الابتكارات الدفاعية الإماراتية تجذب الزوار والمشاركين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أبوظبي: عدنان نجم
أبدعت الشركات الوطنية الإماراتية في الكشف عن أحدث ابتكاراتها خلال معرضي «آيدكس» و«نافدكس»، الأهم والأبرز على مستوى المنطقة في المجال الدفاعي والعسكري، ونجحت الشركات الوطنية في جذب عشرات آلاف الزوار للتعرف إلى ابتكاراتها الدفاعية والعسكرية المتعددة والمتنوعة.
وكشفت شركة الفتان للأنظمة الدفاعية خلال مشاركتها في «نافدكس» عن زورق الإنزال السريع الذي جرى تصنيعه ضمن مشروع «فارس» وهو عبارة عن زورق يمكنه أن يحمل مجموعة من الجنود أو سيارات صغيرة وعرضت الشركة لأول مرة الزورق بطول 13.
كما كشفت الشركة لأول مرة عن نظام مضاد للمسيرات بمختلف أنواعها، عبر نظام متكامل مضاد للمسيرات الآلية، ويشمل على 4 أنظمة رئيسية، وهي التتبع والليزر للتشويش، والتشويش الإلكتروني والمدفع الرشاش.
كما عرضت الشركة أيضاً نظام طرد المتطفلين على المواقع والمنشآت والقواعد، وهو نظام غير قاتل ويتكون من مايكروفونات عالية الصوت تطلق أصواتاً لتحذير المتطفلين، ومن ثم توجيه الإضاءة القوية عليهم بقوة 12 مليون شمعة وفي النهاية يتم استخدام نظام الليزر لإرباك المتطفلين، ودفعهم للابتعاد والفرار. فيما عرضت شركة كاتم التابعة لمجموعة «إيدج» هاتف «كاتم إكس 3 إم» الذي يوفر حماية متكاملة تضمن أمان وخصوصية لبيانات والاتصالات ويمنح القدرة على التحكم بالخصوصية وحماية الاتصالات الحساسة وضمان أمن البيانات والاتصالات، ويوفر إمكانية تخصيص الهاتف ليلبي المتطلبات وإنشاء نظام متكامل يناسب مجموعة متنوعة من الاستخدامات.
فيما عرضت شركة أبوظبي لبناء السفن، الزوارق الساحلية السريعة 120، والتي توفر قدرات تكتيكية ضرورية للعمليات البحرية والأمنية وعمليات خفر السواحل.وعرضت سفينة 170M-DETECTOR التي يمكن التحكم بها بنمط القيادة المأهولة وغير المأهولة لتنفيذ المهام البحرية والنقل والمراقبة ومهام الاستكشاف سواء لاستخدامات القوات البحرية أو المدنية، ويملك هذا الطراز القدرة على العمل لمدة 4 ساعات بوضع الدفع الكهربائي الصامت، أو بسرعة تصل إلى 40 عقدة بنظام محرك الديزل.
وجرى استعراض نموذج سفينة الانزال السريع سي كبير 160، التي صممت بأسلوب عملياتي، وبطول 16 متر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس أبوظبي
إقرأ أيضاً:
بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
قال سعيد بنكراد، المفكر والأستاذ بجامعة محمد الخامس، إن الكثير من الذين ساهموا في احتجاجات عشرين فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا.. كما أن كل الأحزاب يمينها ويسارها كانوا يخطبون ود الذين شاركوا فيها.
وأرجع المفكر بنكراد الذي تحدث في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان: « النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير »، سبب ذلك، إلى تحول عميق طال مفهوم المناضل الذي انبرى إلى الوراء في اعتقاده بالمغرب، وحل محله مفهوم المحتج فقط، وهذا الأخير مجرد صرخة في اللحظة، والرغبة.
في حين المناضل شيء آخر، يشدد بنكراد، لأن المناضل كان دائما جزءا من الحركة والديمومة في الزمان، كان رجلا ينتمي لقيم المجتمع، لم تكن نضالاته مرتبطة بمطلب فقط بل بقضايا الوطن ككل.
في نظر المتخصص في علم السميائيات، فإن المناضلون الذين يذهبون إلى السجون يذهبون من أجل فكرة، عكس المحتج الذي يخرج من منزله لكي يحتج على شيء معين فقط. لذلك يكون المحتج طيعا مطواعا في أغلب الأوقات يؤكد بنكراد.
قبل أن يوضح الباحث في السميائيات، أن الذين خرجوا إلى الشارع يودون إسقاط النظام، منهم من ذهب مع الأحزاب الأكثر يسارية ومنهم من ذهب مع أكثر الأحزاب فسادا.
وفقا لتحليل بنكراد، المحتج دائما مرتبط بالمستهلك، الذي هو ذلك المواطن السعيد والمسالم والحنون، الذي يتمتع ويفرح بما يملك، في مقابله المواطن، الذي هو مفهوم سياسي ارتبط بنظام الحكم والمدينة وتدبيرها الداخلي.
وفقا لمنظور بنكراد سنسير في نفس الاتجاه ونحافظ على الأشياء كما هي، ولكن سوف نسميها بأسماء جديدة ستخفف من وقعها أو تمتص الغضب داخلها.
يشار إلى أن ندوة مؤسسة الفقيه التطواني، طرحت عدة أسئلة عميقة حول مستقبل النخبة ودورها في قيادة الإصلاح، وتأطير التحولات، وبناء الجسور بين الدولة والمجتمع.
وتطرقت أيضا لموقع الخبير في النسق النخبوي المغربي، هل مازال يحتفظ بقوته التأويلية، والمعرفية القادرة على التأثير في القرار، أم بات يستدعي فقط لتبرير الخيارات، لا لصياغتها.
وتناولت الندوة قضايا فكرية من قبيل كيف يمارس الخبير مهامه في شروط لا تتيح له الاستقلالية، وهل يمثل صعود المؤثر نوعا من التمرد على النخبة التقليدية المعرفية؟، أم أن الأمر نتاج فراغ أحدثه الخبير وابتعاده عن أدواره الأصلية في التوجيه والتأطير!، وما الذي يحتاجه الخبير اليوم لكي يستعيد موقعه كمؤثر في القرار والرأي العام؟.
كلمات دلالية 20 فبراير احتجاج بنكراد مؤسسة الفقيه التطواني محتج مناضل