أكد المحلل السياسي محمد الأسمر أن إجراء الانتخابات، وخاصة الرئاسية، يتطلب وجود دولة مستقرة وإرادة جادة من المجتمع الدولي، من خلال فرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية، وهو ما لا يتوفر حاليًا.

وأشار الأسمر، في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن المؤسسة التشريعية عانت من الانقسامات خلال السنوات العشر التي أعقبت الثورة، وتجدد هذا الانقسام مطلع عام 2022، في حين تحتاج الانتخابات إلى تشريعات واضحة وسلطة تنفيذية موحدة تشرف على تنظيمها.

وأضاف أن المجتمع الدولي تعامل بتهاون مع تأجيل الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021، دون تحديد موعد جديد أو محاسبة الجهات التي عرقلت العملية الانتخابية.

وأوضح الأسمر أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات واضحة على اقتراب ليبيا من إنهاء أزمتها السياسية أو تنظيم الانتخابات، في ظل استمرار الخلاف حول الإطار القانوني للانتخابات والجهة المسؤولة عن تنفيذها.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تجمع روابط دارفور يرسل خطابًا شديد اللهجة إلى المجتمع الدولي والإمارات

متابعات ـ تاق برس- قال تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة إن الحصار الخانق الذي تعيشه مدينة الفاشر أدى إلى وفاة عشرات الأطفال وكبار السن بسبب الجوع، فيما تتجه المدينة بخطى متسارعة نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة الآلاف من المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال.

ولفت التجمع إلى اتصالات عاجلة أجراها مع شركائه في المنظمات الإنسانية الدولية والأممية والقنوات الإعلامية.

وأضاف: “كررنا تحذيراتنا بشأن هذه الكارثة الآنية، وما يمكن أن يعقبها من مآسٍ إنسانية أكبر إن لم يتم التدخل الفوري لمعالجة الوضع”.

واتهم تجمع روابط دارفور المجتمع الدولي بـ”التواطؤ” تحت ضغط دولة الإمارات لإفشال قرار مجلس الأمن رقم (2736) الصادر بشأن فك الحصار عن مدينة الفاشر رغم من أهميته.

وقال التجمع إن عدم تنفيذ القرار ترك الأطفال والنساء وكبار السن يموتون جوعًا، دون أن يجدوا من ينقذهم أو ينصت لاستغاثاتهم.

وتابع: ” لقد وجهنا مرارًا نداءاتنا إلى مسؤولي الأمم المتحدة والحكومة البريطانية ولكن – للأسف – قوبلت بالصمت والتجاهل”.

وتعهد تجمع روابط دارفور بالاستمرار في فضح هذا التواطؤ الدولي، الذي أتاح لقوات الدعم السريع أن تحاصر المدنيين العزل في الفاشر، ضاربة بعرض الحائط القرارات الأممية، وتحت غطاء غير معلن من قوى دولية، وعلى رأسها المملكة المتحدة. مضيفا أن هذه وصمة عار ستلاحق الضمير الإنساني والدولي ما لم يتم تدارك الأمر على الفور.

ودعا التجمع كلا من الجيش السوداني والقوات المشتركة وحاكم إقليم دارفور لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والوطنية والقانونية، والتي تُحتم عليهم التحرك العاجل لحماية المدنيين، وتأمين وصول الغذاء والدواء، والعمل الجاد على فك الحصار وتحرير المدينة، أسوة بما تم في مدني والخرطوم.

وأضاف :” إن أي انتكاسة في هذا الواجب سيحملكم كامل المسؤولية عن العواقب الإنسانية الوخيمة التي قد تنجم عن استمرار هذا الحصار”.

وحمل التجمع الدعم السريع، كامل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، ووصفه بأنه خرق واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية، ولن يمر دون حساب.

وجدد التجمع دعوته، لكل الضمائر الحية، ولكل الجهات الإنسانية والحقوقية الدولية، بالتحرك العاجل والفاعل لإنقاذ مدينة الفاشر وسكانها قبل أن تُغلق نافذة الأمل بالكامل.

الإماراتالفاشرتجمع روابط دارفور

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • تجمع روابط دارفور يرسل خطابًا شديد اللهجة إلى المجتمع الدولي والإمارات
  • ليبيا تشارك بـ«أولمبياد المعلوماتية الدولي» في بوليفيا
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • ليبيا وصندوق السكان يتفقان على تطوير برامج مشتركة لخدمة المجتمع
  • مفوضية الانتخابات:قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين مطلع الشهر المقبل
  • “الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني