المبعوث الأمريكي: جهود كبيرة مبذولة في الاستعداد للانتخابات الحرة والنزيهة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
استقبل رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، صباح اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، يرافقه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، بحضور عضو مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب، وذلك في ديوان مجلس المفوضية بطرابلس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون ودعم الجهود الرامية إلى إنجاح العملية الانتخابية المقبلة في ليبيا، حيث تركزت المباحثات بين الجانبين على التحضيرات الجارية لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، وفق بيان المفوضية.
وأشاد نورلاند بالجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية لضمان توفير بيئة مناسبة لتنظيم انتخابات حرة، نزيهة، وشفافة تعبر عن إرادة الشعب الليبي وتطلعاته نحو بناء دولة ديمقراطية مستقرة.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مواقف الأطراف السياسية من العملية الانتخابية بوجه عام، وخصوصاً انتخابات المجالس البلدية، وتأثير تلك المواقف على فرص نجاح العملية الانتخابية واستمرارية تنفيذها في إطار السعي إلى تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجانبين لدعم المفوضية في تنظيم الانتخابات المقبلة وفق المعايير الدولية وبما يضمن مشاركة واسعة لجميع الليبيين، وفق البيان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
شمسان بوست / خاص:
وجّه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، نداءً عاجلاً إلى أعضاء مجلس الأمن، دعاهم فيه إلى استخدام نفوذهم السياسي والدبلوماسي للضغط على الحوثيين من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها.
وفي إحاطته التي قدمها عبر الاتصال المرئي خلال جلسة لمجلس الأمن خُصصت لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، شدّد غروندبرغ على أن استمرار احتجاز هؤلاء الموظفين بشكل تعسفي يُعد “أمراً مشيناً” وانتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، سواء المحلية أو الدولية، إضافة إلى نشطاء من المجتمع المدني، ما زالوا قيد الاحتجاز لدى الحوثيين، بعضهم منذ عام 2021، بينما تم اعتقال آخرين خلال العام الجاري.
وأكد أن هذا التصعيد الخطير يتطلب موقفاً دولياً موحداً وحازماً لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.