أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نعمل على زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة، في إطار رؤية متكاملة ومتسقة لدعم تنافسية الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أننا نؤمن بأن «المزيد من الاستثمار اليوم» يعنى «غدًا أفضل بمزيد من الإنتاج» على نحو يسهم في تحسين معيشة المواطنين.

وقال كجوك، في جلسة «التمويل والاستثمار في الطاقة» خلال مؤتمر «إيجبس 2025»، إننا ملتزمون بمساندة جهود وزارتي البترول والكهرباء الهادفة لتعزيز أمن الطاقة برؤية طموحة أكثر استدامة، موضحًا أن هناك تنسيقًا كاملًا مع وزارتي «الكهرباء» و«البترول» لضمان استدامة مصادر الطاقة لكل القطاعات والأفراد، ونعمل وفقًا لرؤية متكاملة للتعامل مع احتياجات قطاع الطاقة، أخذًا في الاعتبار التركيز الكبير على إجراءات الترشيد ورفع كفاءة استخدام الطاقة والتوسع في المصادر المتجددة.

وأضاف، أننا حريصون على سداد الالتزامات في توقيتاتها لتشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الحكومة تركز على التحول إلى مصادر متجددة للطاقة، أكثر استدامة وكفاءة وأقل تكلفة.

وأوضح، أننا نمضى بخطى جيدة في تحقيق المستهدفات المالية، وأن الأوضاع ستكون أفضل للمستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن استقرار الأداء المالي والاقتصادي يمهد الطريق لزيادة الإنتاج والتصدير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة البترول الاقتصاد المصري وزارة الكهرباء وزير المالية أحمد كجوك إيجبس 2025 الاستثمارات في قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

انتعاش قطاع الطاقة الشمسية عالمياً

حسونة الطيب (أبوظبي)

أدى الانخفاض الكبير في أسعار ألواح الطاقة الشمسية، لانتعاش قطاع الطاقة الشمسية حول العالم. 
وتبذل بكين جهوداً كبيرة، لدعم نشر سريع لمشاريع الطاقة الشمسية والرياح في البلاد، فيما تحوم شكوك حول حماس واشنطن للطاقة المتجددة.
وساعدت معدلات الإنتاج الضخمة من الألواح الشمسية والبطاريات في الصين، في تراجع أسعار معدات الطاقة المتجددة حول كافة أرجاء العالم. 
وبينما أشارت تقديرات الوكالة الدولية للطاقة في العام 2010، لبلوغ سعة الطاقة الشمسية نحو 410 جيجا واط بحلول العام 2035، إلا أن السعة الحالية تجاوزت هذا الحجم بنحو أربع مرات، 50% منها في الصين وحدها.  وبحسب تحليل مؤسسة أمبر الفكرية، ولَّدت المحطات العاملة بالطاقة المتجددة من شمسية ورياح، كهرباء أكثر من تلك العاملة بوقود الفحم، خلال النصف الأول من العام الجاري.  ونتج عن ذلك، تراجع حالة التشاؤم المتعلقة بالاحترار العالمي، فبينما توقعت الأمم المتحدة في العام 2015 ارتفاع حرارة الكوكب بنحو 4 درجات بحلول العام 2100، بالمقارنة مع مستويات ما بعد الحقبة الصناعية، ترجح الآن ارتفاعها بنحو 2.6 درجة فقط، مع ضرورة الالتزام بسياسات المناخ.
وفي الهند، ثالث أكبر بلد في العالم فيما يتعلق بانبعاثات الكربون، تعكف البلاد على توليد 500 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول العام 2030، حيث حققت إنتاجاً بنحو 243 جيجا واط بداية العام الحالي، مما يعني أن ما يزيد عن 50% من سعة الكهرباء الحالية من مصادر متجددة.
وشكلت ألواح الطاقة الشمسية التي تقل سعتها عن 1 ميجا واط، نحو 42% من السعة الكلية للطاقة الشمسية حول العالم. 
وبجانب الانخفاض العام في التكلفة، ساهم الفائض الهائل في الطاقة الإنتاجية في الصين، التي أنتجت حوالي 8 من كل 10 وحدات شمسية في العالم خلال العام 2024، في انخفاض تكلفة الألواح بنسبة 90% تقريباً خلال العقد الماضي.

أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي لشركة «انفيكتوس للاستثمار» لـ «الاتحاد»: استثمارات أبوظبي بقطاع الأغذية والزراعة تعزز الاكتفاء الذاتي شركات وطنية تعرض أحدث منتجاتها البحرية في «أبوظبي للقوارب»

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتفقد إدارة شبكات مدينة أنشاص
  • وزير الكهرباء عن مفاعل الضبعة النووي: القلب يضمن تشغيلاً لـ80 عامًا
  • صيف بلا انقطاعات.. وزير الكهرباء: نستعد لتصدير الكهرباء إلى أوروبا
  • انتعاش قطاع الطاقة الشمسية عالمياً
  • وزير الكهرباء يكشف أهمية مفاعل الضبعة: مصدر دائم للطاقة
  • كريم الأدهم: تنويع مصادر الطاقة في مصر من أهم عوامل الأمن القومي
  • غدًا.. قطع الكهرباء 5 ساعات عن عدة مناطق في المحمودية بالبحيرة للصيانة
  • تنسيق يمني-سعودي استعدادًا لموسم الحج وتعزيز سلاسة نقل الحجاج
  • السوداني يوجه وزارة الكهرباء بدفع أجور الكهرباء من خلال الدفع الإلكتروني
  • شهيد فلسطيني بنيران الاحتلال في خان يونس