بـ420 غرزة.. مصري يمزق جسد زوجته بسبب طلبها الطلاق
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شهدت إحدى قرى محافظة الغربية بمصر واقعة مأساوية أثارت غضباً واسعاً في الأوساط المجتمعية، حيث أقدم شاب على الاعتداء على زوجته باستخدام سلاح أبيض، متسبباً في إصابتها بجروح بالغة استلزمت 420 غرزة، وذلك بسبب رغبتها في الانفصال عنه.
تفاصيل الواقعةفي البداية، تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية إخطاراً يفيد بتعرض شابة عمرها 28 عاماً لاعتداء وحشي على يد زوجها، البالغ من العمر 34 عاماً، حيث قام بتوثيقها بالحبال داخل منزلها، ثم انهال عليها ضرباً باستخدام أداة حادة، مسبباً لها جروحاً خطيرة في مختلف أنحاء جسدها.
ووفقاً لروايات الأهالي، فإن الضحية كانت قد اتفقت مع عائلتها على إتمام الطلاق يوم الجمعة، إلا أن الزوج تسلل إلى المنزل في وقت مبكر من اليوم ذاته، مستغلًا عدم وجود أحد سوى زوجته، حيث انهال عليها بالضرب وأحدث بها إصابات جسيمة قبل أن يفرّ هارباً من المكان.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابة إلى مستشفى المحلة العام (القصر) لتلقي العلاج، بينما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد موقع الزوج الهارب وإلقاء القبض عليه للتحقيق معه وكشف ملابسات الواقعة. شهادة والد الضحية
في تصريحات مؤثرة، كشف والد الضحية تفاصيل مروعة عن الحادثة، موضحاً أن ابنته كانت تعيش حياة زوجية غير مستقرة مليئة بالمشاكل، وأنها انفصلت عن زوجها فعلياً منذ 7 أشهر، حيث كانت تقيم في منزل والدها، بينما كان الزوج يعيش مع والدته.
وبحسب الأب، فقد وافق الجميع على إنهاء الزواج رسمياً بشكل ودي، إلا أن الزوج كان قد عزم النية على الانتقام.
وأضاف الأب: “ابنتي لم تكن تتوقع أن يحدث لها كل هذا بسبب طلبها للطلاق.. كانت تعمل وتنفق على البيت، بينما كان زوجها يأخذ أموالها وينفقها دون أي مسؤولية.. حتى الأثاث باعه بالكامل.. وعندما طلبنا الطلاق رسمياً لم يتحمل الأمر وقرر أن يدمر حياتها بهذه الطريقة الوحشية”.
وتابع واصفاً لحظة الاعتداء: “وثّق بنتي بالحبال، وكمّم فمها حتى لا تستغيث، وبدأ في الاعتداء عليها بشكل وحشي.. ضربها في وجهها، وجرحها في جميع أنحاء جسدها.. لم يترك منطقة دون إصابة.. وبعدما انتهى، تركها غارقة في دمائها وهرب.. وأنا لا أريد الآن سوى حق ابنتي وسآخذه بالقانون”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الانتقال من مسكن الزوجية المستقر إلى مسكن آخر لا يكون حقاً للزوج فقط دون استشارة زوجته، بل يجب أن يكون هناك تفاهم وشورى بين الطرفين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء أن الحياة الزوجية تقوم على التفاهم والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية، مشيراً إلى أن "الحياة الزوجية التي يُتخذ فيها قرار من طرف واحد دون مشاركة الآخر لا تكون حياة ناجحة".
وأوضح أن بعض الأسباب قد تدفع الزوج لرغبة الانتقال، مثل قرب المسكن الجديد من عمله أو من أهله لمراعاتهم، وهذا أمر وارد ومفهوم، لكن يجب أن يؤخذ رأي الزوجة في الاعتبار خاصة إذا كان المسكن الجديد غير مناسب لها أو لأسرتها.
وأشار إلى أن من الطبيعي أن ينتقل الزوج مع زوجته إذا تغيرت ظروف العمل أو السكن، بشرط أن يكون ذلك بعد اتفاق واتخاذ قرار مشترك بين الزوجين، “فالقرار يحتاج إلى سعة عقل وتفاهم بين الطرفين لضمان استقرار الحياة الزوجية.”