في الصين... تصنيع ألماس أنقى من الطبيعي بـ 300 دولار
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ابتكر علماء صينيون ألماساً مصنعاً في المختبر تفوق صلابته ونسبة نقائه الألماس الطبيعي بنسبة 40%. ورغم ذلك يظل أرخص بكثير من الألماس الحقيقي.
وفي حال أثبتت فعاليته، توقع الباحثون بقيادة ليو بينغ بينغ وياو مينغ كوانغ من جامعة جيلين الصينية، أن يحدث هذا الابتكار ثورة في العديد من الصناعات التي تعتمد على الماس، حيث سيوفر بديلاً أقوى وأكثر نقاءً بتكلفة أقل، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني.
مقارنة بين الماس الصناعي والطبيعي
يتشكل أندر أنواع الألماس في بيئات تحتوي على قوة هائلة ودرجات حرارة مرتفعة، مثل تلك الناتجة عن ارتطام الكويكبات.
ويتمتع هذا "الألماس الخارق" الذي تم تصنيعه في المختبر بخصائص مشابهة، حسب الباحثين. وأشاروا إلى أنه يتفوق على الألماس الطبيعي من حيث الثبات الحراري والصلابة.
وشرحوا أن الألماس الطبيعي يتمتع بثبات حراري يصل إلى حوالى 700 درجة مئوية، وصلابة تبلغ حوالى 100 جيجا باسكال. أما الألماس الصناعي، فيتميز بثبات حراري استثنائي يصل إلى 1100 درجة مئوية وصلابة عالية جداً تبلغ 155 غيغا باسكال، مما يجعله أكثر كفاءة في التحمل والقدرة على استخدامه في تطبيقات صناعية تتطلب مواد فائقة القوة والصلابة.
وبالنسبة لوجه التشابه بينهما، فهما يتشاركان في الهيكل المكعب نفسه، الذي يعد سمة مميزة للألماس.
على صعيد السعر، فيباع فقط بـ 300 دولار، وهو ما يجعله رخيصاً جداً، رغم كونه أقسى بنسبة 40% من الألماس الطبيعي، وفقاً للأستاذ المشارك في قسم الفيزياء بجامعة وارويك، بن غرين،
رغم المزايا الاستثنائية للألماس الاصطناعي، أشار إلى أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها قبل أن يتم استخدامه تجارياً. وأضاف قائلاً: "إذا تم إيجاد الطريقة المناسبة لإدخال الألماس الاصطناعي إلى الأسواق بنجاح، فمن المحتمل أن يتم اعتماده على نطاق واسع بفضل سعره المنخفض مقارنة بالألماس الطبيعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الألماس الطبیعی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع احتياطيات الصين من العملات الأجنبية إلى 3.3 تريليون دولار في نوفمبر
الثورة نت/..
بلغ إجمالي احتياطيات الصين من العملات الأجنبية 3.3464 تريليون دولار أمريكي في نهاية نوفمبر 2025، بزيادة 3 مليارات دولار أمريكي أو 0.09 % مقارنة بنهاية شهر أكتوبر الماضي.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ، إن بيانات رسمية صادرة عن الهيئة الوطنية الصينية للنقد الأجنبي، اليوم الأحد ، أرجعت هذه الزيادة إلى التأثير المشترك لتحويل العملات والتغيرات في أسعار الأصول.
وأشارت الهيئة إلى أن مؤشر الدولار الأمريكي انخفض في نوفمبر الماضي متأثرا بعوامل مثل البيانات الاقتصادية الكلية وتوقعات السياسة النقدية للاقتصادات الكبرى، في حين شهدت أسعار الأصول المالية العالمية تحركات متباينة.
وأضافت الهيئة أن الصين لا تزال في وضع جيد للحفاظ على الاستقرار العام لاحتياطياتها من العملات الأجنبية، مدعومة باقتصادها المستقر.