يمانيون../
بدأت دور السينما الفرنسية هذا الأسبوع بعرض الفيلم الفلسطيني “من المسافة صفر” للمخرج رشيد مشهراوي، الذي يعكس قدرة الفن على تجاوز قيود الحرب، ويبرز إمكانات التصوير في توثيق معاناة سكان غزة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر.

وبحسب موقع “الميادين”، يضم الفيلم 22 فيلماً قصيراً أخرجها سينمائيون غزيون، استطاعوا من خلالها توثيق تفاصيل حياتهم اليومية في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

ويتنوع المحتوى بين أفلام رسوم متحركة يرويها أطفال فلسطينيون يحكون قصة والدتهم التي كتبت أسماءهم على أجسادهم خشية أن يضيعوا تحت القصف، وأفلام كوميدية تصور عروضها وسط أحياء اللاجئين، بينما يلجأ أحد المخرجين لاستخدام لوح الإخراج كحطب للتدفئة، في مشهد يعكس قسوة الواقع وتحدي البقاء.

ويبتعد الفيلم عن الخطاب السياسي المباشر، إذ حرص المخرج مشهراوي على تقديم المأساة الفلسطينية بوجوه وأسماء حقيقية، مؤكداً على صمود الفن رغم الدمار والموت والخوف، ليكون “من المسافة صفر” نافذة مفتوحة على الحياة في غزة وسط الدمار.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • عبلة كامل.. النجمة التي ما زالت حاضرة في قلوب محبيها رغم الغياب
  • التعليم العالي ترفض توثيق الشهادات الإلكترونية غير المشفرة
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة
  • التعليم العالي : إيقاف توثيق الشهادات الإلكترونية المطبوعة بصيغة “PDF”
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • عمرو سلامة يودع 2025: عام يدعو إلى فخرٍ سينمائي كبير
  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة
  • مجدي أحمد علي: استعد لتقديم فيلم سينمائي عن سعاد حسني
  • من وحي ” علم النفس “