وقف تداول تشغيلة مقلدة أشهر فيتامين د لعلاج هشاشة العظام في الصيدليات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وجهت هيئة الدواء المصرية من خلال منشوراً لها بسحب تداول وتحريز تشغيلات مقلدة ومغشوشة من أشهر فيتامين " د " من الصيدليات وذلك في إطار منشورتها الدورية ، التي تهدف لضبط سوق الدواء في مصر ، والحد من المنتجات المقلدة والمغشوشة ، من سوق الدواء
وقالت هيئة الدواء المصرية ، في منشورها الذي حمل رقم “ 5 ” لعام 2025 إن المستحضر الدوائي يحمل اسم “D.
أوضحت هيئة الدواء المصرية ، إن سبب التحذير ، طبقا لإفادة الشركة حول وجود عبوات مقلدة من الصنف المذكور ، ولذا تم صدور قرار بوقف تداول و ضبط وتحريز المستحضر المقلد في حالة الشك في المستحضر الصيدلى يتم الرجوع الى هيئة الدواء المصرية سواء بالاتصال بالخط الساخن 15301 او الموقع اإللكترونى الخاص بالهيئة.
واكدت هيئة الدواء المصرية ، إن هذا التنبيه خاص بالتشغيلات الواردة في المنشور فقط ولا ينطبق ، على تداول المستحضر بشكل عام .
الجدير بالذكر ان المستحضر المذكور له العديد من الاستخدمات والتي من أبرزها : -
علاج هشاشة العظام.
علاج نقص الكالسيوم.
علاج الكساح.
علاج الحالات التي قد تسبب نقص مستويات فيتامين د، كما هو الحال لدى المرضى الذين يعانون من قصور الغدة جار الدرقية.
علاج انخفاض مستويات الفوسفات في الدم بسبب نقص الفوسفات الوراثي.
يعد فيتامين د من العناصر الرئيسية التي يحتاجها جسم الإنسان لذا كان مصب اهتمام العلماء في السنوات الأخيرة.
فيتامين د مهم لصحة العظام والعضلات عند الأطفال ويلعب دور كبير في تكوينهما بشكل سليم حيث يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الطعام، وهما عنصران مهمان لصحة العظام وقوتها.
تحتوي بعض الأطعمة بشكل طبيعي على فيتامين د مثل السمك واللبن، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الطعام وحده.
تحتوي المارجرين وحليب الأطفال وبعض أنواع الحليب على فيتامين د مضافًا، لكن معظم الناس يحصلون فقط على ربع احتياجاتهم من فيتامين د (أو حتى أقل) من الطعام و يتم تصنيع معظم فيتامين د في الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس.
هناك أدلة تشير إلى أن انخفاض فيتامين د يرتبط بمشاكل صحية أخرى غير ضعف العضلات والعظام عند الأطفال، منها: ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، ومشاكل المناعة وكيف يحارب الجسم العدوى وأمراض المناعة الذاتية بما في ذلك مرض السكري.
يلعب فيتامين د دورًا في عملية التمثيل الغذائي وخسارة الوزن من خلال دعم نمو العضلات وتقليل تخزين الدهون وتحسين حساسية الأنسولين.
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي، بما في ذلك مقاومة الأنسولين وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.
على الرغم من أن مكملات فيتامين د قد تدعم فقدان الوزن، إلا أنها ليست حلاً سحريًا، والحفاظ على مستويات كافية من خلال التعرض لأشعة الشمس أو النظام الغذائي أو المكملات الغذائية هو أمر أساسي للصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د هيئة الدواء ادوية مغشوشة سحب دواء تحذير من دواء المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: غاز الضحك مفيد لعلاج الاكتئاب
كشفت دراسة حديثة عن أن غاز الضحك المعروف علميًا باسم أكسيد النيتروز قد يكون علاجًا واعدًا لتخفيف أعراض الاكتئاب الحاد بسرعة، مقارنة بالأدوية التقليدية التي تستغرق أسابيع عديدة لتظهر نتائجها.
وقد أظهرت التجارب السريرية الأولية قدرة هذا الغاز على تحسين المزاج بشكل ملحوظ في ساعات قليلة فقط، مما يفتح بابًا جديدًا لعلاج حالات الاكتئاب المستعصية.
ويشير الباحثون إلى أن غاز الضحك يعمل على مستقبلات معينة في الدماغ مرتبطة بنقل الإشارات العصبية، ما يؤدي إلى تعديل نشاط بعض الناقلات العصبية مثل الغلوتامات والدوبامين، المسؤولة عن المزاج والتحفيز النفسي. وهذا التأثير السريع يمنح المرضى شعورًا بالتحسن خلال فترة قصيرة، خاصة لأولئك الذين لم تستجب حالتهم للأدوية التقليدية.
كما أظهرت الدراسة أن الجرعات المنخفضة من غاز الضحك تقلل من التفكير السلبي وتساعد على تقليل الشعور بالقلق، دون التسبب في آثار جانبية خطيرة شائعة في بعض أدوية الاكتئاب مثل زيادة الوزن أو الشعور بالخمول. وقد أبدى المشاركون في التجربة تحسنًا في مستوى الطاقة والنشاط اليومي، مما انعكس على جودة حياتهم بشكل عام.
ويؤكد الخبراء أن هذا العلاج لا يزال قيد الدراسة، ويجب استخدامه فقط تحت إشراف طبي متخصص، لأن الجرعات الزائدة أو الاستخدام غير السليم قد يسبب دوارًا أو مشاكل في التنفس. كما أن غاز الضحك لا يعد بديلاً كاملاً عن العلاجات النفسية التقليدية، بل يُستخدم كعلاج مكمل للأدوية أو الجلسات النفسية.
ويعتبر هذا الاكتشاف تطورًا مهمًا في مجال علاج الاضطرابات النفسية، خاصة في حالات الاكتئاب المقاوم للعلاج، حيث أن معظم المرضى يحتاجون لأسابيع طويلة قبل الشعور بأي تحسن عند استخدام مضادات الاكتئاب التقليدية. أما استخدام غاز الضحك فيتيح تحسين المزاج بسرعة، ويمنح المرضى أملًا جديدًا في التحكم في أعراض الاكتئاب بشكل أفضل.
ويحذر الأطباء من استخدام غاز الضحك بشكل فردي في المنزل، مؤكدين ضرورة متابعة الحالة مع طبيب نفسي أو أخصائي علاج سلوكي. كما يُشددون على أن العلاج يجب أن يكون جزءًا من خطة شاملة تشمل التغذية الصحية، وممارسة الرياضة، والدعم النفسي، لتأمين نتائج طويلة المدى.
ويمثل استخدام غاز الضحك في علاج الاكتئاب مثالًا على الابتكارات الطبية الحديثة التي تتيح للمصابين طرقًا أسرع وأكثر فعالية للتعافي، مع مراعاة السلامة الطبية والإشراف المتخصص.