المفوضية تبحث تعزيز دور «الشباب» في نشر «الوعي الانتخابي»
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
عقدت إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماعًا مع قسم المجالس المحلية للشباب بوزارة الشباب، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق لدعم العملية الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بدور الشباب في نشر الوعي الانتخابي.
وحضر الاجتماع خالد الموسي، مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية، وعبد المجيب الشاوش، رئيس قسم المجالس المحلية للشباب بوزارة الشباب، إلى جانب عبدالرؤوف شنب، رئيس قسم التواصل بالمفوضية، والدكتور عبدالسلام جاب الله، رئيس المجلس المحلي لشباب القره بوللي، ومحمد الشيخ وطه زرقون، المستشارين بمشروع دعم الانتخابات في ليبيا.
وناقش الاجتماع “دور المجالس المحلية للشباب في تعزيز الوعي الانتخابي بين الشباب وأهمية مشاركتهم في العملية الانتخابية المقبلة، كما تم استعراض خطة التوعية الخاصة بانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، والتي تهدف إلى زيادة مشاركة الناخبين من جميع الفئات المجتمعية، وخاصة فئة الشباب”.
وأشاد الحاضرون “بأهمية المجالس المحلية للشباب كجسر للتواصل بين الشباب والمؤسسات الوطنية، حيث أكد خالد الموسي، على أن دور الشباب في هذه المرحلة حيوي للغاية لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أوسع شريحة من المجتمع، والمساهمة في خلق بيئة ديمقراطية تدعم المشاركة الفعالة في الانتخابات”.
من جانبه، شدد عبد المجيب الشاوش، “على التزام وزارة الشباب والمجالس المحلية بتقديم الدعم الكامل للمفوضية في جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي الانتخابي بين الشباب، مشيرًا إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات تعزز من مصداقية العملية الانتخابية وتساهم في تحقيق الاستقرار السياسي”.
واختُتم الاجتماع “بالاتفاق على استمرارية التعاون بين المفوضية والمجالس المحلية للشباب، وتنفيذ حملات توعية مشتركة تستهدف تحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في انتخابات المجالس البلدية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات المجالس المحلیة للشباب الوعی الانتخابی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: بناء الوعي لدى الشباب ليس خيارا بل ضرورة وطنية
ترأس الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذه الحملة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، نظرًا لما يشهده الواقع من انتشار واسع للمفاهيم المغلوطة، وازدياد حدة التحديات التي تواجه الأجيال الشابة في ظل التأثير الطاغي لمنصات التواصل الاجتماعي.
وشدد على أن بناء الوعي ليس ترفًا أو خيارًا، بل ضرورة وطنية، تُسهم في صيانة العقول، وتحصين الهوية، وتعزيز الانتماء، عبر خطاب رشيد هادئ، ينطلق من الواقع ويخاطب الحاجات الحقيقية للشباب بلغة قريبة منهم، تعتمد القدوة لا التلقين، وتقدم الرحمة والاحتواء على الحكم والمواجهة.
المفتي: نمتلك أدوات علمية وخبرات ميدانية لتصحيح المفاهيم المغلوطةوأضاف فضيلته، أن دار الإفتاء المصرية، بما تملكه من أدوات علمية وخبرات ميدانية، تمدّ يدها لكل مؤسسات الدولة للمشاركة الفعالة في هذه الحملة، التي تهدف إلى نشر المعرفة الموثوقة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والرد على الشبهات بلغة عصرية، مع ضرورة تطوير المحتوى الموجه للنشء، وتعزيز النماذج التربوية التي أثبتت فعاليتها، مثل المبادرات الشبابية، وبرامج الطلائع، ومنظومات القيم في التعليم والإعلام.
وخلال الجلسة، ناقش المشاركون آليات تفعيل هذه الحملة على المستوى الوطني، وسبل الوصول إلى فئة الشباب بمختلف شرائحهم، مع التركيز على الوقاية الفكرية والتربوية، ومواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى الانحراف أو الاغتراب الثقافي، كما طرح الحاضرون رؤى متعددة حول خطورة الاستخدام غير المنضبط لوسائل التواصل الاجتماعي، وأثره في ترسيخ مفاهيم مغلوطة، مشددين على ضرورة تكاتف الجهود المؤسساتية لبناء خطاب معرفي جذاب، وتدريب الكوادر القادرة على التفاعل الفعال مع قضايا الشباب.
مفتي الجمهورية لرئيس حزب الوعي: دار الإفتاء منفتحة على كل تعاون جاد يخدم الوطن
مفتي الجمهورية: النظر الإسلاميّ للتغيّرات المناخية جزء أصيل من الرسالة الإلهيّة.. صور
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى.. صور
هل يجوز للحاج الأكل من لحم الهدي؟.. مفتي الجمهورية يجيب
كما تم تناول عدة أبعاد تتعلق بتحديات بناء وعي الشباب، مشيرين إلى أن هذه الحملة تمثل فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية في الخطاب الثقافي والديني والتربوي الموجه للأجيال الجديدة، شريطة أن تُبنى على أسس علمية، وتنطلق من فهم دقيق للواقع وتحولاته، وطرح الحاضرون رؤًى متنوعة حول سبل الاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الدولة في مجالات الإعلام الرقمي والتعليم والأنشطة الشبابية.
وشددوا على ضرورة تأهيل الكوادر القادرة على التعامل مع المنصات الجديدة، ومخاطبة الشباب بلغتهم، والتفاعل مع أسئلتهم وهمومهم دون وصاية أو تنميط، كما دعوا إلى إنتاج محتوى معرفي وإبداعي متجدد، يحترم عقل المتلقي، ويستند إلى المفاهيم الدينية والقيم المصرية الأصيلة، ويراعي الفروق الثقافية بين الفئات المختلفة، مع أهمية دمج الفنون والرياضة والتكنولوجيا في برامج بناء الوعي، باعتبارها أدوات فاعلة ومؤثرة في تشكيل الاتجاهات وصناعة الرأي لدى الشباب.
وشهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور أكرم همام، مستشار وزير التعليم العالي، والدكتور، عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة.
كما حضر القس جرجس شفيق، ممثل الكنيسة المصرية، ومنى الشبراوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رندا الفارس، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بوزارة الأوقاف، والدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار المصرية، والدكتور مصطفى عبد الكريم أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية والدكتور، طاهر فاروق زيد مدير وحدة حوار، والدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى.