اجتماع لمجلس جامعة ذمار برئاسة وزير التعليم العالي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش مجلس جامعة ذمار اليوم برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، جهود الجامعة في الارتقاء بالعملية التعليمية وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وخلال الاجتماع بحضور محافظ ذمار محمد البخيتي، أكد وزير التعليم العالي أهمية تضافر الجهود لتعزيز دور جامعة ذمار في خدمة المجتمع .. لافتا إلى أهمية دور رجال المال والأعمال في تبني مشاريع تلبي خطط الجامعة.
وأشار إلى أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والجامعة والسلطة المحلية لاستكمال تنفيذ المشاريع المتعثرة وصيانة وترميم المباني القائمة بما يضمن انتقال كافة الكليات إلى الحرم الجامعي.
ونوه الوزير حازب، بدور الكادر الأكاديمي والإداري بالجامعة وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم الظروف التي فرضها العدوان والحصار.
وأشاد بدعم السلطة المحلية لقيادة الجامعة وحرصها على الارتقاء بالعملية التعليمية .. حاثا الجامعة والسلطة المحلية على تعزيز التنسيق للاستفادة من الكوادر الأكاديمية في تقديم خدمات استشارية للسلطة المحلية للإسهام في إنجاح الخطط التنموية والخدمية.
ووجه وزير التعليم العالي، الجامعة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمرحلة القادمة للنهوض بالعملية الأكاديمية وتوجيه الأبحاث والدراسات العلمية لمعالجة المشاكل في مختلف المجالات.
كما وجه مجلس الاعتماد الأكاديمي بتقديم الدعم الفني للجامعة للحصول على الاعتماد في مختلف البرامج التي تتقدم بها.. مشيرا إلى ضرورة قيام الجامعة باستيفاء كافة المعايير في مختلف البرامج.
بدوره أشاد محافظ ذمار بجهود الكادر الأكاديمي في استمرار العملية التعليمية رغم العدوان والحصار .. لافتا الى الدور التنويري للجامعة والإسهام في تعزيز جهود التنمية.
وأكد حرص السلطة المحلية على دعم الجامعة وإنجاح خططها وبرامجها، مشيدا بجهود وزارة التعليم العالي وحرصها على مساندة الجامعة للارتقاء بأدائها.
وكان رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، استعرض الجهود المبذولة لتجويد العملية الأكاديمية.. مؤكدا حرص الجامعة على إعداد الخطط الكفيلة بالارتقاء بالعملية التعليمية وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وأمين عام مجلس الاعتماد الاكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب.
إلى ذلك اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على سير العملية التعليمية في جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا، ومدى الالتزام بالمعايير الأكاديمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نسعى لتفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات والمراكز البحثية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تشهد اليوم حدثًا استثنائيًا يجمع بين افتتاح أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث IRC EXPO 2025، والذي يُقام في قلب العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والشخصيات الدولية.
وأوضح الدكتور عاشور، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول في مسار البحث العلمي المصري، إذ يجمع بين الشراكة الأكاديمية والتطبيق العملي للابتكار في نموذج واحد يعكس رؤية الدولة للتحول نحو اقتصاد المعرفة.
وأضاف أن المعرض والمؤتمر معًا يشكلان منصة علمية رائدة ذات مسارين متكاملين: الأول يُعنى بتعزيز الشراكات بين الأكاديميات والمؤسسات البحثية، والثاني يهدف إلى تسويق الابتكارات ومخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى تطبيقات صناعية تدعم التنمية المستدامة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات، والمراكز البحثية، وصندوق دعم المبتكرين، وبنك الابتكار والصناعة، موضحًا أن هذه المنظومة المتكاملة تمثل الأساس الذي مكّن مصر من استضافة هذا الحدث العالمي، والذي يُعد تجسيدًا لتوجه الدولة نحو ربط البحث العلمي بقطاعات الإنتاج والتصنيع والخدمات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن تعزيز التعاون بين مصر والأكاديميات البحثية العالمية يأتي على رأس أولويات الوزارة، مشددًا على أن مصر أصبحت شريكًا استراتيجيًا موثوقًا في منظومة البحث والابتكار الدولية، بفضل ما حققته من قفزات نوعية في جودة التعليم العالي ومخرجاته البحثية. كما دعا رجال الصناعة والمستثمرين المحليين والدوليين إلى اكتشاف المشروعات البحثية المصرية الواعدة والعمل على تطويرها وتحويلها إلى منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار التي تتبناها الوزارة تستند إلى بناء اقتصاد معرفي قوي ومتنوع، يقوم على العلوم الحديثة والتكنولوجيا والبحث التطبيقي. وأشار إلى أن عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في مصر يشهد زيادة غير مسبوقة، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع قاعدة البحث العلمي ودعم المراكز البحثية المتخصصة.
وأضاف أن عدد الباحثين لكل مليون مواطن في مصر في تزايد مستمر، ما يعكس توسع قاعدة الكفاءات العلمية، مشيرًا إلى أن مصر احتلت المرتبة 55 عالميًا في منظومة البحث العلمي، كما ارتفع عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن قاعدة بيانات "سكوبس" إلى أكثر من 140 ألف باحث خلال الفترة من 2022 حتى 2025. كما سجلت مصر المركز 25 عالميًا في تصنيف "سيماجو" بعدد 41، 897 بحثًا تمت الاستعانة بها دوليًا، وهو ما يعكس التطور الكبير في جودة الأبحاث وتأثيرها العلمي.
وشدد الوزير على أن جودة التعليم والبحث العلمي تمثل ركيزة أساسية في رؤية الوزارة للتطوير، مؤكدًا أن العلم والابتكار هما المحرك الحقيقي للنمو الاقتصادي والتقدم الصناعي، وأن الدولة تواصل الاستثمار في الكوادر البحثية الشابة وتوفير بيئة حاضنة للإبداع في الجامعات ومراكز الابتكار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن تنظيم معرض IRC EXPO 2025 يأتي تتويجًا لهذه الجهود، باعتباره منصة عالمية لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين العلماء والمبتكرين والصناعة، مؤكداً أن الحدث يجسد الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والبحث العلمي في نموذج متكامل للتنمية المستدامة.
ويُعد المعرض، الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، امتدادًا لجهود الدولة في دعم التكامل بين البحث العلمي والصناعة، ويُشارك فيه ممثلون من أكثر من 80 دولة و200 عارض دولي، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا، مالطا، وقطر، إلى جانب 19 متحدثًا دوليًا وأكثر من 400 مشارك من رواد الأعمال، والباحثين، والشركات الناشئة.
وأوضح الوزير أن المعرض يركز على عدد من القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية، منها: الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية والصحة، الطاقة المتجددة، الصناعة المتقدمة، التكنولوجيا الزراعية، الأمن السيبراني، المدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وهي المجالات التي تمثل محركات أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
كما أشار إلى أن المعرض يعتمد على نظام المواءمة بين الأطراف (Match-Making) الذي يتيح تواصلًا مباشرًا بين الباحثين والمبتكرين ورجال الصناعة والمستثمرين، بهدف تسويق الابتكارات ومنح التراخيص التجارية (Licensing) وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات واقعية قابلة للتطبيق الصناعي.
واختتم الدكتور أيمن عاشور كلمته بالتأكيد على أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية كمركز رائد للبحث والابتكار، وأن مثل هذه الفعاليات الدولية تعزز مكانة مصر كجسر معرفي بين الشرق والغرب، وتسهم في دعم الاقتصاد المعرفي والدبلوماسية العلمية، وترسخ رؤية الدولة بأن الابتكار هو لغة المستقبل ومحرك التنمية المستدامة.