«دفنتهم في الأسمنت».. سفاح المعمورة يكشف تفاصيل جرائمه: قتلت مراتي وصاحبي وموكلة عندي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تواصل الجهات المختصة التحقيق مع المحامي نصرالدين، المعروف إعلاميا بـ«سفاح المعمورة»، على خلفية اتهامه بإنهاء حياة سيدتين ورجل ودفنهم في مقابر أسمنتية داخل شقتين في منطقة المعمورة والعصافرة يستأجرهما، وقررت الجهات المختصة حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ونسبت إليه تهمة القتل العمد وإخفاء الجثث، والاستيلاء على أموال ومتعلقات الضحايا.
صباح اليوم، أجرت النيابة العامة محاكاة للجرائم التى ارتكابها المشتبه فيه وتم اقتياده إلى مسرح الجريمة الأولى – عبارة عن شقة في الطابق الأرضي، في العقار رقم 268 بشارع مدرسة مي زيادة، بمنطقة المعمورة البلد شرق محافظة الإسكندرية، وصل المتهم المشتبه بارتكابه وقائع قتل 3 أشخاص ومعروف بسفاح المعمورة إلى مسرح الجريمة، وسط حراسة أمنية مشددة، وبدأ الشرح وأجرى معاينة تصويرية أمام محقق النيابة، وتم توثيق الاعترافات بالصوت والصورة، وكشف كيف تخلص من الضحية وهي «زوجة غير رسمية».
الضحية الأولىبهدوء وثبات، قال المتهم للمحقق أثناء تمثيل جريمته: «اللي حصل إنّ المجني عليها دي كانت موكلة عندي اتعرفت عليها من حوالي سنتين في الجيزة، كنا في مايو 2023، وبعدين أقنعتها وجت معايا الإسكندرية واتجوزنا عرفي، وحصل بينا خلافات ومشاجرة بسبب غيرتها وشكها فيا، حاولت تضربني مسكتها وضربتها بآلة حادة على دماغها وسيبتها حوالي نص ساعة وكانت بتنزف لحد ما ماتت، وبعدين لفيت جسمها في أكياس بلاستيك وجبت أدوات الحفر، وحفرت حفرة بعمق يصل إلى 80 سم، ودفنتها، وبعدين جبت رمل وأسمنت وصبيت خرسانة على جثتها، وولعت بخور عشان محدش من الجيران يشم الريحة».
الضحية الثانيةواصل سفاح المعمورة اعترافاته أثناء تمثيل جريمة قتل الضحية الثانية أمام محقق النيابة قائلا: «بعد ارتكاب واقعة قتل الضحية الأولى بحوالي شهرين، الضحية الثانية جت ليا عشان أترافع ليها في قضية ميراث، وطلبت منها 500 ألف جنيه، وأثناء وجودها في مكتبي شدينا سوا، قتلتها بنفس طريقة قتل الأولى، وحفرت حفرة بنفس العمق بتاع الجثة الأولى، ولفيت الجثة في أكياس بلاستيك ودفنتها، وصبيت عليها أسمنت وولعت بخور عشان الريحة متظهرش والجيران ياخدوا بالهم».
الضحية الثالثةعقب الانتهاء من تمثيل سفاح المعمورة جريمة قتل الضحية الأولى والثانية، توجهت القوات والمحقق وكان بصحبتهم المتهم، إلى الشقة الثانية – مسرح جريمة – قتل الضحية الثالثة، وهي تقع في الطابق الأرضي بشارع 7 المتفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة، وبدأ المتهم شرح تفاصيل جريمة قتل الضحية الثالثة قائلا: «اللي كان مدفون في المكان هنا ده صاحبي قتلته من 3 سنين عشان كان في بينّا خلاف مالية، وخلصت عليه بنفس طريقة قتل الضحية الأولى والتانية، وبعد كده حفرت له حفرة بعمق 80 سم، ولفيت جثته في بطانية ودفنته فى مقبرة أسمنتية، وولعت بخور عشان محدش من الجيران يكتشف الواقعة».
عقب الانتهاء من تسجيل اعترافات سفاح المعمورة بشأن طريقة قتل ضحاياه الثلاثة، أصدر المحقق قرار بحبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وإخفاء الجثث وسرقة متعلقاتهم الشخصية والاستيلاء على أموالهم، وإعادته مرة أخرى إلى محبسه.
فحص 14 بلاغا ضد سفاح المعمورةوتواصل الجهات الأمنية والقضائية جهودها، لفحص 14 بلاغا من عدد من موكلي وأصدقاء المحامي، تضمنوا عدة اتهامات بالقتل والسرقة والنصب عليهم وذويهم، وتحركت عدة مأموريات لتفتيش عدد من الشقق السكنية التى كان يتردد عليها المشتبه بهم، والتي كان يستأجرها في مناطق المعمورة والعصافرة للبحث عن ضحايا جدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية سفاح المعمورة الضحیة الأولى قتل الضحیة
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.