تباينت أسعار النفط، الثلاثاء، مع استمرار تركيز المستثمرين على احتمال تقليص تباطؤ النمو الصيني الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام عالميا.

وتعد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عاملا ضروريا لتعزيز حجم الطلب على النفط خلال ما تبقى من العام.

لكن ضعف نشاطها الاقتصادي أحبط الأسواق بعد أن خيبت إجراءات التحفيز التي تعهدت بها البلاد التوقعات، بما في ذلك خفض أقل من المتوقع لمعيار إقراض رئيسي تم الإعلان عنه الاثنين.

ولم يستبعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، رفع أسعار الفائدة مجددا في معركتهم لاحتواء التضخم، ما تسبب في تأجيج المخاوف إزاء الطلب.

ومن المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في السحب من مخزوناتها من النفط.

وأظهر استطلاع أولي لرويترز، انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن تصدر بيانات من معهد البترول الأميركي في وقت لاحق الثلاثاء.

تحركات الأسعار

وبحلول الساعة 15:05 بتوقيت غرينتش، تراجع خام برنت 14 سنتا إلى 84.31 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا إلى 80.00 دولار للبرميل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الطلب النفط الولايات المتحدة برنت خام غرب تكساس النفط ملف النفط سعر النفط سوق النفط خام النفط عقود النفط قطاع النفط تجارة النفط اسعار النفط الصين الطلب النفط الولايات المتحدة برنت خام غرب تكساس نفط

إقرأ أيضاً:

استقرار النفط في آسيا بدعم تعثر محادثات السلام وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية

استقرت أسعار النفط في تداولات آسيا اليوم /الاثنين/، بعد مكاسب أسبوعية مدعومة بتعثر محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، إلى جانب توقعات قوية بأن يُقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة.


وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي، أن عقود خام برنت لشهر فبراير ارتفعت بنسبة 0.1% إلى 63.80 دولار للبرميل، كما سجلت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) زيادة مماثلة بنسبة 0.1% لتصل إلى 60.14 دولار للبرميل، وحقق خام غرب تكساس مكاسب تجاوزت 2% الأسبوع الماضي، بينما ارتفع خام برنت بنحو 1%.


وفشلت الجولة الأخيرة من الوساطة التي شاركت فيها أطراف أمريكية في تحقيق اختراق في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وسط استمرار الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف، والوضع القانوني للمناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية.


ويساهم هذا الجمود الدبلوماسي في إبقاء علاوة المخاطر مرتفعة في سوق النفط، مع تنامي المخاوف من أن استمرار عدم اليقين قد يطيل أمد تعطل صادرات النفط الروسية أو على الأقل يُبقي العقوبات دون تغيير.


وتلقت الأسعار دعماً إضافياً بعدما تسببت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة في إلحاق أضرار بعوامة تحميل رئيسية في محطة كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في ميناء نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعليق مؤقت لبعض عمليات تحميل النفط.


وتعززت المعنويات الإيجابية في السوق مع احتمال أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقرر غدا وبعد غد.


ومن شأن خفض الفائدة أن يدعم النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الطاقة، كما أن تراجع الدولار الأمريكي - وهو سيناريو غالباً ما يرافق خفض الفائدة - سيجعل النفط أرخص لحملة العملات الأخرى، ما يدعم الاستهلاك العالمي.
 

طباعة شارك استقرت أسعار النفط تداولات آسيا خفض الفائدة دعم النشاط الاقتصادي دعم الاستهلاك العالمي

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط عالميا ً
  • تراجع أسعار النفط وسط ترقب محادثات أوكرانيا وقرار الفائدة الأمريكية
  • تراجع أسعار النفط
  • مصر: تراجع وتيرة ارتفاع أسعار العقارات وسط جدل حول الفقاعة العقارية
  • استقرار النفط في آسيا بدعم تعثر محادثات السلام وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • وزير المالية: تراجع الدين الخارجي 4 مليارات دولار خلال الفترة الماضية
  • آي صاغة: الذهب يحافظ على مكاسبه ويترقب قرار الفيدرالي الأمريكي وسط رهانات قوية على خفض الفائدة
  • «آي صاغة»: الذهب يحافظ على مكاسبه ويترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
  • تراجع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • الفضة تكسر التوقعات.. تخطت 59 دولارا للأونصة في ديسمبر