بسبب ماسك..استقالة مديرة الضمان الاجتماعي في أمريكا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال البيت الأبيض الثلاثاء، إن إدارة دونالد ترامب عينت "خبيراً في مكافحة الاحتيال" مؤقتاً مسؤولاً عن إدارة الضمان الاجتماعي التي تشكل وجهة للانفاق الحكومي لم يكن المساس بها ممكناً، بعد استقالة مديرتها بسبب خلافها على ما يبدو مع فريق إيلون ماسك المكلف بخفض التكاليف.
واستقالت القائمة بأعمال مفوض الضمان الاجتماعي ميشيل كنغ، في مواجهة إدارة الكفاءة الحكومية لماسك، وإن لم تتضح حيثياتها.
لكن "واشنطن بوست" قالت، إنها استقالت لأن موظفي ماسك حاولوا الوصول إلى بيانات حساسة في إدارة الضمان الاجتماعي. وعُينت كنغ في المنصب بالإنابة، في انتظار تثبيت فرانك بيسينيانو مرشح الرئيس ترامب.
وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز لدى سؤاله عن تأكيد استقالة كنغ: "في غضون ذلك، سيدير الضمان الاجتماعي خبير محترف في مكافحة الاحتيال".
وقالت واشنطن بوست ووسائل إعلام أخرى أن هذا الخبير هو ليلاند دوديك، الذي ترأس سابقاً مكتب مكافحة الاحتيال في الضمان الاجتماعي.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أن ترامب طلب من ماسك كشف الاحتيالات، وأضافت لفوكس نيوز "إنهم يشكون في وجود عشرات الملايين من الموتى الذين يتلقون مدفوعات الضمان الاجتماعي بالاحتيال".
لكن الخبراء أكدوا أن بيانات الضمان الاجتماعي حساسة جداً، وعبروا عن مخاوف من توجيه ماسك ضربة قوية للإدارة.
وقالت نانسي ألتمان، رئيسة مجموعة المناصرة ذات الميول اليسارية Social Security Works، إن "إدارة الضمان الاجتماعي لديها سجلات طبية شاملة للمواطنين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات الإعاقة. لديها معلوماتنا المصرفية، ومداخيلنا، وأسماء، وأعمار أطفالنا، وأكثر من ذلك مهما قلنا لن نبالغ في التحذير من خطورة ما يحدث".
وتتعرض الإدارة التي يتولاها ماسك لانتقادات واسعة لتدخلها في كل المؤسسات الحكومية، وتخفض عدد الموظفين والبرامج فيها، والتي تقول إنها احتيالية ولا تتوافق مع أجندة الرئيس.
لكن الحملة واجهت مقاومة. فقد استقال كبير موظفي الخدمة المدنية في وزارة الخزانة ديفيد ليبريك في يناير (كانون الثاني) بعد رفضه إتاحة وصول موظفي إدارة الكفاءة إلى نظام المدفوعات الحكومي الكبير.
وقالت واشنطن بوست الثلاثاء، إن المدعي العام الفيدرالي استقال بعد رفضه الامتثال لتحرك البيت الأبيض لإلغاء 20 مليار دولار من المنح التي خصصتها الإدارة الديموقراطية السابقة لمشاريع المناخ والطاقة المتجددة.
ويسعى الجمهوريون منذ فترة طويلة إلى خصخصة الضمان الاجتماعي وبرامج الرعاية الاجتماعية الأخرى مثل الرعاية الطبية، بحجة أنها تحمِّل الميزانية الحكومية تكاليف هائلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ماسك البيت الأبيض ترامب إيلون ماسك الضمان الاجتماعی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".