر أخرى بأن المفاوضات لم تنهر.
مفاوضات معقدةوأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن الدوحة والقاهرة تشيران إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
إعلانوأكدت قطر ومصر، بالشراكة مع الولايات المتحدة، التزامهما باستكمال الجهود وصولًا إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع، حسب ما ورد في البيان.
كما نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر مطلع أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مناقشاتهم بشأن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وأن الاتصالات لا تزال جارية مع كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي كبير تأكيده أن المحادثات لم تنهر على الإطلاق، ولا تزال هناك فرصة لاستئناف المفاوضات.
كما أكد المسؤول أن إسرائيل تأمل أن تعيد حماس ربط نفسها بالواقع حتى يتيح ذلك سد الفجوات المتبقية.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي الكبير، فإن إسرائيل لا يمكنها الموافقة على مطلب الحركة المتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الإسرائيليين، وأنه إذا تراجعت حركة حماس عن مطالبها فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى الدوحة.
من ناحية أخرى، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن البدائل المتاحة لاستعادة الرهائن من غزة لا تزال غير واضحة.
وقال هذا المسؤول الإسرائيلي الرفيع للموقع إن من الضروري خلق أزمة لكسر الجمود في المحادثات، لكن ليس من مصلحة إسرائيل انهيارها.
انتقادات ترامبوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زعم أمس أن حركة حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، حسب قوله.
وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف حسب وصفه، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- أمس إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب تعبيره.