العاهل الأردني: لا للتهجير والتوطين والوطن البديل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عمان (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، أن موقفه من مسألة تهجير الفلسطينيين لم يتغير منذ اعتلائه العرش قبل 25 عاماً، وهو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، بحسب ما نقل عنه بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد، خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين، على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل. وشدد الملك على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاماً هو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، مستنكراً تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة.
وأكد أن الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات، مجدداً التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العاهل الأردني الأردن الملك عبد الله الثاني فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
نبات عرق الذهب.. تعرف على فوائد عرق الذهب واهمية الطب البديل
بلدان - صفا
يشهد نبات عرق الذهب (الإيبيكا/الإيميتين) اهتمامًا متزايدًا من الباحثين والمهتمين بالطب البديل، نظرًا لفوائده الطبية الواسعة واستخداماته التقليدية في علاج العديد من الأمراض. ويُعرف هذا النبات علميًا باسم Cephaelis ipecacuanha، ويُعد من أشهر النباتات التي تحتوي على مادة الإيميتين ذات الخصائص الدوائية القوية.
نبات عرق الذهبأشارت تقارير بحثية خلال السنوات الأخيرة، إلى أن عرق الذهب عاد ليتصدر المشهد في الصناعات الدوائية الطبيعية، خاصة في مجالات تنقية الجهاز الهضمي وعلاج حالات التسمم عبر دوره في تحفيز التقيؤ بطريقة يتم التحكم بها طبيًا. كما يتم الاستفادة منه في بعض المستحضرات المضادة للطفيليات نظرًا لقدرته على مكافحة بعض أنواع الديدان والأميبا.
ويؤكد اختصاصيون في طب الأعشاب أن هذا النبات، رغم فوائده المهمة، يجب استخدامه بحذر شديد وتحت إشراف طبي، خصوصًا أن الجرعات غير المحسوبة قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة. وتعمل عدة مراكز بحثية على تطوير مستحضرات آمنة تعتمد على المواد الفعالة في عرق الذهب، بهدف توسيع استخدامه بعيدًا عن المخاطر التقليدية المرتبطة بالاستخدام العشوائي.
فوائد عرق الذهب تحفيز التقيؤ في حالات التسمم: يُستخدم تقليديًا لإحداث القيء عند الحاجة للتخلص من بعض المواد السامة التي تم تناولها، لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي. علاج الأميبا المعوية: يحتوي عرق الذهب على مادة الإيميتين الفعّالة في مكافحة الأميبا وبعض الطفيليات التي تصيب الجهاز الهضمي. المساعدة في تنظيف الجهاز الهضمي: يساعد في طرد المواد الضارة أو العالقة في المعدة، لذلك يدخل أحيانًا في بعض المستحضرات المساعدة على التطهير. خصائص مضادة للالتهابات والطفيليات: تُستخدم مركباته في صناعة أدوية مضادة للطفيليات والالتهابات المعدية. المساهمة في علاج بعض حالات السعال الشديد: بجرعات معينة، يدخل في تركيبة بعض أدوية السعال كعامل مساعد لتحفيز إخراج البلغم. دور محتمل في خفض الحمى: أشارت بعض الاستخدامات التقليدية إلى دوره في تقليل الحرارة، لكنه ليس الاستخدام الأشهر.وتشير التوقعات إلى أن الإقبال على المنتجات العشبية سيستمر في الارتفاع، مما يعزز الاهتمام بنباتات مثل عرق الذهب، خاصة تلك التي تجمع بين التاريخ العلاجي والقيمة العلمية المثبتة. وإذا استمرت الأبحاث في التطور، فقد يشهد النبات دخولًا أوسع في سوق المكملات والمستحضرات الطبية الطبيعية خلال السنوات المقبلة.