إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة لحماية الأطفال وتعزيز الصحة العامة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم إطلاق حملة تطعيم جديدة ضد شلل الأطفال في 22 فبراير في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن إطلاق الحملة في الفترة من 22 إلى 26 فبراير الجاري، وسيعطى لقاح شلل الأطفال من النوع 2 ( nOPV2 ) لأكثر من 581 ألف طفل دون سن العاشرة لحمايتهم من المرض.
وتأتي هذه الحملة بعد الكشف مؤخرًا عن فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في غزة، مما يشير إلى استمرار انتشاره في البيئة، مما يعرض الأطفال للخطر.
وكانت المنظمة قد أجرت جولتين سابقتين من التطعيم في سبتمبر وأكتوبر 2024، وبلغت نسبة التطعيم 95% من الهدف، ومع بقاء الفيروس في البيئة فإن هناك حاجة إلى جهود تطعيم إضافية للوصول إلى كل طفل وتعزيز المناعة، وفاد التطعيم نحو سبعة آلاف طفل في الجولات السابقة بسبب عدم ضمان فترة توقف إنسانية لإطلاق النار، معظمهم في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم دورة تدريبية في عدن لمكافحة الكوليرا والعدوى 19 فبراير 2025 - 12:07 صباحًا وصول قافلة إغاثية سعودية جديدة إلى وسط وجنوب قطاع غزة 18 فبراير 2025 - 10:49 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
تستهدف حماية التنوع البيولوجي.. «البيئة»: حملة لإطلاق الأسماك في سيلين
نفّذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في إدارة المحميات الطبيعية وإدارة الحماية البحرية، بالتعاون مع مركز أبحاث الأحياء المائية التابع لوزارة البلدية، حملة بيئية لإطلاق عدد من الأسماك في المياه التابعة لمحمية «سيلين» الواقعة في جنوب البلاد.تأتي هذه المبادرة الحيوية ضمن سلسلة من الخطوات التي تتبناها الوزارة في إطار تنفيذ خطتها الشاملة لحفظ وحماية التنوع البيولوجي في البيئة البحرية بالمحميات، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية في مجال الاستدامة البيئية، وسعيها إلى ضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.وتعد هذه الحملة واحدة من المبادرات النوعية التي تسعى إلى تعزيز المخزون السمكي المحلي، ما ينعكس إيجابًا على تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمت عملية إطلاق الأسماك بعد دراسات علمية أجراها المركز، للتأكد من ملاءمة البيئة الطبيعية في المحمية لنمو وتكاثر الأنواع المختارة، بما يضمن نجاح المشروع واستمراريته على المدى الطويل.وتقوم وزارة البيئة والتغير المناخي بدور محوري في هذا النوع من المبادرات من خلال الإشراف المباشر على تنفيذها عبر إداراتها المختصة، التي تتبنى استراتيجية واضحة لحماية البيئة البحرية، تشمل حماية الموائل الطبيعية، وإعادة تأهيل الأنظمة البيئية المتدهورة، والحد من الضغوط البشرية على السواحل والمناطق البحرية.تجدر الإشارة إلى أن محمية «سيلين» تُعدّ من المحميات الطبيعية في الدولة، التي تتميز بتنوع أحيائي غني وظروف بيئية فريدة، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمثل هذه المبادرات التي توازن بين حماية البيئة وتنمية الموارد.وأكدت وزارة البيئة والتغير المناخي مواصلتها عمليات الرصد والمتابعة لقياس أثر إطلاق الأسماك على النظام البيئي المحلي، ورفع تقارير دورية لضمان الاستفادة القصوى من هذه المبادرة.