«صناع الأمل» جاهزة لتتويج بطل نسختها الخامسة 23 الجاري
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
(وام)
كشفت مبادرة «صناع الأمل» عن تفاصيل الحفل الختامي لنسختها الخامسة الذي يقام برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في 23 فبراير الجاري في «كوكاكولا أرينا» في سيتي ووك بدبي، حيث ينال صانع الأمل الأول مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، وذلك من بين أكثر من 26 طلب ترشيح استقبلتهم المبادرة خلال شهر واحد.
وأعلنت المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، عن طرح تذاكر الحفل الختامي لنسختها الخامسة والذي يقدمه الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان، وأسمهان النقبي، عبر الموقع الإلكتروني: www.coca-cola-arena.com.
ويشارك في الأوبريت الغنائي خلال الحفل الختامي وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي، نخبة من أشهر نجوم الغناء العرب وهم: الفنانون حمود الخضر، ووليد الشامي، وبلقيس، وعمر العبد اللات، والمغني والموسيقي العالمي «رد ون» أحد أشهر المؤلفين والمنتجين الموسيقيين في العالم.
ويتضمن الحفل الختامي، سرد قصص ملهمة لعدد من صناع الأمل في الوطن العربي، من أصحاب المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية التي أسهمت في إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم وساعدت على تحسين حياة الناس نحو الأفضل، بحضور عدد كبير من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات.
وأعرب الفنانون والإعلاميون المشاركون في الحفل، عن سعادتهم بالإسهام في نشر ثقافة الأمل في الوطن العربي، وتشجيع الشباب العربي على الانخراط في صناعة الأمل والتغيير الإيجابي ومكافحة اليأس والسلبية وأخذ زمام المبادرة لتغيير واقعهم وتحقيق أحلامهم وبناء المستقبل الذي يتطلّعون إليه.
وقال الفنان حمود الخضر: إن دعم صناعة الأمل في الوطن العربي رسالة نبيلة، وإن كل فنان يتحمل مسؤولية الإسهام في التعريف بمبادرات أصحاب العطاء والإنسانية في العالم العربي، في ما قال الفنان وليد الشامي: إن المبادرة استطاعت تحفيز مئات الآلاف من الشباب العرب على تطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية تستهدف مساعدة وخدمة الآخرين وإنه سعيد بالمشاركة في الحفل الختامي لنسختها الخامسة.
بدورها اعتبرت الفنانة الإماراتية بلقيس أن المشاركة في الحفل الختامي للنسخة الخامسة من «صناع الأمل» هي تكريم لا يقدر بثمن لأي فنان وقالت: إن الفن الحقيقي هو الذي يسهم في نشر الإيجابية والتفاؤل، معربة عن الشكر لدولة الإمارات ملهمة الإنسانية وفعل الخير.
وعبر الفنان العالمي «رد ون» عن سعادته بالمشاركة مرة جديدة في الحفل الختامي وقال: إن صناعة الأمل هي أنبل رسالة في الحياة وإنه لا معنى للفن إن لم يسهم في تغيير واقع الناس نحو الأفضل والاحتفاء بالنماذج القوية بعطائها وتفانيها من دون انتظار كلمة شكر.
وأشار الفنان عمر العبد اللات، إلى أن مشاركته في الحفل الختامي فرصة استثنائية للتعرف إلى كوكبة جديدة من صناع الأمل وإسهام يعتز به من أجل تحقيق أهداف المبادرة في بث روح المنافسة بين أبناء الوطن العربي من أجل تقديم مشروعات إنسانية فريدة.
وأعرب الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، عن شكره للقائمين على المبادرة لمنحه للمرة الرابعة على التوالي فرصة الظهور مجدداً في حفلها الختامي، مؤكداً أن دولة الإمارات حاضنة للخير وصناعتِه وصُنّاعِه، وعاصِمة الأمل والإيجابية في العالم العربيّ.
في السياق ذاته، أكدت الإعلامية أسمهان النقبي، أن «صناع الأمل» تجسد رسالة دولة الإمارات في ترسيخ قيم البذل والعطاء بلا حدود، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تقديم هذا الحفل الفريد الذي يتابعه عشرات الملايين من العرب وفخورة بالإسهام في نشر رسالة المبادرة ومكافحة اليأس في العالم العربي.
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صناع الأمل فی الحفل الختامی فی الوطن العربی صناع الأمل فی العالم
إقرأ أيضاً:
الفجيرة.. أول شارع موسيقي في الوطن العربي يعزف أنغام بيتهوفن
الفجيرة - وام
أطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة مشروع «الشارع الموسيقي»، الأول من نوعه على مستوى الدولة والوطن العربي والذي يمتد المشروع على مسافة 750 متراً في شارع الشيخ خليفة، عند مدخل مدينة الفجيرة.
ويمنح المشروع السائقين والركاب تجربة موسيقية استثنائية، حيث تعزف عجلات السيارات عندما تمر على الطريق نغمات من المقطوعة الشهيرة للسيمفونية التاسعة للموسيقار العالمي بيتهوفن.
أسلوب مبتكر
ويأتي هذا المشروع النوعي ضمن مبادرات الأكاديمية لتعزيز الفنون في الفضاء العام، ودمج الموسيقى في تفاصيل الحياة اليومية، بأسلوب مبتكر يعكس الطابع الثقافي والفني لإمارة الفجيرة.
وقال علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إن مشروع الشارع الموسيقي هو امتداد لرؤية الفجيرة في جعل الفنون جزءاً من الحياة اليومية، وتقديم تجربة فريدة تلامس حواس الناس في أماكن غير تقليدية، ونحن نؤمن أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على خلق لحظات استثنائية حتى أثناء قيادة السيارة.
وأضاف أن هذا المشروع يربط الفن بالحياة ويجسد رسالة الأكاديمية في نشر الجمال والإبداع في كل زاوية من الإمارة، وخاصة في المجالات الفنية.