زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

قضت محكمة الاستئناف بمراكش، يوم أمس، بالسجن النافذ 24 سنة في حق المتهمين باغتصاب طفلة قاصر مضطربة ذهنيا.

وقد تمت إدانة المتهم الأول بـ 10 سنوات سجنا نافذة وتوبع بجريمة استدراج قاصر يقل عمرها عن 18 سنة ومعروفة بضعف قواها العقلية باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف نتج عنه افتضاض طبقا للفصول 471-475-2/485-488 من القانون الجنائي.

كما تمت إدانة المتهم الثاني بـ 06 سنوات سجنا نافذة و المتابع بجريمة استدراج قاصر يقل عمرها عن 18 سنة باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف طبقا للفصلين 471_475_2/485 من القانون الجنائي.

أما المتهم الثالث التي اتبتث الخبرة الجينية بأنه هو الأب البيولوجي للطفل فأدين ب 08 سنوات سجنا نافذة فمتابع بجريمة استدراج قاصر عمرها اقل من 18 سنة ومعاقة ذهنيا باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف والارتشاء طبقا للفصول : 471_475_2/485_251 من القانون الجنائي.

وفي الدعوى المدنية قضت المحكمة ب 100 الف درهم كتعويض للطرف المدني الممثل للطفلة.

ودرهم رمزي لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تنصبت بدورها طرفا مطالبا بالحق المدني وأساسا درهم رمزي.

وقد اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن الحكم مخفف وغير عادل ولا يرقى لمستوى العدل والانصاف، بل أنه لا يشكل وسيلة للردع وكتساهل ولا ينسجم حتى مع فصول القانون الجنائي التي تجعل الأحكام في مثل هذه الوضعيات تتجاوز 20 سنة سجنة.

أما فيما يخص باقي المطالب والمتعلقة بالاحتكام للمواد 06 و07 و08 من اتفاقية حقوق الطفل وما تيرتب عن الاتفاقية عموما التي يعد المغرب طرفا فيها فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ستقوم بذلك بعد الإطلاع على مضمون الحكم كما انها ستسلك كل المساطر القضائية للترافع لاتباث النسب خاصة أن الخبرة الجينية حددت الأب البيولوجي ، وهذا سيدفعها كجمعية وأسرة الضحية إلى اللجوء للقضاء المختص لاتباث النسب.

كما أكدت أنها ستترافع إلى تضمين هذا الإجراء في مدونة الأسرة واعتماده بشكل قانوني وبنص صريح رغم المعارضة الحالية المفتعلة من الجهات المعادية لحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: القانون الجنائی لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مراكش / مسبح عمومي بالمحاميد، يتحول إلى علامة الى استفهام بعد سنوات من الإهمال

مملكة بريس / مكتب مراكش

تزامنا مع فصل الصيف بالمدينة الحمراء المعروفة بارتفاع درجة حرارتها. بقلب منطقة المحاميد مراكش، يقف مرفق عمومي مهمش لاكثر من 7 سنوات، تحول بفعل الإهمال إلى مبنى مهجور تكثر حوله التساؤولات والشكاوى. يصفه البعض بفضاء من نصيب الاشباح بسبب توقفه وسكونه لسنوات.

المرفق بعدما كان متنفسا للساكنة المحمودية وغيره من المناطق المجاورة، وفضاء للترفيه و التعلم، قد توقف عن العمل دون أي إشعار أو توضيح من الجهات المعنية. خصوصا وان المنطقة لم تعد كالسابق فقد عرفت توسعة عمرانية و كثافة سكانية كبيرة. فبدل من توفير مرافق ومتنفسات عمومية اصبح المواطن بمنطقة المحاميد يرى العكس.


فما السبب في استمرار اغلاق المسبح الى حدود الساعة؟ وهل هذا المسبح يتحول الى مرفق بديل لصالح الساكنة ام سيبقى مشروع مااا ! رهين لصالح صاحبه المستقبلي ؟

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. إدانة أممية لخرق الهدنة في طرابلس ودعوة لتجنب التصعيد
  • جمعية حماية المال العام تحتج أمام البرلمان وتعقد ندوة صحافية بالرباط بسبب القانون الجنائي
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟
  • بومرداس.. انتشال جثة قاصر بشاطئ الدلفين
  • رئيسة المكسيك تندد بالعنف في احتجاجات لوس أنجلوس
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال حول نقاط توزيع المساعدات بغزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • مراكش / مسبح عمومي بالمحاميد، يتحول إلى علامة الى استفهام بعد سنوات من الإهمال
  • بن دردف: ليبيا مهددة بدفع تعويضات حال إدانة “المريمي” في قضية لوكربي
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • النيابة تنتدب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق شقة في الجمالية