رداً على ترامب وإسرائيل..قطر: مستقبل غزة شأن فلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكدت دولة قطر، الوسيط الرئيس في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة، أن مستقبل القطاع هو شأن فلسطيني، في وقت تتواصل فيه المساعي للإبقاء على هدنة هشة أوقفت 15 شهراً من حرب مدمرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن "التساؤلات بشأن من سيمثل الفلسطينيين بشكل رسمي...هي شأن فلسطيني"، بعيد إصرار إسرائيل على إبعاد حماس عن القطاع واقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير سكانه إلى دول مجاورة.
وقال الأنصاري رداً على سؤال بشأن الهدف المعلن لإسرائيل بالقضاء على حماس، "من وجهة نظرنا، هذه قضية فلسطينية تتعلق بما يحدث بعد هذا النزاع".
أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لمستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري @majedalansari
#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/IVa6UOK2lM
وأضاف، "إنه شأن فلسطيني يتعلق بمن يمثل الفلسطينيين بصفة رسمية وكذلك الجماعات والأحزاب السياسية".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعلن في وقت سابق الثلاثاء، أن المفاوضات على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ الأسبوع الحالي.
وتهدف المرحلة الثانية من الهدنة إلى تسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين اختطفتهم حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أشعل فتيل الحرب، بما يؤدي إلى نهاية دائمة للقتال.
واشترط ساعر "نزعاً كاملاً للسلاح في غزة. لن نقبل استمرار وجود حماس أو أي تنظيم إرهابي آخر في غزة" التي تحكمها الحركة الفلسطينية منذ العام 2007.
واقترح ترامب خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكّانه وعددهم 2,4 مليون نسمة خاصة إلى مصر والأردن، وهو ما رفضته الدول العربية التي تسعى إلى الرد على المقترح.
وضاعف مقترح الرئيس الأميركي الضغوط على وقف إطلاق النار الهش في غزة، والذي أوقف إلى حد كبير العنف منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب.
وشهدت المرحلة الأولى المتواصلة من الهدنة، والتي من المقرر أن تنتهي في 1 مارس(آذار) إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلية في مقابل أكثر من 1100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
ومن المتوقع إجراء المزيد من عمليات تبادل الأسرى قبل نهاية المرحلة الأولى التي أتاحت أيضاً دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
لكن حماس تتهم إسرائيل بمنع دخول المنازل الجاهزة، والآليات الثقيلة لإزالة الأنقاض.
وفي هذا الإطار، قال الأنصاري، إن "أي كمية مساعدات تدخل اليوم لقطاع غزة غير كافية، وحتى لو ضاعفنا ما اتُفق عليه عشر مرات ستبقى هناك حاجة في قطاع غزة".
واعتبر أن "تحويل المساعدات الإنسانية إلى كارت تفاوضي في هذه المفاوضات هو في حد ذاته جريمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس غزة اتفاق غزة حماس قطر المرحلة الثانیة من شأن فلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الأنصاري": نلتقي بشكل دوري ونبذل كل الجهود لتلبية مطالب المواطن الفيومي وحل مشاكله
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لمناقشة عدد من القضايا والملفات المهمة بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية، والوقوف على مشكلات واحتياجات المواطنين بمختلف مراكز وقرى المحافظة، ووضع الحلول اللازمة لها، وبحث سبل التعاون في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن الفيومي، وذلك بحضور الأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد.
يأتي اللقاء استكمالًا لسلسلة اللقاءات الفردية والجماعية التي يعقدها محافظ الفيوم، مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ممثلي الشعب، لمتابعة تنفيذ الطلبات المقدمة منهم والتي تمس الاحتياجات اليومية للمواطنين، وبحث عدد من الملفات التنموية المهمة، والمشروعات الجاري تنفيذها بمختلف القطاعات.
استمع محافظ الفيوم، خلال اللقاء، لطلبات النواب المقدمة لخدمة دوائرهم، وكذا المقترحات والمشكلات المتعلقة بقطاعات المرافق والخدمات، ووجه بسرعة حلها، مؤكدًا على أهمية تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والشعبية، لحل مشكلات المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
وأكد "الأنصاري"،على أهمية التواصل الدائم بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والأجهزة التنفيذية، للمساهمة في حل مشاكل المواطنين وتوفير احتياجاتهم، والتكامل الدائم فيما بينهم للارتقاء بكافة مراكز ومدن المحافظة، مشيدًا بدورهم الفعال في التواصل مع المواطنين، للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم ووضع حلول عاجلة لها، فضلًا عن التعاون المثمر مع أجهزة المحافظة، بما يعود بالنفع والفائدة على المواطن الفيومي في المقام الأول.
محافظ الفيوم يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث آفاق التعاون التنموي والخدمي 87cf38ee-6427-4c4a-9063-2f56a5ee5b16 28257609-5e26-4dcc-9058-cb9487064466 b6aaac07-74e0-4aab-9471-3a65fff01292 c11a6768-f41b-4c82-9e9a-8231ed70a1dd de09042f-a8af-4558-a393-9ee425bda8ac ec5b53fd-4d2f-41a3-bb01-a09b3d668f8f